عبدالمنعم شجرابي يكتب الكاس برا
عبدالمنعم شجرابي يكتب الكاس برا
* كسبها أيام الأربعاء والخميس والجمعة والسبت والأحد والإثنين ولأنه كسب أيضاً بطولتي الدوري الممتاز وكأس السودان بالثلاثاء فها هو يدخلها اليوم الثلاثاء ليكسبها للمرة الثامنة
* يدخل الهلال إلى مباراة النهائي أمام خصم ( محترم ) خطوطه الثلاثة مدعومة بالنجوم الدوليين فيهم من أهدى البطولة للهلال يوماً ولتأكيد جدارته يعمل على نزعها منه الآن
* يدخل الهلال المباراة وتشكيلته ( كالعادة ) تفاجئ جمهوره نفسه قبل خصمه .. ومدربه ( الخواجة الأسود ) فلوران ( يضرب ويقسم ) و( يجمع ويطرح ) قبل إعلان الأسماء وبعدها ( يأخذ المقاسات ) وبوحدات القياس ( يطلع وينزل ) و( يتمدد وينكمش ) ليصل إلى مرمى خصمه ( بواحدة أو اثنتين ) وإن أرادها ثلاث فعلها
* المباراة نهائية و( الكاس برا ) وشهية الهلال المفتوحة ظلت وما برحت وما انفكت مفتوحة للبطولات كلما فاز فيها بكأس صرخت دواخله ( هل من مزيد )
* جمهوره الغالب الغلاب سيأتي من الدروشاب والعزوزاب .. ومن السلمة وأمبدة ومن الريف الشمالي والجنوبي وشرق النيل وجنوب الحزام سيأتي أفراداً وجماعات مسانداً ومناصراً وفي الكثرة ( فالأسياد ياهم الأسياد )
* تحضيرات الاتحاد العام الضعيفة لهذا النهائي لن تنقص منه شيئاً إن كانت مقصودة أو بعامل الاستعجال وإن كانت هناك محمدة للاتحاد فيحسب له ( إهانته ) للشركة الراعية التي لم تجد منها منافساته ( بلح اليمن ولا عنب الشام ) ولا حتى ( لالوب بلدنا )
* ختاماً الأهلي الخرطومي الذي أطاح بالمريخ من المنافسة راغب في ( ضرب ) الهلال وكسب هذه النسخة ( الحارة جداً ) والهلال ( الشبعان ) بطولات ( جائع ) جداً لإلتهامها وقطعاً لا ولن أقول ( الشاطر ) يكسب لكني أتوقع كما يتوقع المراقبون
والمحللون وقبلهم المريخاب وكل الرياضيين فوز الهلال بها إلا إذا أرادت ( المجنونة بت المجنونة ) حرمان ( الكبير ) ومنح ( الصغير ) الذي احترمه شخصياً والأهلة جميعهم ويزداد احترامنا له وهو يواجهنا في نهائي هو ( قطعة من نار )
بني هلال قوموا إلى تشجيع فريقكم يرحمكم الله
عبدالمنعم شجرابي ..
