تصريح جديد ل”عبدالعزيز الحلو “
أكدت الحركة الشعبية شمال، بقيادة عبد العزيز الحلو، اليوم الثلاثاء، أنها ليست طرفا في الحرب الحالية المستمرة منذ منتصف أبريل بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وقال رئيس الحركة عبد العزيز الحلو في حديث أدلى به في جوبا عاصمة دولة جنوب السودان “هذه حرب بين مؤسسات السودان القديم.. هنالك بعض الجهات تعمل على نشر الشائعات والترويج لتحالف الحركة مع الدعم السريع تارة والقوات المسلحة تارة أخرى؛ وهذا كله غير صحيح”.
ومع استمرار الاضطرابات في عدد من مناطق جنوب كردفان – معقل الحركة – تحدثت تقارير عن تنسيق بين الحركة والجبش السوداني؛ لكن محمد يوسف المصطفى القيادي في الحركة نفى تلك التقارير؛ وقال لموقع سكاي نيوز عربية إن هذا ليس صحيحا؛ ولا مجال إطلاقا لأي تحالف أو تنسيق مع الجيش السوداني الذي وصفه بـ “العدو الاستراتيجي” للحركة.
وحذر الحلو من من تقسيم البلاد إلى عدة دويلات في حال عدم تدارك القوى السياسية السودانية للوضع الراهن ومخاطبة جذور المشكلة.
وتعتبر حركة الحلو إضافة إلى حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور من أبرز الحركات غير الموقعة على اتفاق السلام المبرم في جوبا في أكتوبر 2020 ولم تنخرطا في العملية السياسية التي سبقت الإطاحة بحكومة عبد الله
حمدوك المدنية التي تم تنصيبها بعد سقوط نظام عمر البشير في العام 2019؛ لكن الحركتان أكدتا الاسبوع الماضي موافقتهم على الاجتماع بتنسيقية القوى المدنية “تقدم” التي يراسها حمدوك وتضم قوى الحرية والتغيبر وعدد من المجموعات الموقعة على اتفاق جوبا.
وأكد محمد الناير الناطق الرسمي باسم حركة عبد الواحد نور لموقع سكاي نيوز عربية موافقة الحركة على الاجتماع بـ”تقدم” لمناقشة سبل توحيد الجبهة المدنية الساعية لمعالجة الأزمة في السودان.