عبدالمنعم شجرابي يكتب: الضلع الأعوج ..!
.. اضرب واهرب ..
الضلع الأعوج ..!
*** أيقنت مع نهاية صافرة المباراة أنني كنت ( عاقل جداً ) وأنا أعتذر عن السفر للأبيض ( المدينة التي أحببت ) ومشاهدة القمة من داخل الميدان لسبب رئيسي يتمثل في تدهور التحكيم كلما تدهور وتراجعه كلما تراجع ومتى ما قال مسؤلوه أنهم يسعوون ( للإصلاح ) طلع ( اصلاحهم ) مجرد ( إنقلاب ) يثمر الأسوء والأقبح والأضل سبيلا
*** نعود للمباراة التي لعب المريخ شوطها الأول بمدربين الخواجة موتا ( بالأزرق ) وابراهومة ( بالأحمر ) فأعطى ( الخواجة ) المريخ ( العاوزو ) بلا من ولا أذى والحمد لله ( سلم ) الهلال من ( الأذى ) وربما تسببت هذه ( الشراكة غير الذكية ) بين مدربي الهلال والمريخ في ( مغادرة ) ابراهومة ومنح موتا ( تأشيرة خروج بلا عودة ) وهنا ستبدي لكم الأيام ما أنا أتوقعه
*** اللافت في المباراة بالرقم ( واحد مشترك ) هو جمهور الأبيض ( الفنان الذواق ) والذي أكد أن مدينته تستحق ما أطلقته عليها يوماً ( عاصمة الكرة ) وداخل هذا الجمال كان هناك جمال شباب التراس لاعب الهلال ( رقم واحد ) وزاده ووقوده في كل المباريات ( وأحلى من كده ما في )
*** أضاع رماة الهلال ياسر والغربال فرصاً لا تضيع أما فرصة الشعلة فبحالتي ( الراهنة والمعتبرة ) وبجلابية وعمة ومركوب أحرزها دون أن تقع عمتي أو ( يطير المركوب ) وغايتو نقول شنو ( وياها المجنونة )
*** نكتة قديمة تقول ( واحد صيني وقع اتكسر ) والعكس تماماً فالصيني لاعب المريخ ( واقع كسر ) ولاستخلاص الكرة من خصمه ( شغال 9 طويلة ) وعلى عينك يا حكم ( والحكم عامل نايم )
*** ضربة الجزاء ( حالة معروفة ) ولكن حكم نيالا أظن احتساب الحالة عنده إصابة اللاعب ( بطلق ناري ) والتأكد تماماً من وفاته قبل نقل الجثمان إلى المشرحة أو المقابر أيهما أقرب ( ولا شنو ) يا حكمنا صبري ( الكملت صبرنا ) على التحكيم ( الضلع الأعوج ) للممتاز والذي ظل وسيظل ( أعوجا ) وطنياً وإفريقياً والشاهد أن الكاف فكر وقدر ثم فكر وقدر وقرر إسناد النهائي الإفريقي بين الأهلي القاهري والوداد المغربي ( جزاه الله خيرا ) لحكام أوروبيين
*** ختاماً ( هاردلك ) الهلال خسارة ( النقطتين ) وللمريخ ( مبروك ) النقطة ( وتجازا ) ياموتا ( وتجازا ) حكم نيالا صبري
والدوري يا هلال الدوري
عبدالمنعم شجرابي ..
