مقالات

د حسن التجاني يكتب : حين نكتب….!!

وهج الكلم

د حسن التجاني

حين نكتب….!!
* بعض الناس وهم قلة مهملة وليسو من الاعلاميين ولا الصحفيين ولكنهم يعتقدون أنهم صحفيون يفسرون ما نكتب لصالح هواهم ومزاجاتهم الرخيصة وللأسف لا يفهمون ما نكتب ولا حتي ادركوا اننا نكتب بلغة ربما لا يفهمونها قيفضحون انفسهم في فهمها ومحاولة الرد عليها دون وعي وادراك.
* حين نكتب.. نكتب بصدق وأمانة …دون (همز ولمز) بل نكتب دون مرارات ودون تشفي من احد فقط لاننا لا نخاف احد ولكنا نخاف الله خالق الجميع.
* نكتب لأجل الحق ولو كان علي أنفسنا ولا نخاف في الحق لومة لائم …لان ارزاقنا بيد الله ونعلم تماما محبة الجميع لنا وتقديرهم واحترامهم لنا وكميات التقدير التي نكنها لهم ..لكن نؤمن في جانبهم قبل جانبنا ان ما نقوله من رأي لا يفسد للود قضية بيننا وبينهم وندرك تماما اننا نخاطب عقولا كبيرة ومسئولة لا تخلط الاكوام ولا تنشغل بسفاسف الامور وما يجتهد في ايصاله اصحاب القلوب الخربة المعزبة بالحقد والحسد ولا يعيرونهم تقديرا ولا ادني احترام بل يضحكون علي نفاقهم وكتاباتهم السطحية الهشة..التي يسودون بها صفحات الاسافير لينالوا بها رضاء المسئولين الكبار الذين ربما يسفهون كتاباتهم فور اطلاعهم علي السطر الاول منها بل يقرأون ماهو فيه كثير من اسداء الرأي والحقيقة والنصح والارشاد والمساعدة والمساندة وهم يعلمون انها خالصة لله لا رياء فيها ولا نفاق ولا (تكسيييير تلج) او كما يقولون.
* حين نكتب نعي تماما لمن نكتب ولماذا نهدف وماذا نقصد وكله بقلب مفتوح لا يحمل غل ولا حسد ولا سوء نية ولا هدم او انتقاص من احد او شكوي ضد احد فقط نكتب الحقيقة المفيدة لكل من نكتب لهم.
* حين نكتب نستصحب قوة الله علينا وخوفنا منه وندرك اننا محاسبون منه يوم لا ظل إلا ظله في الذي نكتب ان لم يكن خالصا لله وحده ولعباده الذين حين نكتب (لهم) وليس (فيهم) نبتغي (الفضل) من الله وليس منهم .
* حين نكتب لا نريد احد أن يصفق لنا ولا نريد احدا يثني علينا فقط نريده ان يخاف الله فينا فيما ينقل سلبا عنا فإننا نشتكيه الي الله القادر المقتدر الجبار ان يقتص الله لنا منه حقنا حين نقول حسبنا الله ونعم الوكيل .
* حين كتبنا امس الاول حول الشرطة كتبنا قبل هذا الوهج فيها عمودين بصورة مختلفة كلها محبة وصدق وفرح وقلنا وجهة نظرنا ليفهم اصحاب النوايا الصدئة اننا لسنا اصحاب مرارات و لسنا غاضبون عن أي شخص فيها من وزيرها ومديرها العام وحتي اخر مستجد فيها وراضين عنهم ومتسامحون معهم بل نكن لهم كل محبة وتقدير …فما فعلوا فينا إلا كل خير وبركة.
* وحين كتبنا قلنا تبقت فينا بقايا كيمياء نعمل جادين بهذه البقية ان نفي ولو بقليل جزاء ما قدمته لنا الشرطة من كل خير فهي قبيلة ومن ينكر قبيلته ولا يتباهي بها دون ان يتسبب بالايذاء بالآخرين فهو ناكر جميل و(خسيس) فنحن لا نكتب عن أشخاص ولكن نكتب عن مؤسسات و دولة ووطن .
* مغادرتي للشرطة لا تعني ركلها ولا تعني نكران جميلها وحسن صنيعها فينا وعلمي انها هي التي غادرتني ولكنها سنة الحياة وكل دور اذا ماتم ينقلب وليس لاحد يد في ذلك بل نفهمها انها ارادة الله فينا.
* حين نكتب عن الشرطة نحفظ الجميل لها ولقادتها ولزمالتها ولمحبتنا لها فقد اخلصنا لها ومازلنا نسكب كل أحبار اقلامنا لنجدتها ونصرتها ومؤازرتها دون من ولا اذي …وسنظل ما دام في المداد حبر والعمر بقية… ولكن ما نكتبه سيكون قول الحق …وكثيرون لا يعلمون ان الشرطة انضباط واحترام رتب ففيها كنا نقول الحق بالضبط ربما يغطي الحقيقة ويظهر ما دونها ولكن حين تركتنا سنقول الحقيقة بحذر والاحترام متوفر ولكن بفهم اخر وغاية اكثر نبلا وتقديرا.
* عاشت الشرطة السودانية قوية بضباطها وجنودها تعمل بجد وزهد ونكران ذات للمواطن والوطن .

سطر فوق العادة:
حين نكتب في الوهج نكتب بأدب واحترام وتقدير ومراعاة للجميل دون غل ولا مرارة … انها الشرطة تجبرنا علي ذلك ….والله جد

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى