د. حجازي ادريس يكتب: القبلية والعنصرية والحزبية وتفتيت السودان
د. حجازي ادريس يكتب: القبلية والعنصرية والحزبية وتفتيت السودان
1) عوامل خارجية تمكنت من زرع الخلافات بين رؤساء القبائل اعمدة سلطنة دولة سنار الاسلامية الاولى مما اضعف الاستقرار فى السودان وكانت فرصة لوالى مصر محمد على العثماني للتحرك لغزو السودان بقوة قوامها اكثر من 4000 جندي، بقيادة اتراك والبان وجنود مرتزقة
من عدة دول، وقد تصدت لهم القبائل السودانية فى ملحمة قتالية ورغم التوافق العسكري للغزاة والتفاصيل كثيرة لا يسعها هذا المقال وقد استشهد الالاف دفاعا عن السودان واستمرت اجوال القتال لسنوات طويلة حتى تم استقلال السودان من الاستعمار البريطاني
2) حزب الامة واحزاب الإطاري الذين استثمروا فى القلبية والطائفية والعنصرية والعصبية للوصول لكرسي الحكم التى ترتب عليها التناحر والفرقة وسفك الدماء المنهج الذى سار عليه الاحزاب السودانية لخدمة رغبات
الخارج لتفتيت السودان الذى يعيش قرابة (70) عام من عدم الاستقرار السياسى والتدهور الاقتصادي، المنهج المدمر الذى سار عليه مليشيا حميدتى والمرتزقة والحصيلة بادلتها الاجرامية وشواهدها مسجلة فى مجلس الامن،
3) القائد العام الفريق البرهان رئيس مجلس السيادة وبقية قادة وجنود القوات المسلحة فى تحالف فريد فى تاريخ السودان كسبوا جميع المعارك العسكرية ضد 18 دولة، وان التحالف متواصل بأذن الله حتى يتم وضع جميع الاسس بمعالجات حاسمة تحت مظلة شريعة الاسلام الذى لم يطبق
فى السودان منذ عهد سلطنة سنار ليكون ضمن بنود الدستور الدائم للسودان الجديد، بتطهير السودان من فيروس القبلية والعصبية والعنصرية الجاهلية التى حاربها رسول الله دون هوادة وحذر منها واقلق مداخلها ومخارجها.
4) الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن رحمة الله القائد العربي الوحيد الذى وضع قواعد راسخة للمواطنة منذ 94 عام لوطن لنشر الامن والامان بتطبيق شريعة الاسلام وسار على نهجة من بعده أبناءه فى خطى
مدروسة ثابتة وفى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولى عهدة الامير محمد بن سلمان رئيس مجلس الوزراء عهد التطور بإنجازات تنموية غير مسبوقة فى جميع المحالات وفق رؤية 2030م وضعت المملكة ضمن اقوى 20 اقتصاد على مستوى العالم.
22/12/2024م
