مقالات

بثينة ابو القاسم تكتب: .. اوراق خاصة جداً..عاجل إلي القائد العام لقوات الشعب المسلحة مع التحية

بثينة ابو القاسم تكتب: .. اوراق خاصة جداً..عاجل إلي القائد العام لقوات الشعب المسلحة مع التحية

 

 

بتنا ومنذ اندلاع هذه الحرب اللعينة التي ارادها لنا الفاسدون بدول الجوار ومرتزقت آل دقلو، بتنا لا نعرف منذ لحظتها طعما للراحة اوالطمأنينة او السكون لنخرج من ديارنا بقوة سلاح الخونة والمرتزقة بعد تعرض فلذات

أكبادنا للتخويف والترهيب وشظايا الدانات التي كانت تتناثر يمنة ويسرى واعتقال زملاء دربنا وقتل اخواننا، نزحنا بمعظم ولايات السودان نطوفها شرقا وغربا بحثا عن الأمن والأمان والسلام لأسرنا فتعبت ارواحنا وارهقنا العناء وتمزقت اعصابنا من كثرة المشي وتقرحت اقدامنا

بغرغرينات السكري بعد فقدان الدواء المنقذ للحياة..!
خرجنا من بعد ذلك لقاهرة المعز لنبحث عن الدواء عند الاشقاء بمصر ثم ظللنا من بعد ذلك نعاني الأمرين الغياب عن الوطن ونعاني مما يحاق به من دمار وخراب ومن قتل واغتصاب وتنكيل بأهله وظلت العلة اكبر ولكننا كنا

نعتقد أننا حملة اقلام لا يستهان بها لذلك شرعنا في توصيل رسائلنا للعدو بما هو متاح لنا سنانا لا يعرف ولا يجيد التنكيس والتدليس برغم التهديدات التي ظللنا نتلقاها عبر العديد من الطرق ولم تفتر عزائمنا بل ظللنا

نكيل الصاع صاعين وننادي بضرورة ان يقف شعبنا مع الجيش لأنه فخرنا وعزنا وشرفنا الغالي الذي نستند عليه عند الملمات فما خابت رجاءاتنا.. انتصرنا للمساكين والضعفاء انتصرنا لاهلنا واخواننا ولوطننا..
ولكننا نتساءل اليوم من الذي حرمنا من تدوين أجمل

وأرفع ملحمة تاريخية بطولية تجلت فيها عظمة جيشنا برغم أن أقلامنا كانت دوما صوتا لكلمة الحق والدفاع عنها ؟!
من الذي فعل وقام بدعوة بعض الصحفيين لتغطية ملحمة النصر عبر طائرة إقلتهم للخرطوم عاصمة اللآءت الثلاث دون دعوتنا جميعاََ لنوثق لتلك الاحتفالات التي بدأت تنطلق؟

ومن أى جهة جاءت الدعوات؟ ومن أحق منا نحن بتوثيق تلك اللحظات الحاسمة من عمر الوطن؟!
هل هو شخص بعينه أم هو مؤسسة إعلامية أرادت ان (تفرز الكيمان) بفكرها؟!

لا يا أيها الداعون.. نحن الجيش ونحن الشعب ونحن الوطن الجريح ونحن المواطن الصامد الأبي.. ونحن النصر ونحن الأرض.. نحن الخرطوم الثائرة والإعلام الحاضر فنحن من رفعنا أقلامنا ساعة الوغى ببسالة وقوة وعزيمة لذلك نستحق أن نفرح بعد كل ذلك..!

يا سعادة رئيس مجلس السيادة أليس من حقنا أن نزغرد ونزفك بطلا حاميا لحمى وطنه؟! أليس من حقنا أن نشتم رائحة تراب وطننا بعد أن طردنا منه المرتزقة الأنجاس بفرحة وابتسامة حامدين الله شاكرين فضله؟!
هناك من أخطاء بحقنا يا سعادة الفريق فلا تدعه دون عتاب ليعيد لنا جزءا من حقنا الذي سلب منا ظلما.

مع محبتي

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى