عبدالمنعم شجرابي يكتب:الكمشة والبندقية
*** في زمن مضى كنا نرمي ( خيبتنا ) على الاستعمار وأخاف أن نرمي في المستقبل ( فشلنا ) على الحرب وما أدراك ما الحرب وما أسهل ( صناعة الشماعات ) للفاشلين ( بدرجة قف )
*** مشاكل خريجي الطب وأطباء الامتياز والجالسون للتخصص وحتى الأخصائيين والاستشارين السودانيين بالقاهرة لا حصر لها ولا عدد
ووزارة الصحة المصرية
( اضانا طرشا )
*** أعطاه حقه في اختيار مساعديه وأطلق يده في تسجيل اللاعبين ووافقه على مكان اختياره لمعسكر الفريق وما صبر الهلال طوال تاريخه قدر صبره على مدربه الحالي
ويلا يا فلوران ( ورينا شطارتك ) وكفانا أعذار كفانا كلام
*** الزول ده وسوسوا ليهو في أضانو قولوا ليهو الكلام ده غلط ..
الزول ده قولوا ليهو البتسوي فيهو ده ما صاح ..
الزول ده وبهدوء قولوا ليهو زح من ( الحتة دي ) ربما يسمع الكلام
*** سوداكال تاني جاكم يا مريخاب .. سوداكال ( نط ) من جديد ( وسيك سيك يا المريخ سوداكال معلق فيك )
*** نجحت كل من أفكار وداعة ود.نوال الأمين بالعمل بمجلس إدارة الهلال بينما فشلت سلمى سيد بمجلس المريخ وبالاتحاد العام بقدر ما نجحت ميرفت حسين فشلت منال وهذا تقيمي ( الناقص ) لعمل المرأة ( الحديث ) بالأندية والاتحادات مع تحياتي للأخت حنان خالد رئيس نادي الموردة الأسبق ودعواتي بالرحمة على الرائدتين سكينة الجزولي ( الهلال ) ونفيسة أحمد الأمين ( المريخ )
*** بقيت البلاد بلا حكومة لأكثر من عامين وبما أنها تحتاج ( حكومة حرب ) فبذات المقياس سيتم تشكيلها بعد أن تضع الحرب أوزارها ولا عجب فما يميز هذه الفترة في تاريخ السودان أن القرار فيها قد ( يأتي متاخراً ) وفي الغالب ( لا يأتي )
*** مدنيون يكتبون عن سير العمليات بقلم عسكري ( وبلباس عسكري ) يقترحون الخطط للجيش .. مدنيون من صحفيين وكتاب فرضوا أنفسهم جنرالات وهم لا يفرقون بين ( الرصاصة والبلحة )
وبين
( الكمشة والبندقية )
واتفرج يا سلام
عبدالمنعم شجرابي ..