هدية علي تكتب: مع استمرار العدوان الاماراتى ..الى متى صمت العرب ودورهم المفقود تجاه محنة السودان ؟؟؟
هدية علي تكتب: مع استمرار العدوان الاماراتى ..الى متى صمت العرب ودورهم المفقود تجاه محنة السودان ؟؟؟
من المؤسف ان يكون دعم الامارات لمليشيا ال دقلوا مستمر لزعزعت امن واستقرار البلاد حيث لا تزال الامارات مستمرة في دعمها. للمليشيا مع تنوعه وحسب سير المعارك رغم الهزائم القاصمة لم يقف الدعم فى ارسال السلاح بل عولت علي المرتزقة الاجانب من اجل القضاء علي الشعب السوداني فهي نسخة
مطورة من حرب امريكا علي الفيتنام حيث كان المدنيين هم الضحايا الاساسيين ، لكننا نجهل حتي اللحظة اصرار الامارات علي تصفية الشعب السوداني بالكامل فما ينبغي ان يعيه الشعب و التمرد والقوي المساندة له ان الامارات تدفعهم الي حرب بلا سقف وعلي الشعب السوداني ان يعى ان العدوان لن يتوقف الا بتحقيق اهدافه وهي بالطبع الا يكون السودان علي( الخريطة شعبا ودولة )
فنحن نواجه قيامة قبل اوانها مع تدفق المرتزقة ، ناهيك عن تطويع الجوار الافريقي
بل امريكا الجنوبية. ما يجب ان نتفهمه جميعنا كشعب امام هذا المحك والمحنة هو ضرورة التعويل علي
قوات الشعب المسلحة ودعمها ماديا ودعمها ايضا بالرجال هذا هو السبيل الوحيد لالحاق الهزيمة النكراء
المشروع الغرب الذي تصدت الامارات لتنفيذه.
هناك مسارات اخري ينبغي ان تتحرك بموازة المعركة.
لقد تحالفت اغلب الدول الافريقية المجاورة المليشيا بتسهيل مرور العتاد والمقاتلين والتزمت الدول العربية بالصمت المطبق اذ كيف تعتدي دولة علي دولة عضو في
الجامعة العربية وتنتهك سيادتها ، فما جدوي الانضمام
لهذة الجامعة واغلب الدول المهمة فيها تعبث بامنها دولة عضو بالجامعة العربية ،هذا يقودنا الى ان نقولها صراحة ان السودان لا ينتظر من الجامعة التي في احسن احوالها تصدر بيانات الشجب الخجول لانها عاجز تماما
عن تحقيق الانسجام ناهيك عن ردع المعتدي قضية فلسطين خير شاهد علي خذلان العرب للعرب وخواء
تجمعهم فالاستمرار في الجامعة العدم هو استنجاد بالاموات فما يجب تبيانه
خاصة لدول تربطها الجغرافيا بنا تحديدا مصر والسعودية فمصر مثلا تعرف تضامن السودان معها في ٦٧و١٩٧٣ كذلك ارتباط امنها ومصالحها بالسودان وهي المستهدفة من وراء تقسيم السودان فلا ينبغي ان ينظر المصريون لحرب السودان علي انها شأن داخلي فتهميش محنة السودان سيدفع ثمنه الشعب المصري والعدو لايرحم
كما ينبغي علي السعودية ان تتحمل مسؤليتها علي الذي يضمن الاستقرار والامن للبحر الاحمر فهي تشارك السودان في المصير والحل في حسم العدوان وهزيمته والضغط علي الامارات حتي ترعوي وتكف عن دعم التخريب وارسال ضباطها للانتقام من الشعب وتدمير منشآته الحيويه
العمل علي ارساء دعائم تعاون عسكري رادع في المنطقة ذات المصير المشترك ومجمل القول ان قيادة السودان يجب الا تتكىء علي سراب العرب بعد ما تبين خذلانهم وهاكم المثال (سوريا وليبيا واليمن) والتآمر مستمر من ذات الدولة العربية وصمت اطراف عربيةرائدة ضوء اخضر لاستمرار تكسير جسد عالمهم العربي ، الشعب السوداني عليه تحمل مسؤليتة المصيرية وتوفير الدعم اللامحدود لهزيمة عدوان الامارات ونقول للعرب
الشعب السوداني قادر على سحق مرتزقة الامارات وسيخرج اقوي واشد والليالي حبلي يلدن كل عجيب الاستمرار
