مقالات

عبدالمنعم شجرابي يكتب: .. مقتطفات الجمعة ..ساكت كده

عبدالمنعم شجرابي يكتب: .. مقتطفات الجمعة ..ساكت كده

تحت الحرب أقام مقيم .. ونزح نازح .. ولجأ لاجئ .. وشفي مريض .. وجاء إلى الدنيا مولود جديد .. تحت الحرب كان ( الشهد والدموع ) والكرة الأرضية تدور ولا عليها بأفعال أهلها
( وإلى الله ترجع الأمور )

*** كان السيتي الأفضل في الاستحواذ والتسديد كان الأوفر في التمريرات والركنيات وفي الختام فاز الريال بضربات الجزاء في عملية تأكيد أنها ( كرة القدر )
ودرهم الحظ فيها أفضل من قنطار الشطارة ومبروك

للرياليين وهاردلك الانجليز ولا عزاء للبرشلونيين وفي المنافسات ( الجايات أكتر من الرايحات )
*** لا ودعت ( الأواسط الدبلوماسية ) وزير الخارجية السابق ولا رحبت بالوزير الجديد

( والواتساب شغال قرف ) والكل يبكي أو يغني على ليلاه
*** المثير للضحك والبكاء معاً ظهور من يشتم ويسئ ويهدد بالثبور وعظائم الأمور ويحاكم بالإعدام ( وهؤلاء القوم ) لا أدري من أين جاؤوا لأنفسهم بسلطة الشرطة والنيابة والمحاكم ( ولغوا ) التحري والاستئنافات

( وزودوها حبتين ) أنهم الأفضل على كل وطنيي الوطن
*** أخ وصديق التقيته كثيراً وزرته بمكتبه مدير للاكاديمية العسكرية أعرفه جيداً وأعرف قدراته الإدارية والمهنية العالية والدولة تختاره ( للمهمة الصعبة ) لا أمد

له يدي مهنئاً وله أقول يا سعادة الفريق عماد عدوي ( أعانك الله ) سفرياً للسودان الحبيب بمصر الشقيقة
*** من وراؤهم لا عليهم بهم من وراؤهم لا يحسبون لهم حساب ولا غرابة أن يموت الدعامة ( بالجملة ) وكلما ( ضاقت بهم ) ضاقت زيادة وتضاعفت أعداد موتاهم ( ولسه )

*** نضفنا البيوت وفرشنا الملايات الجديدة وفي الترابيز ختينا القدامات مليانة حلاوة وخبيز والحمد لله عيدنا يا شدرابي ود خيتي ست الجيل في أمان الله
بت أحمد ربنا يعيدو علينا وعليكم وبلدنا في أمن وأمان
بت أحمد ربنا يحفظك ويملا جوفك صحة وعافية

*** المؤتمرات الخارجية تسافر إليها الوفود برؤية واحدة وفكر متحد واتجاه واحد وبأوراق معدة سلفاً وبلدي هو الوحيد الذي يشارك بوفد ( لحم راس ) يكثر فيه ( الغلاط والشكل ) ونرجع ( زي ما سافرنا ) وبالمزيد من ( الخلاف والشكل والغلاط )

*** فينا من يعادي الناس ( ساكت كده )
فينا الفاجر في الخصومة
فينا من يؤلف أو يوزع خطاب الكراهية فينا من يستهزئ بفم أو أذن أو ( نخرة ) أو كراع والخالق هو الله ( واتقوا الله يا عباد الله )

*** أجد نفسي ( قارئاً ) قبل ( كاتب ) وفي الأيام الماضية قرأت مالم اقرأه منذ سنوات واعتذر لكم عن غيابي مجبراً لا بطلاً في العشرة الأواخر من رمضان وأيام الستوت وإن كانت القراءة عندي ( الأوكسجين ) فالكتابة هي المأكل والمشرب ونواصل ونتواصل ( اضرب واهرب ) بإذن الله

*** اللهم ارحم والدينا وجميع موتانا واشف مرضنا وعاف مبتلانا واصلح حال بلدنا وحالنا وأحوالنا
جمعة مباركة وكل جمعة وانتو طيبين
عبدالمنعم شجرابي ..

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى