الأخبارالرياضة العالمية

زينتشكو موهبة مانشستر سيتي أمل أوكرانيا

زينتشكو موهبة مانشستر سيتي أمل أوكرانيا

المدافع الاوكراني ‘المثابر’ يأمل في صنع الفارق مع منتخب بلاده في العرس القاري بعد تألقه اللافت مع بطل انكلترا.

كييف – يُعتبر المدافع ألكسندر زينتشنكو موهبة واعدة في صفوف فريق مانشستر سيتي الإنكليزي وأمل كرة القدم الأوكرانية، وأحد الأمثلة الملموسة في عالم المستديرة التي تعتمد على الرغبة والمثابرة من ألأجل الوصول إلى أعلى المستويات.

لعبت الظروف القسرية دوراً كبيرا في وصول الأوكراني الى مانشستر سيتي في 2016، إذ كان من المفترض أن يدافع عن ألوان شاختار دانييتسك بعدما انتسب إلى أكاديميته ودافع عن ألوان فريقه تحت 19 عاما وكان قائدا له، لكن الحرب التي حصلت في دونباس شرق البلاد دفعت والديه إلى الهروب الى روسيا.

بات المشوار الكروي للاعب الوسط المهاجم على المحك بسبب الحرب، وما زاد الطين بلة بالنسبة إليه أنه لم يجد سوى فريق أوفا، أحد أندية ذيل الترتيب في الدوري السوبر الروسي، لمواصلة مسيرته موسم 2015-2016، لكن الأخير كان جسر عبوره إلى النجومية وفرض نفسه مدافعا لا غنى عنه في صفوف مانشستر سيتي والتتويج معه بألقاب عديدة.

كان زينتشنكو ضحية للوضع السياسي في البلاد واضطر إلى قضاء فترة طويلة دون ممارسة هوايته مع الكرة المستديرة.

في تصريح لصحيفة “ذا غارديان” البريطانية في شباط/فبراير 2018، علَّق زينتشنكو على بداية مشواره الاحترافي مع شاختار الذي حتى اليوم، يلعب في خاركيف في ظروف أكثر أمانا من دانييتسك.

قال “كان موقفًا صعبًا، لأنه في ذلك الوقت كان لدي عقد مع شاختار دانييتسك، لكنه كان خطيرًا جدا في أوكرانيا. لهذا السبب قرر والداي الرحيل. كنت أتدرب بمفردي كل يوم في شوارع موسكو”.

فرض نفسه أكثر وأكثر لاعبا أساسيا في تشكيلة سيتي في الأشهر الأخيرة وبرز كلاعب مكافح ومخلص ساعد فريق المدرب الإسباني جوزيب غوارديولا على الوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه قبل أن يخسر أمام مواطنه تشلسي.

وأشاد غوارديولا بمدافعه في مؤتمر صحافي عقده الشهر الماضي قائلا “إنه لا يرتكب أخطاء. عندما تقول شيئًا ما، فإنه يقرأه على الفور. هو يركز دائما، ينتبه دائما”.

قال زينتشكو مؤخرًا في مقطع فيديو على حساب سيتي على يوتيوب إنه “لا يمكن تصديق أنها حياة حقيقية” عندما انضم إلى الفريق الإنكليزي من فريق أوفا وهو في سن التاسعة عشرة.

واضاف “ملعب التدريب هنا، الموقف … كان ذلك مثل أنه +هذا هو المكان الذي يجب أن أكون فيه، هذا هو المكان المناسب للتطور+”.

لكن النجم الصاعد كافح في البداية ليجد مكانه ضمن التشكيلة، رغم أنه كان بين أولى الصفقات التي عقدها غوارديولا بعد توليه زمام الإدارة الفنية لمانشستر سيتي في عام 2016.

تمت إعارته على الفور إلى أيندهوفن الهولندي وحتى عند عودته كان في الغالب على مقاعد البدلاء ويلعب بديلا في بعض الأحيان للاعب الفرنسي بنجامان ميندي المكلف ماديا والكثير التعرض للإصابات.

اعترف غوارديولا مؤخرًا أن زينتشنكو كان على وشك الرحيل لكن تعدد استخداماته ومثابرته أكسبته مكانًا في الفريق.

وقال “قاتل أليكس كثيرًا ليكون هنا، كان رحيله ممكنًا، لكنه قال ‘لا، أريد أن أكون هنا’. هذا يعني الكثير”.

وفي حين لا يزال أمام زينتشنكو ما يثبت به نفسه بملعب الاتحاد، فهو ركيزة أساسية في صفوف منتخب بلاده.

في عام 2016، في سن التاسعة عشرة، سجل هدفه الأول مع أوكرانيا ضد رومانيا، محطماً الرقم القياسي الذي سجله المدرب الحالي أندري شيفتشنكو كأصغر هداف في تاريخ المنتخب.

نقلا عن ميدل ايست اونلاين

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى