مقالات

د. حجازي ادريس يكتب : السودان الجديد بدون احزاب سبب الخراب

د. حجازي ادريس يكتب : السودان الجديد بدون احزاب سبب الخراب

 

1) مؤامرة بهذا الحجم والابعاد ضد السودان وشعبة لم يكن التخطيط له بعيدا عن اصابع الاحزاب السودانية، التى دوما تقدم مصالحها على مصالح الوطن والمواطن، وفضل الاحزاب هذه المرة ان يكون دور دول الخارج

التنسيق مباشرة مع عملائهم فى الداخل لتحريك الشارع للمظاهرات والاعتصامات، التى ظهرت باسم قوى الحرية والتغير فى عام 2019م

2) بعد سقوط حكومة الانقاذ قدم الصادق المهدى الدعوة الى حميدتى للدخول فى المجال السياسى كعضو قيادي فى حزب الامة ,التى تحولت الى شراكة منافع مشتركة بين حزب الامة والدعم السريع, وتم الاتفاق لتوزيع

المناصب الوزارية حصرا بينهم فى الحكومة الانتقالية برئاسة د حمدوك, حزب الامة والدعم السريع وقحط, وتحصل الدعم السريع على ادارة النيابة العامة مع ادارة استيراد السلع الاستهلاكية وتصدير المعادن, مع اعفاء

حميدتي من توريد حصيلة صادر الذهب السابقة الى خزينة الدولة التى تقدر بمليارات الدولارات وقد وثق وزير المالية للدولة السودانية ؟! ممثلا لحزب الامة, مع مدير شركة الفاخر التابعة لإل دقلو.

3) مستقبل السودان تم اختطافه لخدمة مصالح حزب الامة وال دقلو وقحط بدعم من فولكر ممثل الامم المتحدة وسفارات الغرب الذين كانوا يدفعون بالترهيب والترغيب لنجاح اقصاء القوات المسلحة من المشهد السياسى حتى ولوعن طريق الحرب ضد الجيش التى بدأ

بتمرد الدعم السريع الذى استغل مكانته فى الدولة بتسهيل دخول اكثر من 100 من المرتزقة الذين تولى جانب منهم دخول منازل المواطنين ونهب جميع ممتلكاتهم واغتصاب الحرائر والتهجير من وطنهم،

وحسب ارقام الامم المتحدة قد بلغ عدد السودانيين الفارين من منازلهم اكثر من 11 مليون والالاف الذين تمت تصفيتهم بوسطة المرتزقة مليشيا ال دقلو المسلحين بأحدث انواع الاسلحة

4) اصبح واضحا وضوح الشمس بان الاحزاب السودانية لم ولن تتخلى عن نهج خراب السودان من اجل مصالحها الذى ظلت تمارسه منذ عام 1958م وان شعب السودان فى كل المدن والقرى يواجه تداعيات منهج الاحزاب للحصول على السلطة حتى ولوعن طريق المليشيات والمرتزقة

5) فخامة الفريق عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة السودانية انتم مسؤولين امام الله بضرورة بوضع نهاية للخراب المتواصل منذ 66 عاما ولن يتوقف ابدا الا برسم مستقبل

السودان الجديد السياسى والاقتصادي والاجتماعي وفق خارطة طريق تكون المواطنة هي المعيار للمشاركة فى السلطة وبتشكيل هيئة قانونية مستقلة لوضع دستور دائم لدولة السودان الرئاسية. يتضمن فى بنودة عدد وتقسيم الدوائر الجغرافية لانتخاب رئيس الجمهورية

الذى سوف يختار عدد واعضاء البرلمان من كفاءات مستقلة مختلفة على معيار المواطنة لمراقبة اداء الحكومة ومن الافضل استمرار الحكومة الحالية لتصريف الاعمال، حتى يتم تسليم والتسلم لرئيس الوزراء والوزراء الذين يختارهم رئيس الجمهورية.
13 اكتوبر 2024م

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى