شمس الدين المصباح يكتب ليت هندا ،، أنجزتنا ما تعد !!
لم يعد سرا خافيا ، أو عصيا !!
بل صار جهرا .. وتحدثت به عدد من المصادر والمواقع وضجت به كثير من الأسافير !!
سوء الفهم ، بل والخلاف الواضح وضوح الشمس في رابعة النهار ، بين قمم وقيادات البلد -(المفجوع)- السودان الفضل !!
وشواهد وأسانيد الخلاف ،
أخبرت بها وحدثت عنها -(بوضوح)- الخطابات في اللقاءات الشعبية والجماهيرية والرسمية !!
كما حدثت وأخبرت بشواهد الخلاف ، الزيارات المفاجئة والمتعاقبة، (للجنرالين)، للعواصم الداعمة والحليفة والمستفيدة !!
(المستفيدة)، من الموارد (المستباحة) والخلافات !!
شؤون :
وأحسب أن (الجنرال) العام ، في طريقه لحل مجلسه السيادي عاجلا ، غير آجلا !!
وفي حسبانه ، تشكيل مجلس قيادي أعلي لقواته المسلحة ، و(قطعا) برئاسته !!
وفي حسبانه أيضا إستمرار هذا المجلس في مهامه السيادية ، إلي حين التوافق علي الشكل السيادي الجديد وإختيار رئيس الوزراء !!
وفي الحسبان أيضا تشكيل حكومة مدنية تأتمر لمرحلة إنتقالية جديدة، بمدي أقصاه (عامين) وصولا بالبلد -(المفجوع)- لإنتخابات عامة !!
شجون :
قديما قال الشاعر :
ليت هندا ، أنجزتنا ما تعد !!
وشفت أنفسنا ، مما نجد !!
واستبدت ، مرة واحدة ،،
إنما العاجز ، من لا يستبد !!
نواصل ……………….