مقالات

د. حسن التجاني يكتب: ..وهج الكلم..الي السيد والي ولاية البحر الاحمر… مع فائق الاحترام….!!

د. حسن التجاني يكتب: ..وهج الكلم..الي السيد والي ولاية البحر الاحمر… مع فائق الاحترام….!!

 

 

جلست للسيد اللواءم ركن مصطفي والي ولاية البحر الاحمر …وجدت الرجل يستحق الاحترام في الذي يسعي فيھ جادا لجعله ممكنا من تطور وتقدم في ولايته …خاصة في بورتسودان التي أصبحت سودانا مصغرا.
* قلت للسيد الوالي لماذا اتسخت بورتسودان فجأة بعد

ان كانت (صحن صيني) ناصع البياض تسر الناظرين وما دوركم في ارجاعھا علي ما كانت عليھ قال لي بورتسودان احتضنت كل اھل الخرطوم ومدني لو جدع كل واحد منھم منديلا بعد استعمالھ سھل ان تصبح متسخة كما رأيت …قلت لھ لكن الان اصبحت الاوساخ تلال وھي قذرة الروائح ھل ستقفون

مكتوفي الايدي حيالھا كما حدث بالخرطوم يومھا وانتھت الي ماھي عليھ اليوم ..تململ الرجل في جلستھ وفي ذات ليل اليوم
وجدت عربات النفايات تنقل تلال الاوساخ من ذات المكان الذي وصفتھ لھ بالمنطقة الصناعية جوار فندق التعاون

وعمارة الطيار حينھا احترمت الرجل واطمانيت ان الرجل يجب ان يحترم وانھ جاد في ان يحل كل المشكلة وانھ رجل تنفيذي….لكن الرجل مكبل بقيود المحليات ورجالها
وھنا مربط الفرس .
* الجنرال مصطفي ليس كما كنا نظن انھ يجلس فوق كنز من المال يمكن لھ أن يسحب منھ متي أراد

ولكن وجدتھ يشكو مر الشكوي من حال ماليتھ البائس وقصر اليد .
* لكن لان الرجل محب للذي يعمل لھ وطن ومواطن تجدھ مليان حيوية وتفاؤل…ظھر ذلك يوم المؤتمر الذي عقدھ مع رجالات اعلام ورشة الاعلام الشھيرة بقاعة جھاز الامن والمخابرات للھ درھم ھؤلاء الوطنيون ايضا

كان الرجل شجاعا يبشر بأكبر مشاريعھ الاستثمارية في اصعب الظروف حين قدم كل حكومتھ ليقدم كل منھم خطتھ فكانت مقنعة للزملاء الاعلاميين واستبشرنا خيرا.
* ھذھ استراتيجية قوية ورسالة ذكية لكل العالم
ان السيد الوالي يفكر خارج الصندوق في أحلك ظروف

يمر بھا السودان…وانھم قادرون لابدال الحال متي أرادوا وان الحرب مھما كانت قاسية فالحياة يجب ان تستمر بصورتھا الطبيعية وفي ذات الوقت جيش ولايتھ قابض علي زناد بندقيتھ لإنزال الامن منزلة وواقعا .
* ما أعجبني في السيد الوالي درجات التفاؤل العالية

لديھ وعدم استسلامھ للظروف المعاكسة كلھا لخططھ المرسومة سلفا لجعل بورتسودان نجمة في سماوات البحر الاحمر وطالما الجنرال بھذھ القوة والإصرار لاحداث جديد حتما سيصل وسنكون باذن اللھ خلفھ لعكس كل جديد وان طال السفر.

* بورتسودان أثبتت للعالم كل العالم ان السودان لن يضام يوما طالما فيھ رجال امثال ھذا الجنرال…وانھ قادم لا محال وسيصل طالما تمني الثريا .

سطر فوق العادة:
عليكم بالعسكر في كل ولايات السودان يا قادة حكومة السودان تعيينا وتمكينا ان أردتم للسودان خيرا….
(ان قدر لنا نعود)

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى