مدير عام الشرطة يقف على الأوضاع الأمنية بجنوب دارفور ويؤكد سندهم للولاية
إستقبلت حكومة جنوب دارفور ولجنة أمنها مدير عام قوات الشرطة الفريق أول خالد مهدى إبراهيم برفقة وفد من رئاسة قوات الشرطة للوقوف على مجمل الأوضاع الأمنية وتداعيات حادث مقتل وجرح (٢٨) من أفراد شرطة مكافحة المخدرات الأسبوع الماضي.
وفور وصوله دخل فى إجتماع مغلق مع لجنة أمن الولاية تلقى من خلاله تنويرا حول الأوضاع وتداعيات الحادث الذي وقع مؤخر.
وقال مدير عام قوات الشرطة الفريق خالد مهدى إبراهم للصحفيين عقب الإجتماع إنهم تلقوا تنويرا ضافيا من لجنة الأمن حول مجمل الأحوال الأمنية وإطمأنوا بأن الأمن يتحسن بإستمرار وقد جرت العديد من المصالحات القبلية ويجرى العمل فى بناء السلام.
فيما قال والى جنوب دارفور موسي مهدى اسحق إنهم أطلوا الوفد على الوضع بالولاية ومجريات التحريات والتحقيق فى حادثة مقتل أفراد الشرطة وإن الوفد قدم بعض الملاحظات التى من شأن أن تعين المتحرى فى إكمال المهمة.
وطمأن الوالى أهل الولاية بأن التحريات والتحقيق يسير بصورة طيبة وستوصل للجناة والقبض عليهم مشيرا الى أن هنالك بعض المساءل لا يمكن الأفصاح عنها حتى لا تفسد سير التحريات.
وأضاف مهدى أن الزيارة سيكون لها ما بعدها وإن الوفد أكد دعمه ووقوفه مع الولاية فى المجال الأمنى.
وقال الوالى إن الأوضاع الأمنية برغم وجود قضية السكاكين إلا أن الوضع يمضي نحو الأفضل كاشفا عن إصدار أوامر طوارئ وعقوبات رادعة لقضية حمل السكين من أجل حماية المجتمع من هذه السلوكيات الضارة التى تؤدى بحياة الإنسان.
وكشف مهدى عن قرارات حاسمة وعقوبات رادعة لأى عربة بوكو حرام دون لوحات أو غير مرخصة أن تسير فى طرقات الولاية وكذلك الركشات من أجل حماية أهل الولاية.
وأختتم الوالى حديثه بالتأكيد على إحترامه للصحافة وإعطاءها أحقيتها لأنها السلطة الرابعة وتستطيع أن توجه المجتمع داعيا الصحفيين الى إستصحاب الحقيقة والحادية فى التناول وعاب على بعض من تناولوا أخبار وصفها بالكاذبة وقال ( لولا صبرنا على هؤلاء كان أن تكون ساحة القضاء الفيصل بيننا).
وأكد قبولهم كتابات تنقد أداء الحكومة أو تقصيرها أو تقديم النصح لكنهم لا يقبول أى كتابات لا تنبنى على المصداقية وأردف ( من هنا فصاعدا سوف لن نتسامح مع أى صحفى يكتب كلام ما فيه حقيقة وعليه أن يتحمل مسؤلية ما كتبه).
وكان مدير عام قوات الشرطة والوفد المرافق له قاموا بزيارات لأسر شهداء شرطة مكافحة المخدرات بنيالا قدموا من حلالها واجب العزاء.