مقالات

د . حسن التجاني يكتب : حرب و ملحقات…!!

وهج الكلم

د . حسن التجاني يكتب : حرب و ملحقات…!!

* قرار الحرب قرار خاطئ ايا كان ولكنه ضرورة تحتمها الظروف المحيطة وهو امر بغيض غير محبذ لما تتركه من اثار سيئة تظل باقية لزمن وازمان
صعب جدا كنس اثارها سريعا.

* لكن ضرورة اتخاذ القتال هي التي تجعل هذا المكروه يصبح واقعا لابد منه رغم مرارته من حصد في الارواح والممتلكات والبني التحتبة ودمار شامل كامل.
* حتي اللحظة والحرب لم تضع اوزارها بعد تعتبر القوات المسلحة هي سيدة الموقف ليس في ما حققته من

انتصارات ولكن فلاحها في ادارة عملية الحرب بانتصار كبير وفنيات عالية جعل العالم ينظر اليها بكل احترام وتقدير خاصة في الذي عرف بحرب المدن والذي تقييمه الصحيح يأتي من زاوية تحقيق الهدف باقل خسائر في الارواح والممتلكات.

* قوات الشعب المسلحة اثبتت للعالم انها مجموعة عقول حكيمة تعرف كيف تصنع المستحيل خاصة انها ادارت حربا غريبة الاطوار والنوع.
* لكن كثير من الناس يعتقدون ان الحرب تنتهي يوم اعلان النصر

ونحن نقول لا بل حينها تبدأ الحرب الحقيقية وهي حرب كبح جماح السلوك السئ لدي البشر
وهو السلوك الاجرامي وهو القائم علي النهب والسلب في ظل انعدام القانون والذي شاهدتموه باعينكم خلال متابعتكم لاحداث ومجريات الحرب التي تجري هذه الايام .

* فعلا غابت الشرطة غيابا واضحا صريحا والناس في هذه الظروف اكثر حاجة لضرورة وجودها…
* للحرب ملحقات تظهر مباشرة قبل واثناء وبعد ولكل ملحق منها له قوة معينة وتخصص دقيق لمعالجتها.

* تظهر اشكال والوان للجريمة …جريمة السرقات والقتل والتصفيات والنهب والسلب من اكثر الانواع تصبح واردة وماثلة ولا تكافحها الا قوة الشرطة التي غابت واختفت دون مبرر منطقي مقبول.

* ظهرت جرائم السلب والنهب واضحة حيث نهبت كل المصانع في منطقة بحري … باختصار
شديد وبصورة تنم عن انعدام روح الانسانية في ما الحقته وتلحقه هذه السلوكيات المنحرفة عن السلوكيات والاخلاق السودانبة المعروفة بالعفة والترفع عن سفاسف الاشياء وحق الاخرين.

* كان بالامكان مجرد وجود الشرطة ان يسهم اسهاما كبيرا في التأمبن لهذه المصانع الاستراتيجبة ومنع هذا السلوك الاجرامي ان يصبح واقعا كما حدث وبحدث حتي اللحظة.

* السلوك غير القانوني تمنعه الشرطة ومهمة التأمين وحفظ الممتلكات من مهام الشرطة وحدها بجانب المواطن نفسه .
* ظهرت ملحقات الحرب
خاصة بعد اطلاق سراح اخطر المجرمين الذين ادخلوا السجون لذات هذا السلوك الجنائي السئ …حيث ارتفعت جريمة النهب والسلب بصورة تكاد تكون افظع من ويلات الحرب نفسها

وهذا سلوك بهدد الاقتصاد القومي بخلق فجوة كبيرة في المخزون الاستراتيجي الغذائي وغيره اضافة للخسائر الضخمة التي سيتركها حين انتهاء ااحرب…لذا اقول الحرب لاتنتهي مجرد ايقاف صوت البندقية انما تحتاج لزمن وازمان كثيرة لايقاف صوت الباطل واعادة الوضع لطبيعته.

* من ملحقات الحرب السيئة انعدام الضمير وتفشي روح الانانية والجشع والطمع بلا رقيب ولا وازع ديني ولا اخلاقي .

* استغلال الظروف بدلا عن مؤازرة الاخرين والتكاتف ظهرت ظواهر حب النفس والجشع واستغلال الظروف التي يمر بها الانسان السوداني فارتفعت تعريفة المواصلات لقيمة لا تطاق واستغل اصحاب الجشع

الظروف لتحقيق اهدافهم الدنيئة وكسبهم الحرام وهو مردود عليهم باذن الله حيث بلغ جالون الجاز لاكثر من ٣٥ دولار و انسي الاشياء الضرورية الاخري المبقية
لحياة الانسان.

سطر فوق العادة:
يظل السؤال عن غياب الشرطة ضرورو تحتمها
هذه الفوضي الضاربة باذيالها الاخلاق والقناعة
والاتزان.

اين الشرطة؟؟
(ان قدر لنا نعود)

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى