الولايات

( لجان المقاومة بشرق سنار) : تكشف عن ممارسات الفلول لتأخير انعقاد الجمعية العمومية لمزارعي السوكي

( لجان المقاومة بشرق سنار) : تكشف عن ممارسات الفلول لتأخير انعقاد الجمعية العمومية لمزارعي السوكي

الخرطوم : العهد أونلاين
اعلنت لجان مقاومة شرق سنار مناهضة محاولات التأخير والتخريب لانعقاد الجمعية العمومية لمزراعي السوكي
وأكد رئيس لجان المقاومة بشرق سنار مهندس عبدالله الطيب في مؤتمر صحفي امس ان اللجان الت على نفسها تطهير عمليات الفساد التي أدت الى تدهور المشروع من عمليات التخريب التي يقودها منسوبي النظام السابق
وقال إن السوكي احد اهم المشاريع الزراعية الأربعة في البلاد وهي مؤسسة رائدة وطالها تخريب ممنهج من الفلول
وجزم ببذل كافة الجهود لإنقاذ المشروع ومتابعة الإجراءات ومواجهة التحديات
وكشف عن رصد اجتماعات مكثفة من العصابات والفلول للسيطرة علي قيادة المشروع مره اخرى
فضلا عن شروعهم في بث السموم القبلية وإثارة النعرات الجهوية والفتنة بعرض تفكيك مكونات المجتمع
داخل المشروع
وأكد رفضهم التام لمحاولتهم الاستيلاء على مقاليد الأمور في المشروع وتابع ان الجمعيات هي الطرف الأساسي لعقد وابرام اتفاقيات مع المستثمرين لاعادة تأهيل المشروع
وشدد على دعم اللجان عملية قيام جسم للمزارعين لمحاربة الفساد في الاسمدة والطلمبات التي استبدلت بأخرى اقل كفاءة مما اخرج المشروع من الموسم الصيفي لثلاثة سنوات متتالية َ وتحول المشروع من مروي الي مطري وادي الي النزوح والهجرة من المنطقة
وكشف عبدالله عن بيع عدد من العربات الخاصة بالمشروع مطالبا بإجراء تحقيق رسمي في كيفيه البيع ولمصلحة من.
مشيرا الي الزج بالمزارعبن في السجون من قبل الشركات المتعاقدة
واردف ان المشروع لم يخضع للمراجع العام خلال ال٣٠ عاما الماضية مما خلق فساد متجزر وعميق وكشف عن فساد في عملية بيع الاسمدة للمزارعين بخلاف سعر بنك السودان المركزي المحدد ٥ الف وتم بيعها ب٧٥٠٠ جنيه لجوال السماد الواحد فضلا عن بيع البساتين التابعة للمشروع بمساحات مابين ٣٥٠الي ٤٥٠فدان وتوزيعها لأشخاص بعينهم منوها الي عمليات فساد في وضعف في إدارة المشروع وانهيار الهندسة الزراعية ونادي عضو لجان مقاومة شرق سنار في بيان اللجان بالاسراع في عقد الجمعية العمومية للمزارعين لتلبية طموحاتهم واعادة تأهيل المشروع الذي انهار وصار خرابا بعد أن كان يوفر أمن غذائي ل٧٠٠ الف نسمه ويساهم في الدخل القومي بربع مليار دولار سنويا وتامين ٥٠٪ من ايرادات ولاية سنار
مضيفا ان المشروع كان يدعم الاستقرار الاجتماعي والامني وتحول الي طارد
وأكد أن الفلول دخلوا في تعاقدات فاسدة مع الشركات التعاقدية اظهرتها تقارير المراجع العام وتعلية فواتير السنلد٦ والمدخلات بنسبة ٣٠٠٪ اي على المدخل الزراعي الواحد مايزيد عن ١٩٠ مليار جنيه لصالح الشركات التعاقدية وهبي ديون على ظهر المزارعين
وحذر من التمادي والصمت عن ممارسات الفلول في المشروع وجزم بانهم كلجان مقاومة بالمرصاد للفلول ومن شايعهم

إشتياق الكناني

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى