مقالات

د. حسن التجاني يكتب: ..وهج الكلم ..هل سيصدق الكباشي…!!

د. حسن التجاني يكتب: ..وهج الكلم ..هل سيصدق الكباشي…!!

 

كل المشاكل التي وقعنا ونقع فيها الآن كانت شراكة بين حكومات السودان المتعاقبة والشعب …. والشعب هو المسئول الأول عن كل هذه المشاكل….شعب السودان

لولا انه ضعف واخترق من العمالة المرتزقة والجواسيس وسمح لكل من هب ودب ان يتدخل في شأنه وشئونه لسذاجة منه أو لضعف وهوان المهم صار سهل الانقياد

مما أضعف وطنيته التي كانت مضربا للامثال بين الامم.
* اليوم ما عاد هو ذلك الشعب السوداني الأبي الوطني الغيور.

لقد أصبح يحتاج لزمن طويل ليعود..فقد اخترقته العمالة والخيانة للاسف من ذات افراده بالطبع في بعضه ولكن كانت العمالة هي التي أطاحت به فاردته كسيرا كسيحا مهانا رغم عظمته وقوته وهيبته …تبا لمن كان السبب.

* ما علينا بكرة احلي طالما جذوره اصيلة حتما يعود …بل يعود اقوي مما كان عليه قبل فترة ليست بالبعيدة .
* الذي يهمنا في هذه الأيام الحرجة التي يمر بها السودان الجريح بخناجر الاقارب الأعداء.

ان نقف صفا واحدا مع جيشنا العظيم حقيقي والله … رغم تحفظنا علي رأينا في بعضه نظل نقدرله له انه يدفع بالنفس رخيصة لأجل امن وطنا الذي نعيش فيه وأنه يواجه نيران دول وليست مجرد جنجويد وعصابات

متمردة بل يواجه حربا مخطط مدبر لها من دول شر للاسف ان بعضها قدمنا ومازلنا نقدم لها كل العون والمساعدة.

ياخ حتي (الحبش) اشتركوا في الحرب ضدنا …اكتر من ده هوان تاني في ….في الوقت الذي نحن تأوي كل الأحباش عندنا دون من ولا أذي وجعلناهم شعوبا وقبائل يعيشون بيننا وقد قاسمناهم اللقمة فانقلبوا علينا …الم

أقل لكم شعب السودان شعب لا يعرف اين تكمن مصلحته وأنه شريك في الذي يجري له بغير المباشر والقصد … شعب كاتلاه طيبته وحسن نواياه والحمد لله هي ذاتها (المنجياه) من اللحاق بامات طه. و(الله جد) .

* لا أريد الحديث الآن عن دول الشر حاليا فهي معروفة أخذنا الأحباش نموذجا سيئا واحدا والبقية تأتي فرادا وجماعة .وكل دولة لها يوما اسودا ليس ببعيد وتتذكروني.

* ليس هذا كله مهما اليوم بقدر ما هو مهم ان نقف مساندين لقواتنا الصامدة في الجيش والخاصة والشرطة لنزيح هذا البلاء والابتلاء الذي صنعناه بأيدينا…وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون…. او كما جاء في معني الآية الكريمة.

* الوقفة التي نعني ان تكون للوطن خالصة لله تعالي في حق شعب يعيش في غفلة ولا يدري المخطط له من سوء وحسد وحقد و (قلة ادب)…ان نقف مخلصين له دون غل او عنصرية ودون (سبهللية)…انما وقفة لله والوطن وللجيش لأجل الوطن.

* الآن الجيش ان صدق او لم يصدق هو يقاتل لان في الجيش من لهم أسر شردت وقتلت ونهبت وبنات اغتصبت وبالتالي هو يقاتل بعقيدة دون كل هذا بل بعقيدة القتال لأجل الوطن .

* لتصحيح الأخطاء التي وقعنا فيها يجب أن نتماسك أكثر ونترابط اقوي ونرفع حسنا الوطني لان لا وطن بأوينا غيره ويكفي مدة الثمانية أشهر التي (و رتكم الويل وسهر الليل) لهي كافية ان نعلم كيف ان قيمة الأوطان

عظيمة وانتم لم تفقدوا فيه الا القليل الذي لا يذكر في الخرطوم ودارفور فما بالكم لا قدر الله بكل الوطن.
* الآن الجيش عرف قيمة الشعب .وأهميته لوقفته الصلدة القوية بل مشاركته حتي في العمل الميداني استنفارا ودعما ومؤازرة.

* بالله نحن الحبش ديل عملنا ليهم شنو غير كل خير ومستحملين (قرفم ووسخم) كل هذه السنوات وفترات الحروب الدائمة عندهم ….هم الذين خسروا وسيخسرون…تبا لهم

كل أسلحة التمرد تصلهم عبر ألحبش من الإمارات بالله (عاين ديل) (كان في جرة وخرج برة).
* كيف سيعود الأحباش الذين كانوا هنا في الخرطوم بالملائيين

وشردتهم الحرب كيف سيعودون
وباي وجه وبلادهم خائنة لحق الجيرة ؟البلد العظيم التي حفظتهم كل هذه السنوات …يستاهل الشعب السوداني خيانتهم لأنه (اواهم)

واحترمهم كما وكأنهم سودانيين.
* ساندوا جيشكم لا حل لكم غير ان تساندوه وتقفوا لجانبهم وانصروه وناصروه حتي يتخطي هذه الحرب اللعينة (اللئيمة ) وبعدها لنا حديث مع كل من خان وتمرد وتعنصر من دويلات الشر.

سطر فوق العادة :.

و لأننا لن ننسي ما فعله الأحباش معنا من خسة وخيانة ومكر و(سفاهة) (سنحفر لهم بالابرة) في إجراءات عودتهم ان عادوا…وعلي الشعب ان يقتص لحقه منهم والمعاملة بالمثل والخير يخص والشر يعم .

هذه اثيوبيا فقط في وهج اليوم
ولنا حديث وحديث حول كل من تسبب في اذيتنا .
السيد الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي نائب رئيس

مجلس السيادة …وعد الشعب بان النصر قررررريب ….ومرت ايام
هل يا تري سيصدق الكباشي في الذي وعد وقال ؟

(ان قدر لنا نعود)

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى