الأخبارالسودان

مزارعي مشروع السوكي الزراعي رسائل في بريد هؤلاء

مزارعي مشروع السوكي الزراعي رسائل في بريد هؤلاء
رسالة مفتوحة رقم (1) إلى :

السيد / نائب رئيس المجلس السيادي
السيد / وزير العدل الوزير المختص
السيد / وزير الزراعة وزير مختص والمسؤول التنفيذي الأول
السيد / والي ولاية سنار

الموضوع : قيام الجمعية العمومية لمنتجي هيئة السوكي الزراعية في تاريخها المعلن

لعناية سيادتكم المعلومات التالية :

1/ مشروع السوكي أحد المشاريع الزراعية القومية المروية الأربعة والتي تحول الان بنسبة 100% إلى مشروع مطري بسبب انهيار طلمبات الري .

2/ الحكومة عمليا رفعت يدها عن حل مشكلة طلمبات المشروع، ولكنها بالمقابل وعبر قانون تنظيمات أصحاب مهن الإنتاج الزراعي والحيواني 2011 تعديل 2019 اعطى المزارعين مسؤولية تأهيل وحل مشاكل المشروع وكذلك رفع الإنتاج.

3/ لأسباب كثيرة، لا يوجد مجلس إدارة تنظيم مزارعين لمشروع السوكي، بالرغم من وجود مستثمرين وبنوك ورجال أعمال وشركات كثيرة متخصصة في الاستثمار الزراعي وطنيين وأجانب، وعلى قدر عال من الرأسمال والتخصص أبدو استعدادهم للدخول في شراكات تعاقدية مع من يرغب، وهذا يتيحه قانون تنظيمات أصحاب مهن الإنتاج الزراعي والحيواني 2011، وهذا هو ما يحتاجه مشروع السوكي الزراعي، إلا أن عدم وجود ممثل للمزارعين يقف حائلآ امام تنفيذ تعاقدات تساهم في حل مشاكل المشروع.

4/ نصارع كمزارعين متضررين مع مسجل عام تنظيمات مهن الإنتاج الزراعي والحيواني منذ نحو 9 أشهر لتكوين وانتخاب مجلس إدارة لمنتجي المشروع، إلا ان الإجراءات البطيئة غير المبررة ساعدت في استمرار انهيار المشروع المنهار، إلى أن قام مساعد مسجل التنظيمات بولاية سنار إعلان قيام الجمعية العمومية لمنتجي هيئة السوكي الزراعية لتنعقد في 5 سبتمبر 2022م.

التحديات:

1/ المسجل العام ضعيف جدا وتنصل من مسؤولياته، الأمر الذي جعل مساعده يتخبط في إجراءات قد تضر بقيام الجمعية العمومية أكثر من أن تدعمها، وذلك من خلال تكوين لجنة بواسطة مساعد المسجل صاحب السلطات الولائية، لجنة ذات أعضاء اتحاديين مثل مدير المشروع بالإضافة إلى مدير تنفيذي محلية شرق سنار، وبعض أعضاء لجنة أمن المحلية ليقوموا بالترتيب للانتخابات والتواصل مع الوالي، بالرغم من أن المشروع فيه محليات أخرى مثل محلية الدندر وأيضا بها لجنة أمن وغيره

2/ بعض أعضاء اللجنة واضح انهم تلقوا معلومات مضللة وكاذبة من مجموعة صغيرة يتراوح عددها من 5 قياديين إلى 40 شخص أغلبهم متورطون في قضايا فساد سماد، والمستندات بحوزة مدير عام المشروع وقضايا فساد أخرى وأغلبهم كان على قيادة المشروع ممثلين للمزارعين لعقود من الزمن ولديهم مسؤولية مباشرة في انهيار المشروع.

2/ هذه المجموعة الصغيرة المشار إليها أعلاه والتي على اتصال ببعض أعضاء اللجنة التي شكلها مساعد المسجل بعد أن تنصل المسجل من مسؤوليته والتي من المفترض أن يقوم بالاتصال بوزير العدل والطلب منه بالاتصال بوالي الولاية لتأمين قيام الجمعية العمومية للتنظيم منتجي هيئة السوكي الزراعية باعتباره شان اتحادي .

هذه المجموعة الصغيرة المتورطة اغلب أعضاءها في قضايا فساد سماد صار همها الأساسي تقويض قيام الانتخابات عبر بث الشائعات وأختلاق الأكاذيب وتهديد الدولة والمجتمع بالفوضى، إذا أقيمت الجمعية العمومية بالرغم من أن الطبيعي أن لا 5 أفراد ولا 40 شخص ولا اي عدد لا يمكنها قانونا تهديد المجتمع أو الدولة.

عليه :

نحن الكتلة الأغلبية التي تمثل مزارعي المشروع المنهار نؤكد التالي :

1/ انه ثمة 700 الف نسمة يسكنون ويعيشون بالمشروع مهددون بالنزوح والتشريد إذا ما تم السماح بتقويض قيام الجمعية العمومية التي تأتي بمجلس إدارة للمشروع من أجل التعاقد مع المستثمرين لحل مشاكل المشروع.

2/ مستوى التعايش السلمي بالمنطقة يعتبر الأعلى على مستوى كل جغرافيا السودان ولا وجود لأي من الأكاذيب التي يروج لها الاطراف التي تخاف من قيام التنظيم بسبب فساد معلوم وبالمستندات جلهم متورط فيه حتى أذنيه.

3/ عدم قيام الجمعية العمومية في موعدها المعلن استجابة لطلب الفاسدين تعني نزوح 700 الف نسمة للخرطوم والاعتصام أمام وزارة العدل حتى قيام الجمعية العمومية.

4/ لكل ما سبق نلتمس من معاليكم جمعيا التدخل العاجل من أجل قيام الجمعية العمومية في موعدها المعلن ومنع تقويضها استجابة لرغبة حفنة فاسدين حتى نتمكن من منع استمرار انهيار المشروع المنهار من أجل استقرار 700 الف نسمة ومن أجل المساهمة في الدخل القومي

والله المستعان.
عمر هاشم بقى بحر رئيس تنظيم تخصصي مهلة ودتكتوك
الماحي خليفة عبودي الخليفة رئيس تنظيم تخصصي وداونسة سالمة
ممثلي كتلة أغلبية المزارعين

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى