مقالات

حيدر احمد يكتب : العفو العام يابرهان

حيدر احمد يكتب : العفو العام يابرهان

جرد حساب

للامانة والتاريخ كان الرئيس السابق المشير عمر البشير رؤوف وحليم مع خصومه السياسيين فى ايام فترة حكم الانقاذ برغم ماتصدره المحاكم من احكام ضد بعض

السياسيين او عند اعتقالهم لفترات طويله نجده يبادر ويصدر قرارات العفو العام خاصة اذا تعلق الامر بالمرض وتدهور الصحة يفعل ذلك بكل شجاعة لاخوفا من هذا ولا ذاك كان يحمل قلبا رحيما بشهامة ابن البلد الاصيل

وهو الذي كان يعالج المرضى من السياسيين المعارضين لحكمه وينفق على علاجهم بالدولار من خزينة الدولة هذا هو المشير البشير الذى يقبع الان فى السجن ويعانى من

ويلات المرض والفقد والحرمان بعد ان فقد الاعز ثم الاعز ثم الاعز والقصة تطول وهو خلف القضبان الى يومنا هذا، البشير هو القائد الاعلى السابق للقوات

المسلحة مكانه ليس (كوبر) ولا ان يتحرك بالحراسة المشددة مكانه ان يترك فى مكان يليق به كقائد عام سابق للجيش ورئيس سابق للبلاد مكانته تتطلب توفير الرعاية الصحيه له وكذا الحال مع رفقاء السلاح الفريق اول بكرى والفريق اول عبد الرحيم واللواء الخنجر

وغيرهم من العسكريين والمدنيين المتهمين فى تغيير 30 يونيو 89 هؤلاء تجاوزت اعمارهم ال( 70) هدهم المرض وتحاصرهم اوجاعه الطارئه من كل حدب وصوب، اطلق سراحهم ياقائد الجيش ورئيس مجلس السيادة الفريق اول البرهان فانقلاب الانقاذ ليس سبة تستوجب

العقاب فمبررات الانقلاب كانت مقنعة والكل كان يعرف حجم وفداحة مالقيه الجيش من اهمال فى تلك الفترة ومافعله التمرد بالبلاد من احتلال وسقوط للمدن وهنا

 

نذكر بمقولة الشريف زين العابدين الهندىالشهيرة يوم 29 يونيو من داخل قبة الجمعية التاسيسية قال( هذه الديمقراطية لو شالها كلب مابنقول ليه جر) اطلق سراحهم جميعا يابرهان عسكريين ومدنيين واشيعوا روح

التسامح بين ابناء الوطن الواحد عسى ان يكون فى ذلك مخرج للسودان من ازماته التى لايداويها الا التصالح والعفو العام عند المقدرة، العفو العام عن البشير ورفاقه من عسكريين ومدنيين هو الحل يابرهان والمفتاح بيدك لا عند احد
ولنا عودة

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى