رد إيران المتوقع على الضربات الأمريكية: تصعيد أو توازن دبلوماسي؟
رد إيران المتوقع على الضربات الأمريكية: تصعيد أو توازن دبلوماسي؟
الخرطوم | العهد اونلاين
في ظل الضربات الأمريكية والإسرائيلية التي استهدفت منشآتها النووية، من المتوقع أن تتخذ إيران ردود فعل متعددة، تجمع بين التصعيد العسكري والدبلوماسي. قد ترد
طهران بقصف أهداف إسرائيلية أو أمريكية في المنطقة، مستفيدة من تحالفاتها مع جماعات مسلحة في سوريا ولبنان، مما قد يؤدي إلى توترات إقليمية متزايدة.
في الوقت نفسه، ستسعى إيران إلى تسريع تطوير برنامجها النووي لتعويض الأضرار، مع تمسكها برفض العودة إلى المفاوضات تحت ضغوط عسكرية. سيواصل
النظام تعزيز تحالفاته مع روسيا والصين والدول الرافضة للتدخل الأمريكي، إلى جانب تشديد الرقابة الأمنية داخلياً للحد من أي احتجاجات.
الخيارات أمام إيران بين التصعيد العسكري المحدود أو محاولة توازن دبلوماسي حذر تعكس حالة توتر عالية قد تستمر دون انفجار شامل، ما لم تطرأ مفاجآت كبرى في المستقبل القريب.
