مقالات

صلاح التوم من الله يكتب: مراجعات بين الأمس واليوم

صلاح التوم من الله يكتب: مراجعات بين الأمس واليوم

 

في مثل هذا اليوم ٥ مايو ..
* عام ٢٠١٥ : التمرد انحسر في ولايات دارفور بنسبة ٩٩% حسب تصريح الفريق حسين عبدالله جبريل القيادي بالمؤتمر الوطني لصحيفة المجهر السياسي ..
* عام ٢٠١٥ : قال العميد محمد حمدان دقلو ( حميدتي )

القائد الميداني للدعم السريع لصحيفة اليوم التالي : الآن مافي حاجة اسمها جبريل .. دخلت المعركة ب٧٠٠ عربة لاندكروزر فقدنا منها سبع فقط واستولينا على ١٦٣ عربة لاندكروزر حية غير التي احرقت ..

* عام ٢٠١٥ : قال العميد حميدتي : اخترقنا كل الحركات المسلحة ولنا فيها وجود على مستوى قياداتها ونديرها بتصورنا ونجحنا في اختراق كل المعارضة ..
* عام ٢٠١٥ : قال العميد حميدتي : تم القضاء تماما على العدل والمساواة ولم يبق منها إلا هاربا خوفا من العدالة او متفلت يعيش على نهب أموال المواطنين ..

* عام ٢٠١٥ : قال العميد حميدتي لصحيفة الوان : على دولة الجنوب تسليمنا جبريل ابراهيم وقادة التمرد اذا أرادت فتح الحدود ..

ونقول ما سبق أن قلناه : التمرد انتهى او كاد فانقذه الانقلاب على البشير بل أصبح التمرد الآن يملك جزءا لا يستهان به من حكم البلاد اقليميا واتحاديا وفي نفس الوقت لا يزال يحارب الحكومة التي هو فيها يحاربها مع

مليشيا ال دقلو الإرهابية .. ( يجري مع الصيد ويطارد مع الكلاب ) اكثر من ذلك وفجأة ( على طريقة الأفلام الهندية ) وبعد سنوات طلع من جحرو عبد العزيز الحلو الذي لا يزال متمردا ويحتل جزءا من البلاد ( كاودا ) ما

قال عاوز يوقع اتفاقية سلام ( هذه الاكذوبة ) قال عاوز يوزع الإغاثة .. واقع تدوين عشوائي بالمدافع على المدن السودانية وقتل المواطنين وهسع جاي قال عاوز يوزع إغاثة !! ( شوفو الحنية دي ) طبعا مساعدته في بابنوسة

تمهيدا لزرع الثقة ( قدم السبت تلقى الأحد ) تكتيك يعني .. الزول ده ما جا براهو .. جا ملزوز بالاجانب الوراهو المركزين هذه الأيام على ما يسمى بالوضع الإنساني وتوزيع الإغاثة والنازحين وما شاكل ذلك وهو اسلوب

قديم مكرر في نزاعات عديدة .. كلمات حق يراد بها باطل .. عاوزين يوقعوا الحكومة في شراك وعاوزين يوزعوا سلاح للمليشيا الإرهابية .. المتمردون لا زالو مع الاجانب رغم البدل والكرفتات وهم – ولو اظهروا غير ذلك – مع حميدتي لانه مع الاجانب .. الفزع الذي تنظمه حركات

التمرد هذه الأيام واستدعاء المتمرد الحلو ينم عن جزع من ان تصبح المقاومة الشعبية حقيقة على أرض الواقع فإذا صار لكل مواطن سوداني بندقية يدافع بها عن نفسه هذا يعني مستقبلا القضاء تماما على التمرد ..

* عام ٢٠٠٧ : وفاة الفنان حسن خليفة العطبراوي ..
* عام ١٩٨٣ : وفاة الشاعر محمد المهدي المجذوب ..
* عام ٢٠١٧ : وفاة الممثل اسماعيل خورشيد ..
* عام ٢٠١٨ : وفاة الشاعر محمد يوسف موسى ..
* عام ١٩٦٨ : مقتل وليم دينق في ولاية بحر الغزال ..

مع تحيات صلاح التوم من الله

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى