مقالات

سنهوري عيسى يكتب:( ما وراء غلاء الأسعار رغم انخفاض الدولار..؟) .. تعليقات وردود افعال واسعة

سنهوري عيسى يكتب:( ما وراء غلاء الأسعار رغم انخفاض الدولار..؟) .. تعليقات وردود افعال واسعة

حظي المقال الذي كتبته بالأمس بعنوان: ( ما وراء غلاء الأسعار رغم انخفاض الدولار؟) … بردود أفعال واسعة في الأوساط الإعلامية والصحفية ومواقع التواصل الاجتماعي .. وتعليقات عديدة من خبراء اقتصاديون واعلاميون ومهتمون ومراقبون… وكانت معظم ردود الأفعال إيجابية ومؤيدة الي فكرة المقال وما حملته من تشخيص لأسباب استمرار غلاء الأسعار رغم انخفاض الدولار.. والرؤية الي الحل … ما حملت بعض التعليقات إضافات حقيقة للمقال والحلول .. كما طلب العديد من الزملاء إعادة نشره بصحفهم الورقية والإلكترونية، وسنحاول اقتباس بعض من هذه الرسائل والتعليقات لمصلحة الوطن والمواطن السوداني والاقتصاد.
ونبدأ بتعليق استاذنا الدكتور عبدالحميد الياس مدير مركز البحوث والدراسات الإنمائية بجامعة الخرطوم حيث علق كاتبا :
( الطباعة يا عزيزى و الاحتكار نتيجة لضعف الانتاج وغياب الرقابة).
وبعث استاذنا دكتور عبدالسلام محمد خير مدير إدارة البرامج الأسبق بالهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون والاستاذ بالجامعات السودانية برسالة علق فيها كاتبا:
( غلاء الأسعار رغم انخفاض الدولار ) .. معضلة المعضلات .. ليتك ( تشمر ) لها صحفيا واكاديميا ، فهو موضوع مطروح بلا حلول، يصلح بحث دكتوراة ، متفردة ، انت لها بحكم بقائك على عهد المسايرة والتحليل والمواكبة .. امنياتي.
وبعث الاستاذ فاتح فهمي مدير إدارة العلاقات الخارجية والخزانة ببنك أمدرمان الوطني رسالة مشيدا بالمقال واضاف بعدا جديدا ومهما حيث كتبت في رسالته :
( صحيح الجشع سمة تلازم التجار، ولكن طالما هناك قوة شرائية برغم ارتفاع الاسعار فإن التجار سيواصلوا في نهجهم هذا).
اعتقد استاذ سنهوري واكاد اجزم وصرحت كثيراً بأن واحدة من اساسيات مشكلتنا الاقتصادية هي قانون( انفاذ الضرائب) على التجار ورجال الاعمال وممتهني العديد من المهن و الحرف (كالسماسرة) فمحصلة التحصيل الضريبي من الاعمال أعلاه تكاد تكون صفر كبير، مع ان مداخيل هؤلاء كبيرة جداً، و تأثيرات هذه الطبقة لو صنفناها كطبقة تأثيراتها عظيمة في ارتفاع اسعار السلع حيث ان مداخيلهم عاليه و لا يدفعون ضرائب وقوتهم الشرائية عالية مما تساهم في عدم نزول الاسعار طالما الطلب قائم.
موضوع الضرائب ده شئ عظيم و يكاد يكون ده لب مشاكل الاقتصاد السوداني، وستظل قائمة طالما القانون ينفذ في الموظفين ذوي الدخول المحدودة و يترك التجار و خلافهم زوي الدخول العالية.
* لا بد من تجويد نظام المظلة الضريبية
* لا بد من تجريم التهرب الضريبي
* لا بد من محاسبة الفاسدين في القطاع الضريبي
* لا بد من سستمة (من سيستم) آلية التحصيل الضريبي.
واستقبلت العديد من التعليقات القصيرة والمعبرة والتى ساقتبس بعضا منها ومن بينها رسالة بعثها اللواء أمين اسماعيل مجذوب الخبير بمركز الدراسات الدبلوماسية، حيث كتب : ( اوفيت وكفيت).
وبعث دكتور محمد حسين عبدالرحمن مدير إدارة البحوث والتخطيط ببنك أمدرمان الوطني برسالة قصيرة معبرة كتبه فيها: ( موضوع ١٠٠%).
وبعثت الدكتورة إيناس المذيعة المخضرمة بتلفزيون السودان القومي كتبت فيها: ( ياخ ربنا يفتح عليك).
ورسالة أخري قصيرة من استاذنا اسماعيل آدم مدير تحرير صحيفة الرأي العام الأسبق والمنتج بقناة الجزيرة مكتب الخرطوم ، حيث كتب : (خبرة) مع اضافة علامات اللايك.
وبعث أيضاً الاستاذ معاوية عوض الله نائب مدير إدارة الالتزام ببنك أمدرمان الوطني رسالة كتب فيها : ( كلام مظبوط
.. لكن يا استاذ بلدنا دي ما خاضعة لاي قراءات بالذات في الاقتصاد …يصعب التنبؤ باي شئ).
ورسالة قصيرة أخري ومعبرة بعثت بها الزميلة نسرين الشعراني بمركز ظلال للدراسات والبحوث كتبت فيه :
( وووب من غلاء الاسعار الحمدلله بس).
ورسالة أخري بعث بها زميل الدراسة يس محمود كتبت فيها:
( الله يسهل الامور بقينا بين مطرقة جشع التجار وسندان غياب الرقابة الحكومية، والمواطن المسكين يترقب انصلاح الحال بالرغم من انعدام الدعم الحكومي لشرائح المجتمع الضعيفة، والضعيفة شديد ..في ظل وضع اقتصادي متردي يوما بعد يوم الله يصلح حالنا ومآلنا).
ولعل الرسائل التى تلقيتها علي الواتس والفيسبوك كثيرة يعصب حصرها ونشرها وأختم برسالة مختلفة بعث بها الاخ الصديق والاستاذ مصطفى بشير المستشار بمجموعة اراك الغذائية كتب فيها مشيدا ومضيفا ولافتا الي مبادرة شركات المياه الغازية بخفض اسعارها حيث كتب في رسالته :
( من المفترض جمعية حماية المستهلك وغيرها يحيون شركات المشروبات الغازية والعصائر .. وهم الجهة الوحيدة التي خفضت اسعار منتجاتها عند انخفاض الدولار .. حتى يحذو الآخرين من المصانع الوطنية حذوهم .. افتكر الإشادة بهم إعلاميا يحفز الآخرين).
ونحن نضم صوتنا الي صوت الأخ مصطفى بشير لنشيد بتلك الشركات التي خفضت اسعار منتجاتها من المواد الغذائية والمياه الغازية ، ونهمس في أذن بقية الشركات والتجار والأجهزة الحكومية بأن تخفض الأسعار طالما انخفض سعر الدولار .
اللهم هل بلغت فاشهد

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى