مقالات

الصادق يسين يكتب : يابرهان جيشنا تمام .. قوي الشرطة للميدان ..!!

الصادق يسين يكتب : يابرهان جيشنا تمام .. قوي الشرطة للميدان ..!!

 

 

يابرهان.. لو لم يكن الأمن هو عصب الحياة وروحها لما انزل فيه الله من فوق سبعه سموات قران يتلي الي يوم القيامه وهو القائل في كتابه الكريم (الذي اطعمهم من جوع وآمنهم من خوف) ولما قال (ص).. (من أصبح منكم آمناً في سربه معافى في جسده عنده قوت يومه

فكأنما حيزت له الدنيا).. ولِما دعا سيدنا إبراهيم عليه السلام بذلك الدعاء الذي بأت قرانا يتلي الي ان يرث الله الأرض ومن عليها ﴿ وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ﴾
صدق الله العظيم

سيدي رئيس مجلس السياده القائد العام لقوات الشعب المسلحة سعادة الفريق عبد الفتاح البرهان لان الأمن هو حق من الحقوق الإنسانية وتوفيره امر يعد في غاية الأهمية من اجل بناء المجتمعات الحديثة على أسس وقواعد متينة تنأي به عن التفكك والتغول وإلحاق الظلم والاذي بالآخرين .. وهو العامل المهم والأول فى تقدم كل

الأمم ورقيها ولو لا ذلك لما آثرنا أن نخاطبك اليوم في هذا الأمر ونحن إذ نفعل هذا إنما نفعله بلسان صدق إنابة عن قلب كل ام ثكلي او .. أخ مفجوع او اخت مكروبة .. او زوج اسير او زوجة فجعت في أهلها ظلما وجورا وبهتانا من قِبل أفعال قوات الدعم السريع التي كانت قد استباحت البلاد طولا وعرضا وبمثلما استباحت الأرض

استباحت تلك الأعراض الطاهرة وسرقت الممتلكات واغتصبت الفتيات واسرت من اسرت من المواطنين العزل الابرياء وهم مكسوري الجناح لاحول لهم ولاقوة تغشاهم المهانة وتكمدهم المزلة كمداً بعد ان قتلت من قتلت من الشباب ورملت من رملت من النساء وفعلت في الناس مالم يفعله حتي الشيطان نفسه.. شردوا الناس من ديارهم مكرهين مفطورين عاجزين حتى عن رد الحقوق

والمظالم التي كانت ترتكب امام أعينهم لكل ذلك اسمح لنا ياسيدي ان نخاطبك باسم كل هؤلاء ونحن نعلم انك قد أصبحت اليوم (أيقونة يتغني بها هذا الشعب المكلوم.. وانت بن بلد أصيل وفارس لايشق له غبار ) لذلك نُوصيك للتذكرة بأن اﻟﻤﺠتمع الذى تتوفر فيه نعمة الأمن والأمان كركيزة من ركائزه الأساسية ينعكس اثرها على سلوكيات

المجتمع وانجازات قيادته ودرجة تقدمه ورقيه بين المجتمعات لان ذلك من شانه ان يبعث الطمأنينة فى النفوس ويشكل حافزا للعمل والإبداع والاستقرار والحفاظ على الهوية الوطنية لذلك يرى كثير من خبراء السلوك الإنساني ان أهمية

الأمن الإنساني حقٌّ من حقوق الإنسان وان له أبعادٍ عديدةٍ ترتبط بالشعور بالأمان كالتحرر من الخوف والعوز والإهانة وهو كنز ثمين به تُحفظ الأنفس وتُصان الأعراض والأموال وتأمن السبل وتقام الحدود وبدونه لا يهنأ عيش ولا يتحقق اي ازدهار .

سيدي القائد اطلق يد الشرطة في كل حي وبقعة واجعلهم الساعد الأيمن والسند القوي لظهر الجيش الذي يحارب اليوم البغاة المعتدين وكما يفعل ذلك اسود أفريقيا اجعل الشرطة سيفا قاطعا يعمل على رقاب المخربين والمرتشين والحرامية وقطاع الطرق والشفته والمتشفتين ومفتعلي الغلاء باسواق المواطنين الغلابه

المساكين والمخزلين من بقايا عصابات الدعم السريع الذين لازال بعضهم يعيثون في طرقات المدن واحياءها المحررة من بين ايدي المرتزقة والخونة والعملاء يرعبون المواطنين سياط الشرطة واقم عليهم بالقضاء العادل تلك المحاكم العلنية الرادعة ليصبحوا عظة وموعظة لكل متعظ وتطمئن القلوب التي هي في الصدور فلا زال

الذين (شُرِدُوا عنوة المنافي) تغشاهم الرهبة ويدثرهم الخوف من تلك العصابات التي لاتزال تفتعل الغدر والخيانة وإطلاق الرصاص او الدانات والمسرات على مستعملي الطرقات وزوار المنازل يطوف ليلا او نهار حول تلك المنازل التي باتت من بعد تشردهم خاوية بلا اقفال او تامين ليتبقى مشرعة الأبواب على مصرعيها في غياب راعي القانون .

ياسيدي الرئيس فلتعد بقرار عاجل مراكز الشرطة المجتمعية بارتكازات الأحياء لتعمل (٢٤ ساعة) حتي يطمئن الناس إن عادوا لديارهم بأحياء هي تفتقد الان بفعل بغي وتخريب عربان الشتات لمحطات توليد الكهرباء والمياه وفي الناس يبقى العاجز والمريض أصدر قرارا اخر عالج به (هملة الجنسية السودانية) التي اصبحت

بقدرت القادر في متناول كل يد .. ارجِع ياسيدي إصدار الجنسية القديمة لتكون هي البديل المعتمد التي تمنح بعد التحري الشامل والدقيق لطالبها عبر مختصين اكفاء من الضباط والفنيين ثم راجع عبر لجنة مَختصة امر تلك الجوازات التي أُصدرت منذ العام (١٩٨٠) وحتي تاريخه وفعل عمل شرطة الأجانب لضبط الوجود الأجنبي في

الأحياء السكنية لكل الذين اكلوا وشربوا وتمتعوا بخيرات بلادنا ولم يرعى كثير منهم لأهل السودان إلآ ولازمة بل بأت كثير منهم يعملون ثم يحولون حصاد اعمالهم لعملات حرة ترفع من اقتصاد بلادهم وتهدم اقتصادنا في عدم وجود رقيب او حسيب وكثير من تلك الدول التي ناوى مواطنوها تنازعنا العداء المخزي والتعدي السافر ثم تخير لشرطة الحدود والجمارك والمكافحة شباب فتئ اجزل لهم العطاء بقدر الوفاء ليكونوا للبلد سندا وعينا ساهرة على امنها وامانها

سيدي القائد العام انت الآن بت القائد المسنود بحب هذا الشعب الذي رؤي أبناءه هذه الأرض الطاهرة بدماء الولهين العاشقين حد الثمالة لترابها سيدي الرئيس إن غشتك سحابة المجاملة او الخوف تذكر تلك الوجوه التي كساها التعب واضناها فراق الأحبة ودمعات الصغار التي رسمت جداولها على تلك الخدود التي كساها الحزن

ولونها بلون السواد على فقد عزيز فاضت روحه لتروي هذا التراب دم لينبت من بعد ذلك بصيص من ثمر الأمن والأمان بعد معركة العزة والكرامة وشما على جباه كل سوداني أصيل أصدر قراراتك ياسيدي لأنها حتما ستعيد للشرطة السودانية هيبتها وكرامتها واعد لها تلك الثقة

التي بداء يهز حبالها بعنف الخونة والمرجفين فإن اشتدت سواعد الأمن بالداخل امنت بلادنا غدر الخارج.. أصدر قراراتك ولاتخشي في الحق لومة لائم ولا تلتفت لحديث الافك من المخزلين وسارقي قوت الشعب وممتلكات وأمن المواطن والوطن.

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى