عبدالمنعم شجرابي يكتب : متفرج بنظارة سوداء

.. اضرب واهرب ..
متفرج بنظارة سوداء
*** الإنتخابات يفترض أن تسبقها إجراءات عدة أهمها التعداد السكاني وتجهيز مفوضيتها بالقانون والكوادر المدربة والصناديق والسيارات المخصصة والمجهزة ولا شئ من ذلك حاصل والذين يتحدثون بتسليم السلطة للمدنيين عبر إنتخابات عامة يعلمون أنهم ( كضابين ) ودعوتهم ( دعوة حق أريد بها باطل )
*** في آخر أيام حكمه طالب الرئيس المخلوع حزبه بالإلتفات للشباب وفي بيانه الإنقلابي ( رقم واحد ) تحدث البرهان عن تقديم الشباب للقيادة ورفع عددهم بالمجلس التشريعي وهذا وذاك وعود في وعود والغريب أن أحزاب وحزبيون وعلى ذات الشاكلة يروون الشباب المتظاهر ( مخدرين ) ومخربين وهكذا يتعامل ( السطحيون ) مع الشباب نصف الحاضر وكل المستقبل
*** عضو المجلس السيادي السيدة سلمى المبارك تجتمع يومياً وتواصل الإجتماعات مع السفراء والولاة والوزراء ولا أدري إن كانت ( تأمر ) أو ( تترجى ) أو ( تهدد ) أم أن كل أمورها تنتهي مع هؤلاء ( بإنتهاء الجلسة )
*** باقة ورد للمؤذنين باقة ورد ندية للذين وبأصوات جميلة ينادون الناس على الصلاة وعلى الفلاح
*** ارتحت والهلال يلاقي ثالث الدوري الجنوب إفريقي ارتحت لا للتعادل السلبي مع فريق استلنبوش ارتحت لأن الأزرق خاض ( يادوب ) تجربة مفيدة جادة
*** الزول ده لا قادر يمشي يمين ولا شمال .. الزول ده لا قادر يتحرك قدام ولا يرجع ورا .. الزول ده ( وقع ) في الغريق الزول ده ( وحل ) ولا يد تمتد له للنجاة
*** بين الحين والآخر تتصدر الأخبار ضبطية مخدرات كبيرة واللافت لا أخبار عقوبات محاكم في الأخبار
*** جميل جداً وضع السلطات ضوابط صارمة لتصدير الإبل والأجمل محاكمات رادعة للذين صدروا إناثها ولم يستبقوا منها شيئاً
*** الناظر ترك الذي قفل أو حرض على قفل طريق بورتسودان القومي مالي أراه صامتاً وما بدأه يتطور ويرتد عليه مجبراً لا بطلاً ويحوله إلى ( متفرج ) بنظارة سوداء
*** ناديت وناديت الخيرين وسأواصل النداء وبثقة عمياء أثق بتدفق خيرهم على معهد الصم والبكم بعطبرة والآيل للسقوط وببئة غير صالحة للإنسان
*** البروف ليس بروف والدكتور ما دكتور والباشمهندس ما مهندس والأستاذ ما أستاذ ومولانا ما مولانا والمدير ما مدير والمناداة بالألقاب والدرجات العلمية ( حايمة ) بين الناس فهل من وسيلة توقف هولاء ( الباشوات ) من المناداة ؟!
عبدالمنعم شجرابي ..