شمس الدين المصباح يكتب : شيخ الشعراني .. في أعلي عليين !!
*شؤون وشجون*
—————
كتب/ شمس الدين المصباح :
*شيخ الشعراني .. في أعلي عليين !!*
قال تعالي :
(وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا). صدق الله العظيم.
وقال تعالي : (يا أيتها النفس المطمئنة إرجعي إلي ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وأدخلي جنتي). صدق الله العظيم.
وسبحان من له الدوام ،
وكل شئ هالك إلا وجهه الكريم !!
ولأن الموت نقاد ..
لا يختار إلا الجياد !!
فقد إختاره المولي عز وجل ،
وإصطفاه ليبقي في جواره ،
ويرتقي إلي مقامه الآمن الأمين ..
ويرتاح ويطمئن ويستكين ..
في أعلي عليين !!
حيث الأخيار والصالحين !!
وحيث الراحة الأبدية ،
والنعيم المقيم .. والهناء السرمدي ،
الذي لا يفني ولا يزول !!
فأهنأ بجوار ربك راضيا مرضيا عنك ،
عمنا العطوف الولوف ..
وشيخنا الجليل ،
( الشيخ الشعراني الشيخ زين العابدين)
حفيد والدي وسيدى ،
(الشيخ أحمد الطيب ود البشير)،
مؤسس الطريقة السمانية بمصر والسودان !!
بإرشاد وتوجيه سيدي محمد بن عبد الكريم السمان بالمدينة المنورة ،
عيهم رضوان الله جميعا .
وكذا فليجل الخطب وليفدح الأمر ،
فليس لعين لم يفض ماؤها عذر !!
توفيت الآمال بعد شيخنا ،
وأصبح في شغل عن السفر السفر !!
كأن الطيبية يوم وفاته ،
نجوم سماء خر من بينها البدر !!
يعزون عن (ثاو) تعزي به العلا ،
ويبكي عليه الورع والجود والشعر !!
عليه سلام الله وقفا فإنني ،
رأيت الشيخ الجليل، ليس له عمر !!
ويبقي الدعاء للمولي عز وجل ،
بأن يتغمده بواسع رحمته ،
ويتقبله عنده بقبول حسن ،
مع الصالحين والصديقين والشهداء
وحسن أولئك رفيقا .
وأن يجعل البركة في إخوانه المشائخ الكرام وأبنائه البررة وكل الأسرة والسادة الطيبية الأخيار الأجلاء وأن يعين ويوفق خليفته والذي هو خير خلف لخير سلف، للسير والإقتداء بنهج الآباء المشائخ الكرام ،
إن ربي ولي ذلك والقادر عليه ،
وهو العلي القدير وبالإجابة جدير .
*شجون :*
إن القلب ليحزن .. وإن العين لتدمع ..
وإنا علي فراقك والدنا وشيخنا الجليل *( الشعراني )* ، لمحزونون !!
ولكن لا نقول إلا ما يرضي الله :
*( إنا لله وإنا إليه راجعون ).*