شمس الدين المصباح يكتب: ثناء العارفين على سيدي ، الشيخ أحمد الطيب بن البشير !!

شؤون وشجون
ثناء العارفين على سيدي ،
الشيخ أحمد الطيب بن البشير !!
فضيلة مولانا الشيخ عبد الرحيم محمد صالح ، خليفة السجادة السمانية بالشيخ الطيب وحفيد الأستاذ محمد شريف نور الدائم وحفيد الغوث والقطب الأشهر ،
الشيخ أحمد الطيب ود البشير ،
قدس الله سرهم جميعا !!
أستاذي ووالدي شيخ عبد الرحيم الشيخ صالح (حفظه الله) ،
ونفعنا بعلمه وأمدنا بمدده ،
نفحني ورفدني بالآتي :
ثناء العارفين علي سيدي ،
الشيخ أحمد الطيب بن البشير ،،
كان العارف بالله تعالى السيد محمد عثمان الميرغني قدس الله سره يقول : ما إشتمل هذا الزمان على أعف ولا أزهد ولا أرشد ولا أميناً على الأسرار ، كالشيخ أحمد الطيب !! وكان يقول :
لا أود اليوم شيئاً مثل أن يأمر النبي الأستاذ الشيخ أحمد الطيب بالإفاضة على الكون ، إذ لو أمره وأفاض عليه لملأه بالأسرار حتى ذراته !!
وسأله بعض تلامذته عن مقام سيدي الأستاذ المترجم قدس الله سره ، فقال : أما سابقاً فقد رأيته في الحضرة كبير الأوتاد ، وأما الآن فلا يعلم مقامه إلا الله تعالى . وأخبرني في ذلك السائل ، وهو الخليفة الجزولي ، إبن إدريس الجعلي : انه مدح سيدي الشيخ أحمد الطيب رضي الله تعالى عنه بقصيدة في عهد شيخه المذكور ، نظير ما كان يسمعه منه من حميد الثناء على الأستاذ المترجم ، منها وقال :
وكان العارف بالله تعالى السيد الحسن الميرغني يقول في حق الشيخ المترجم : ( لايوجد اليوم على ظهر البسيطة ولا باطنها ، في كافة القطر السوداني مثله ، ولا مثل إرشاده ،
إلا بإرشاد سيدي الشيخ ،
عبد القادر الجيلاني ) .
شجون :
حلفت يمينا ، ما ألفت لغيركم !!
لأن حشائي قد حشي بهواكم !!
لأنتم مني قلبي من الناس كلهم ،
وأن فؤادي ، لا يحب سواكم !!
نواصل ………………