د. مجاهد الفادني يكتب : الجمارك والأخضر البتحرق
د. مجاهد الفادني يكتب : الجمارك والأخضر البتحرق
العنوان سادتي صحيح الأخضر البتحرق علي وزن الأخضر البتحرن فعلاقة الجمارك بالخضرة والماء قوية ومتينة كعلاقة الخدرة بالشمار الأخضر .
كيف لا وللجمارك ادوار مستحدثة في ظل الأدوار الرقابية لحماية البيئة والإنسان ولذلك تبنت منظمة الجمارك العالمية مبادرة
الجمارك الخضراء لتحقيق الاقتصاد الأخضر. للجمارك دور في جعل العالم يحافظ علي التوازن البيئي بالمحافظة علي الطبيعة الخضراء وانعكاس ذلك علي سلامة وصحة البشر وكذلك تقليل الضغط علي طبقة الاؤزون حتي لا يزداد الرتق اتساعا ً لذلك اهتمت المنظمات العالمية ليكون لها اتفاقيات وتعاون مستمر للحفاظ وتشجيع الخضرة كاتفاقية بازل واتفاقية قرتاجنة .
كنا من المحظوظين لحضور ورشة عمل إقامتها إدارة المعامل الجمركية برئاسة قوات الجمارك عبر فرع البيئة والسلامة المهنية الذي يصوب الأهداف يوميا في اتجاهين اتجاه المساهمة في المحافظة علي البيئة مع الجهات ذات الصلة واتجاه حماية العاملين في المحطات الجمركية من التأثر في تعاملهم مع المواد الخطرة مثل المواد المشعة والكيماويات الخطرة و المتفجرات و غيرها .
وبالتأكيد تحتاج وعي نوعي كبير لدي العاملين من ضابط وضباط صف وجنود وعاملين . حيث هنالك اشتراطات وإجراءات احترازية يجب اتخاذها حتي لا يصاب الجمركيين باذي جراء تعاملهم بحسن نية مع هذه النوعية من البضائع . كل هذه الأدوار ظل يطلع بها فرع البيئة والسلامة المهنية بالجمارك ولم تقف عند هذا الحد بل عملت علي استجلاب عدد من الأجهزة
الحديثة للكشف المبكر عن الإشعاع الموجود في البضائع بالحظائر الجمركية ولكن الأمر يتطلب الوقوف معها علي كل المستويات لتحقيق هذا الدور المركب دوليا وإقليميا ومحليا .ويندرج تحت ذلك تنفيذ الجمارك لقرارت حظر تصدير الفحم النباتي للحفاظ علي الغطاء الأخضر بكل أنواعه ألزرعي والليموني .
الحضور النوعي لورشة الجمارك الخضراء بتشريف السيد وزير الصناعة /بتول عباس والسيد الأمين العام للمجلس الاعلي للبيئة يؤكد اهتمام الدولة بموضوع الورشة مما يتطلب مزيد من التشابك بين المؤسسات الوطنية لحماية الإنسان من العدو الخفي والمغلق ورفع الحس البيئي ورفع الوعي حتي لا نكون ضحية لنفايات مدورة .
