الفريق اول شرطة محجوب حسن سعد يكتب: امانة لا تقبل الخيانة

الفريق اول شرطة محجوب حسن سعد يكتب: امانة لا تقبل الخيانة
التغيير الحقيقي أساس بنيانه ليستقم وينطلق بثبات واستقرر ( الأمن الأمن الأمن ) وحديث الرسول الكريم محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم يقول( من بات اامن في سربه معافا في بدنه عنده قوت يومه ٠٠كما
حيزت له الدنيا بحذافيرها ) ٠٠هذه الحرب افقدت شعب السودان أعز ما كان يملكه عبر تاريخه القديم والمعاصر( الأمن ) !! وذلك لا يتاتي لشعب السودان الآن ويحيط به راهن مازوم!! وعسي أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم ٠٠قلنا ونقول بالصوت العالي أن حكم فترة الانتقال فرضا أن يكون بسلطة حكم عسكريه قابضه على كل مستويات
الحكم بدءا من المحليات ثم الولايات ثم حكومة مركزيه( سيادتها جيش فقط ) ( ومجلس وزراءها هجين عسكري لوزارات السياده وتكنوقراط لغيرها ) ٠٠خدمات الدوله الموجه نحو مواطن السودان تأتي خدمة الأمن اولوية قصوي ويجب توجيه إيرادات الدوله لتحقيق وفق
قوانين طواري استثنائيه فقط نحو كل ماله صلة بالأمن ومؤسساته الثلاثه( جيش وشرطه وأمن ) باصلاح حال منسوبيها ماليا وإصلاح حالها بامكانيات مادية فنية وتقنية وقبل ذلك اصلاح هياكلها التنظيميه والتشغيليه والعملياتيه !! ثم تأتي الخدمه الصحيه الضروريه مرتبة
ثانيه بعد الأمن!! شعب السودان الصامت الصابر طيلة ٦٩ عاما مضت من عمره بعد الاستقلال أسقط بعد هذه الحرب من ذاكرته كل أحزاب مابعد الاستقلال واسقط من ذاكرته لعنة القبليه والجهويه والعصبية واصطف خلف القوات المسلحة والنظاميه بجديد اصطفاف غير معروف في تاريخ الأمم!! قوات شعب مسلحه رمزية قوميتها
وقوتها وولاءها لله وللوطن فقط ابرزته وبتاكيد هذه الحرب ومدافعة منسوبيها عن الوطن وعن العقيده متناسين انتسابهم لجهة أو انتماء لقبيله فهذه الحرب وهم يخوضون اوارها من اتي من الشرق يحارب في أقصي الغرب ومن اتي من الشمال يحارب في أقصي الجنوب ولا تكاد تستبينهم غير انهم جميعهم قوات شعب
مسلحه مجرده وبس!! انهم يمثلون هوية المواطنه السودانيه في اسمي معانيها وهولاء لا يمكن مكافاتهم الا بتغيير حقيقي في منهج حكم جديد ليكون انتقالا بعد تحقيق أمن شامل لكل أهل السودان ومن بعد ذلك وبتقييم وطني مجرد يتم انتقالا لحكم مدني ديمقراطي سليم وفق تراضي وطني عريض وبدستور يستفتي عليه
كل شعب السودان داخل حدود أرضه لاقامة نظام حكم جديد باجابة دقيقه مسؤوله عن ( كيف يحكم السودان ) ابتعادا عن الاستعجال ابتعادا وغسيلا وغسيلا عن أمراض ما بعد الاستقلال!! هذا هو التغيير الحقيقي!! ابتعادا عن سياسيون ما بعد الاستقلال وحتى قيام هذه الحرب!! التفويض الحقيقي والذي لا شك فيه هو تفويض شعب
السودان لقوات الشعب المسلحه ومن معها من المقاتلين!!هولاء هم من بيدهم القرار الوطني الآن!! التغيير الحقيقي هو نداء شهداء الكرامه لا يحيد أحدا عنه البته!! وشعب السودان يقول للسياسين من هم خارج السودان ابقوا هناك حيث انتم!! انتم قرار شعب السودان بأن لا مجال
لعودتكم البته!! وسياسي الداخل الحديث الآن فقط للحرب ولا صوت يعلو فوق صوت المعركه! وان كان لكم حظ في سلطة حكم ادمنتموها من بعد الاستقلال وتكرر فشلكم حتى اليوم! فحظوظكم مكانها ما بعد الحرب نهاية وبعد استقرار أمني شامل لك ارض السودان!!
التغيير الحقيقي هو امانة محفورة في ذاكرة شعب السودان الآن ومسطورة بخطوط مدادها دماء شهداء الكرامه !! امانة لا تقبل الخيانة!! التغيير الحقيقي هو الحقيقه ٠٠محجوب حسن سعد مارس ٢٠٢٥