مقالات

عبدالمنعم شجرابي يكتب : الشؤون الإنسانية

.. اضرب واهرب ..

عبدالمنعم شجرابي يكتب : الشؤون الإنسانية

* الراحل المقيم محمد حمزة الكوارتي الذي ظل يجمع الناس حياً .. سبحان الله وعلى ذات النهج جمعت روحه أعداداً غفيرة منهم حيث توافدوا رجالاً وركباناً إلى نادي الهلال لحضور تأبينه حتى ضاق بهم المكان

* في ليلة الوفاء هذه إلتقت أجيال وأجيال أجيال البطولات وأجيال التضحيات وفي نهاية الاحتفالية كانت اللقاءات والعناق وتدفقات الأشواق بين أحبة فرقتهم ظروف الحياة وشتتهم ليكون التلاقي مفعماً بدفء المشاعر وصدقها بين من بانت عليه علامات الكبر وتقدم السن وبين آخرين احتفظوا بمظهرهم وغيرهم ساقه المرض إلى الكرسي المتحرك وفي أقل تقدير إلى العكاز والنضارة والسماعة والكل ينسى ما هو فيه مهموماً بالآخر

* الشاهد هو الهلال المجتمع الطويل العرض المتحابب وبيوت أهله بعضها تجملت بالنسب والمصاهرة وخلفت أبناء هلالاب بهم يفخر الأزرق ويفاخر
* الدرس الأول من تأبين الراحل المقيم محمد حمزة الكوارتي بعد تكرار وتكرار وتكرار الترحم عليه بصورة لا تنقطع ولا تنضب هو إعادة الهلال ( المجتمعي ) إلى ما كان عليه من توادد وتراحم وترفيع قطاع الهلال الاجتماعي إلى وزارة ( للشؤون الإنسانية ) تبادر وتقدم وتمنح وتساعد وتعين

* الكثيرون منا يذكرون منتدى الجمعة بمزرعة الزعيم الراحل وعدد الحضور فيها والذي قد يصل أو يقارب أعضاء الجمعية العمومية للهلال وكيف كان ( غداء الجمعة ) يخرج بالكثير في حق الكيان وبعض أفراده وكيف كانت قيمة التواصل والوفاء وغير ( جمعة الزعيم ) كانت هنالك بعض اللقاءات الأقل وزناً التي تتم هنا وهناك في إتجاه إيجابي للأسياد

* الختام ليلة تأبين الراحل المقيم الكوارتي أهدت الأهلة خارطة طريق أو أعادت لهم الخارطة القديمة التي كادت تضيع ليبقى من الضروري عودة وإعادة الهلال الاجتماعي لا قطاعاً بل وزارة للشؤون الإنسانية بدولة الهلال
هو الهلال وهم الأسياد وهلالاب والأجر على الله

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى