القافلة تلتقي قيادة الفرقة الرابعة والشرطة
الدمازين :محمد عبد الله الشيخ
مواصلة لبرنامجها باقليم النيل الأزرق والذي انطلق منذ والخميس الماضي بلقاء الحاكم المكلف ثم الملتقي الدعوي للائمة
والدعاة ثم الانتشار عبر المساجد في الدمازين والرصيرص وودالملحي وباشرت الداعيات لقاءات بمعسكرات النازحين وتواصل البرنامج في يوم السبت بزيارات ولقاءات بالخلاوي والمجمعات القرآنية بالدمازين والرصيرص علاوة علي دور والمؤمنات وجاءت اللقاءات والاجتماعات بأطراف النزاع أكثر فاعلية حيث تم اللقاء بالمك عبيد ابو شوتال زعيم ومك الهمج والشيخ عبداللة محمد حمزة صاحب مجمع طيبة الإسلامي لتحفيظ القرآن الكريم واحد اعيان قبيلة الهوسة ثم لقاء المك الفاتح المك حسن عدلان ناظر عموم قبائل الاقليم ليستمر البرنامج بترتيبه المخطط له ليوم الاحد حيث قدم الدكتور عصام محمد علي امير القافلة تنويرا للاستاذ فيصل حسن ادم امين الزكاة بالإقليم عن ما قامت به القافلة من عمل خلال فترت تواجده بالخرطوم حيث ثمن الأمين الدور العظيم للقافلة والتعويل عليها مؤكدا متابعتة لكل ما قامت به من عمل دعوي يسهم في التسامح والتصالح وأوضح الأمين أن المجتمع تجاوز مرحلة القتل ومطلوب من القافلة مخاطبة ما يحي النفوس انتقالات لقول الحق عز وجل ((ومن احياها كأنما أحيا الناس جميعا)) ويزيل الغبن مؤكدا تقديم كل ما من شأنه النجاح القافلة لتحقيق أهدافها وطالب الأمين الدعاة بتبصير الناس بما تقوم به الزكاة جباية وصرفا كيف تفعل وماذا تفعل
ومضي برنامج القافلة حيث التقت مجموعة من الدعاة بسعادة اللواء ركن رمزي بابكر سعد قائد الفرقة الرابعة مشاة بالدمازين بحضور قائد ثاني عميد ركن دكتور اسماعيل إسحق وثمن القائد دور الدعاة في إعادة الوضع الي ما كان علية من التعايش والتواصل بعيدا عن القبلية واكد القائد عدم وجود أسباب جوهرية تدعو إلى القتال موضحا أن القوات المسلحة تعلم من خلال متابعتها الذين يسعون للفتنه متمنيا أن تعود الامور الي طبيعتها ويتعافي الناس ويعودون الي رشدهم وأضاف اللواء أن السودان يعاني من استهداف من قبل والاستخبارات الاجنبيه التي تستخدم بعض بنيه للتقسيمه مؤكدا علي أهمية المبادرات التي تعمل على نبذ القبلية وتنشر ثقافة السلام مطالبا بضرورة أن تفرد مساحة في العمل الدعوي للمرأة وان يعني بها أكثر في الخطاب الدعوي لتاثيرها الكبير في المجتمع سلبا وايجابا
وفي صعيد متصل ثمن سعاد العميد ركن دكتور اسماعيل إسحق قائد ثاني الفرقة الرابعة مشاة ثمن دور العلماء والدعاة كدور أساسي في المجتمع بتقديم النصح والإرشاد مطالبا بتواصل الجهود المبادرات حتي يعلم الناس أن ما حدث لم يكن ليحدث لو عادوا الي رشدهم واثني العميد علي ما قامت به القافلة بالإقليم مطمانا الحضور الآن يسمعوا قريبا ما يسر بانتهاء المشكلة وعودة الإستقرار
من جانبه اثني الدكتور عصام محمد علي امير القافلة علي دور القوات المسلحة علي مر تاريخ البلاد ورباطها في سبيل الله وهي من أعظم العبادات موضحا أن القافلة جاءت من أجل اشاعة السلم الاجتماعي والتصافي والتسامح وإيصال رسالة من خلال المنابر تسهم في الجهود المبزولة للتصالح وأضاف الدكتور أن جميع الأطراف التي التقتها القافلة من أطراف النزاع قد التمسوا منهم الرغبة في الصلح والتسامح حيث القافلة بكل من المك عبيد ابو شوتال زعيم ومك الهمج والشيخ عبداللة محمد حمزة صاحب مجمع طيبة الإسلامي لتحفيظ القرآن الكريم واحد اعيان قبيلة الهوسة ثم لقاء المك الفاتح المك حسن عدلان ناظر عموم قبائل النيل الأزرق وأضاف أن الشباب يحتاج أكثر لعمل دعوي يعزز حرمة استباحة الدماء وينبذ القبلية وقتل النفس
هذا وقد اثني الشيخ الطيب إبراهيم علي دور قوات الفرقة الرابعة وقوة رباطها وسهرها علي تأمين المواطن والبلاد
من جانبه قال الدكتور أحمد عثمان أن القافلة ركزت في عملها الدعوي علي حرمة الدماء وأهمية التعايش السلمي وان الناس والتاسي برسول الله صلى الله عليه وسلم في توقيع وثيقة صلح الحديبية مؤكدا أن كل التمسوه يبشر بتجاوز المشكلة
هذا ويتواصل الدعاة برنامج اللقاءات بلقاء مدير عام شرطة الاقليم وجامعة النيل الأزرق والمجلس الأعلي للشباب والرياضة وسجن الرصيرص
