الفريق اول محجوب حسن سعد يكتب: ٠٠يا هولاء جميعكم بلا فرز كفو أيديكم وارفعوها فقد افقدتم وطنكم كل معاني الحياة
مسودة الإعلان الدستوري يمكن أن تكون مقترح لمشروع دستور في مستقبل الشعب السوداني الصامت الصابر الذي انهكته الطموحات السلطويه لنخب سياسيه مدنيه وعسكريه أعلنت وبعظم السنتها المتنوعة والمتعددة فشلها بل وتكرار فشلها ٠٠هذا المقترح وهو من صناعة أبناء من أبناء السودان ويدركون تمامآ أن الدستور وبمعناه المعلوم لا يصبح حاملا لهذا الاسم الا بعد أن يجاز من جمعية تاسيسيه منتخبه من الشعب السوداني انتخابا نزيها حرا وفي ظروف السودان التي انتجتها هذه النخب المدنيه والعسكريه الفاشله لا تتم هذه الانتخابات الا تحت إشراف دولي وبمعاونة منظمات اقليميه متخصصه عدا ذلك هو أي هذا الإعلان الدستوري هو إتفاق سياسي بين من صنعوه ولا علاقة له بالشعب السوداني الصامت الصابر طيلة أربعة أعوام من عمر وطن حدادي مدادي ليس هو الخرطوم فقط كما هو في ذهنية هولاء الغرباء الذين اكسبتهم ثورة الشعب الديسمبرية بطاقة الوطن وهم اتو يحملون بطاقات دول اخري ٠٠فليعلم هولاء أن الدستور حينما يصيغه الشعب السوداني بارادته الحرة سيكون دستورا حرا بالصورة السليمة والمعلومة والمعروفة لكل وطني مستقل متجرد الا من الولاء لله والوطن والشعب ٠٠راجعوا ضمائركم وتحسسوا نفوسكم وغيروا ما بها عسي أن تفيقوا لعقولكم وتتذكروا شعب سوداني صابر وصامت ولكنه شعب واعي ٠٠ينتظر أوبة بنيه إليه ٠٠٠شعب سوداني ظل ومنذ الاستقلال وحتى اليوم ٠٠ ٦٦ عاما في حكم انتقالي !!! نعم نعم لان انظمة الحكم المتعاقبة مدنية وعسكرية كلها انتقالية لم تستجب لمطلوبات الشعب السوداني في استقرار أمني واقتصادي ٠٠٠شعب صامت وصابر ويقف منذ الاستقلال بين لافتتين حمراء يسار ٠٠ولافتة خضراء يمين ٠٠٠شعب اوقفته نخب عسكريه مدنية هذا الموقف الخطأ ويأتي تدخل اجنبي تحت مظلة استخبارات إقليمية ليقول لهذا الشعب السوداني الصامت الصابر البسيط إنك تعاقب بالجوع والمرض والجهل وتظل منبوذا من المجتمع الدولي ٠٠يا هولاء جميعهم بلا فرز كفو أيديكم وارفعوها فقد افقدتم وطنكم كل معاني الحياة ٠٠٠ابسط ضرورات الحياة ٠٠ولكن لا غالب الا الله
محجوب حسن سعد ٠ ١١ سبتمبر
