مقالات

عاصم الدسوقي يكتب : لواء ياسر سيد شهداء الوطن

عاصم الدسوقي يكتب : لواء ياسر سيد شهداء الوطن

 

الصلاح والقبول هبة من الله لعباده المصطفون الاخيار الذين ميزهم الله عن سائر الخلق والعباد اجمعين ، ومن سنن الانبياء والصالحين ، معرفتهم بدنو اجلهم وتجدهم صابرين ، اللواء ياسر تأنس مع ملائكته وكان بصره اليوم

حديد واختار ان يكون جاهزا لميقات اليوم المعلوم ، واذا جاء اجلهم لا يتأخرون ساعة ولا يستقدمون …
القوات المسلحة السودانية وعلي مدي مائة عام ظلت وسوف تظل رمزا للفخر والعز والكبرياء هي العلامة

الفارقة والمتميزة في كل الارجاء وها هي تقدم.ارتال من الشهداء ولن تلن لها عزيمه وظلت تقدم دروس ومجاهدات وابطال قل ان يجود الزمان بمثلهم ..

اللواء ياسر ابن الدفعة 39 النار الذي اعاد لنا سيرة الفريق اول الزبير محمد صالح عندما قال نحن سوف نبحث عن الموت اينما وجد ولن نركع ولن نتراجع وكان له ما اراد مات شهيدا وبالأمس القريب اللواء ياسر يحفر قبرة بيديه

الطاهرتين وقلبه المؤمن الصادق ويقول لن اتراجع وظل صامدا ومدافعا ومتوغلا في اكناف وملازات المتمردين الخونة المجرمين ثم لبي نداء ربه اليوم ليتوسد قبرة الوثير برحمة رب العالمين وهو القادر علي ان يوسع مرقده …

قصة البطل الشهيد ياسر امتداد لقصص الكثيرون الذين اصطفاهم الله واختارهم شهداء .لحق ياسر بأخية اللواء هشام واللواء متوكل والعقيد مهندس هشام الذي احسن وداعنا وكانه يدري انه مفارق بعد لحظات …

 

انه الموت واذا جاء اجلهم لا يتأخرون ونحن اقرب اليه من حبل الوريد…
كنت معه واخر من حادثته اخي وصديقي هشام ذهب ولحقه به ياسر ، وشهد التاريخ انكم كنتم بصمة كبيرة في دفتر القوات المسلحة السودانية الباسلة التي قدمت

وما زالت تقدم في الابطال والشهداء من اجل ان يظل الوطن عاليا وشامخا وحرا ابيا …
التحية لكل جنود الوطن الذين لبو النداء وخاضوا المعارك

بالدماء والقابعين في الخنادق تاركين متاع الدنيا واسرهم من اجل ان يعيش المواطن في امان ، هم يؤدون واجب الاوطان …
،،، وانا لله وانا اليه راجعون …

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى