مقالات

د .حسن التجاني يكتب:..وهج الكلم..بسيوني بسيوني …؟!!

د .حسن التجاني يكتب:..وهج الكلم..بسيوني بسيوني …؟!!

 

 

بسيوني كامل بسيوني زول سوداني أصيل …وطني غيور …زول نصيحة …استطاع في وقت وجيز يجمع حوليه عددية كبيرة من المناصرين والمتفقين معه في توجهه الذي ظل ناصحا به القيادة يوميا في تسجيل صوتي رائع وقوي.

 

* روسيا يا بسيوني هي الطريق الصحيح لتحقيق هدف السيادة
والقوة… كل العالم شغال بالتحالفات مع الدول الكبيرة …و(ليش السودان مش عاوز)….وللا السودان عاوز لكن البرهان مش عاوز وللا شنو وللا شنو…بقينا مافاهمين اي حاجة في اي حاجة.

 

* نقطة روسيا تناولتها سامعك في رسالة 8 مايو …وشايفك قلت فيها كلام واضح ومباشر
لكن هنا في سؤال بيرد علي ذهن كل الناس من الرافض لهذا التحالف مع روسيا ؟ هل البرهان ام مجلس الأمن والدفاع بحكم الاختصاص ؟ ام الخارجية ؟ ام الشعب؟…لا اعتقد الشعب …لأن الشعب يحب القوي الأمين وأعتقد روسيا قوية وامينة.

 

* لكن في حاجة اخي بسيوني (بسيوني) لازم تنتبه ليها…احيانا في معلومات بتكون غائبة عنا وهي معلومات استراتيجية قد يدرك كنهها هؤلاء القوم في القيادة ولذا لم يتحركوا في إتمام مستندات الملف بالتوقيع عليه.

 

* تفتكر ليه ما تم تقفيل الملف…الان الصين لها مشاكل كبري مع أمريكا وامريكا ترسل لها (الشبائن) لتقوم مقامها في أفريقيا لان امريكا تري ان الصين تغلغلت في أفريقيا وأفريقيا تراها أمريكا المخزن الاستراتيجي لها يوما قادما …فتسارع خطي الصين نحو أفريقيا يزعج أمريكا ولذا كانت الإمارات كواحدة من بوابات الشر في أفريقيا تريد

إعادة السيطرة والتقسيم لتكسب رضا أمريكا وامريكا تغض الطرف عن كل أفعال الإمارات واعوانها وما يفعلونه في السودان تحديدا…كيف لا وقد أصبحت الإمارات ابنتها المدللة وضعف اهتمام أمريكا باسرائيل …اسرائيل مرحلة وانتهت وهذا وعد السماء وهو قادم ولو بعد حين.

 

* مرحلة ما بعد قطع العلاقات مع دولة الشر يحتاج لمجهود اكبر مما كان قبل قطعها …وعلي حكومة السودان ان تتحزم وتتلزم وتبقي جادة …قطع العلاقات المرحلة الثانية مباشرة يمكن أن تكون حربا مباشرة اذا (خرجت الإمارات عن ادبها) وحاولت ان تمس بأمن السودان…بعد المقاطعة ….لابد للسودان ان يعي جيدا ان اي تراجع في هذه القرارات او تراخ
سيؤدي الي نهاية سيادة السودان وعزته….وهذا لن يقبله الشعب الذي أصبح صاحب الكلمة وصاحب السيادة…بل صاحب القرار…ولعلمي انها اسمي مفاهيم الديمقراطية.

 

* خلونا نقوي ونحن اكثر حاجة لروسيا خاصة اننا نملك كل مغريات التحالف مع الدول العظمي وامريكا لا تري انه من السهولة ان تنال منا ما تريد أن لم تزعزع قوتنا ورباطنا وتسعي عبر الوكلاء في تحقيق ذلك.

 

* ان تنفي سفارة السودان هناك توقيع الاتفاقية …يدهشنا ذلك واستغرب جدا ان لم يكن في الأمر (من ان)….وليس من العادة ان تنفي السفارة والتي يجب أن يكون منها النفي هي الخارجية …وللا نحن ما فاهمين وللا شنو ؟….وللا شنو؟…المهم اي تأخير لا يسوق للتي (أأمن) يجب أن نحسم الموضوع وزي ما قال بسيوني روسيا…روسيا يابرهان….والله جد.

 

* من حقنا ان نتحالف مع من نريد ونقاطع كل (قليل ادب عنيد) السودان بلدنا …البرهان قاعد يقول في كل خطاباته …انا بقولوا لي دول الوساطات ممكن نجيب حمدوك رئيس وزراء البرهان ذكي (بملصه) طوالي في الشعب ..بقول ليهم انا ما عندي كلمة بعد الشعب هو البوافق وهو البرفض…لو أدرك العالم ما يقوله البرهان ويعنيه…. انها ارقي وأحدث مفاهيم الديمقراطية… يا دقلو تعلم (كان تقدر) .

سطر فوق العادة::
نتابع بسيوني ونستمتع بما يقول لانه جاد…ونحن مع بسيوني نؤيد ونعضد وغدا نعود زي ما كنا لا بل افضل مما كنا…عاش الشعب السوداني حرا ابيا …وتبا لكل قحاتي (ملعون) وخائن عميل
وكتر الله من امثال بسيوني (بسيوني).
(ان قدر لنا نعود)

 

 

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى