د. حسن التجاني يكتب: ..وهج الكلم..سايرين علي خطي سايرين..!!
د. حسن التجاني يكتب: ..وهج الكلم..سايرين علي خطي سايرين..!!
تابعت تصريح صادق جدا لسعادة وزير الداخلية باشا سايرين حول مشكلة كبيرة وعويصة ومعقدة جدا وهي مشكلة الوجود الأجنبي غير المقنن الذي اثبت انه هو الكارثة الحقيقية التي تمر بها البلاد اليوم ودفع ثمن ذلك غاليا المواطن السوداني المغلوب علي أمره.
* السيد الوزير انسان عرفناه وطني غيور وصادق جدا في تناوله لمثل هذه مطبات خلخلة الكيان السوداني وافسدت أخلاقه وسلوكياته وفكفكة نسيجة الاجتماعي مما انعكس ذلك سلبا علي كل شئ كان جميلا بل طمست كل الصفات التي كانت تميز المجتمع السوداني علي غيره من المجتمعات الاخري.
* سايرين بصفته الاعتبارية وانه وزير لوزارة معنية بهذه القضية وهذا الملف الحساس المكلف جدا علم ان القضية شابتها كثير من العيوب والتراخي في الاخذ بناصيتها
لاجل الحل الجذري الذي بدأته ولاية الخرطوم نشطة يومها ولكن سرعان ما تراخت عنه وهذا ما حذرنا منه كثيرا اننا نبدأ
جادين ولكن بذات الجدية نتراخي ونتكاسل لأسباب نحن نعلمها جيدا وينفلت العيار وتبقي
المشكلة في مكانها بصورة أسوأ مما كانت عليه.
* اللواء سايرين بصفته ضابط شرطة يعلم تماما أن مشكلة الوجود الأجنبي كارثة حلت بالبلاد وان علاجها كثيرا يوكل امر حسمها لغير أهلها لذا قال في معني ما
قال ان العملية لم تسر في طريقها الصحيح بل انحرفت في غير ما دون الهدف الأصيل لحسمها وأكد للإعلام انه لن يتركها هكذا تسير في طريق التراخي والنسيان لتموت دون تحقيق أهدافها.
* العالم كله يهتم بقضية الأجانب ولا توجد في اي دولة من دول العالم هوان وفوضي كالتي تجري هنا في السودان مما اثر كثيرا في الاتجاه السالب للوجود الأجنبي وجعلهم (يرتعون ويصولون ويجولون ) دون رقيب ولا حسيب …فكانت النتيجة مشاركتهم ضد الجيوش
والشعب السوداني في معركة الكرامة كمرتزقة في وسط المليشيا وهم الادري بتفاصيل البلاد داخليا وخارجيا لوجودهم سنوات عديدة بلا أوراق ثبوتية ولا اقامات ولا ضوابط ودون حصر.
* السودان البلد الوحيد في العالم التي يمكن أن يلج إليها مل اجنبي مجرم ويعيش فيها بالطول والعرض ولا يجد من يسأله ويكبح جماحه
في سلوكه السالب تجاه الدولة.
* السودان البلد الوحيد الذي يعيش فيه الأجنبي متمتعا كما المواطن دون أي تمييز بينهما…من باب العاطفة والهاشمية والوهم الذي يتلبس انسان السودان حتي علي مستوي قواته الأمنية المسئولة عن هذا الانفلات .
* حتي ضلوع الأجنبي في حرب السودان لم يرفع الحس الأمني لدي انسانه ضد هذا العبث والتدفق الأجنبي الذي لم يترك أثرا ايجابيا واحدا للبلاد كما هو الحال في دول العالم الاخري التي تنتقي دخول الأجنبي الذي يفيد وليس الذي يكون خصما علي أمن البلاد والعباد.
* يبدو ان وزير الداخلية سايرين فطن اخيرا بوازع الضمير الوطني المخلص لاستفحال خطورة الأمر ووعد وتوعد بحسم الأمر
وقال بالنص …لن نترك الأمر هكذا
يستمر …ووزارته هي المسئول الأول في دائرة الأجانب ان لم تكن إدارة عامة بانسلاخها عن الإدارة العامة
للجوازات والله اعلم …والا أين سيطرة وهيمنة إدارة الجوازات علي هذه الفوضي بدءا بجوازات السفارات التي تمنح كل من هب ودب تأشيرة الدخول دون تمحيص وتدقيق كما تفعل سفارات دول الجوار دون رحمة ولا شفقة بإنسان السودان.
* سنتابع تصريح سايرين متابعة دقيقة حتي يفي بما وعد وصرح وهل وعده سيكون وعدا صادقا كما نعرفه ولمسناه من نبرات وعبارات حديثه ام سيكون حديثا و السلام كما سابق الأحاديث !!.
* الوجود الأجنبي خطر ظهرت افرازاته السالبة في معركة الكرامة التي تخوضها القوات المسلحة واخري بما فيها شرطة السيد الوزير نفسها…وهو سرطان استشري في جسد الوطن فدمره.
* حان الان ان يقف كل الإعلام والاعلام الصادق مراقبا لهذا الملف المهم الشائك حتي تظهر نتائجه الايجابية بذات حماس السيد الوزير والا علي الوطن السلام.
* الحرب ضارة ربما أراد الله بها خيرا لأهل السودان خاصة في هذا الملف (القذر) المشبوه والذي ترد فيه مصطلحات الخيانة واضحة
وماثلة مالم يتحسس السيد الوزير مكامن الخلل فيه ويعمل علي الخلاص منها…قبل نهاية الحرب ان قدر لها أن تنتهي قريبا.
* قبل أن تكشف الحرب ضرر الوجود الأجنبي وخطورته كان سببا وعاملا رئسا في كل جوانب الحياة وفسادها في الاقتصاد الوطني والاجتماعي والثقافي والأمني وظهر دوره السالب في السياسة اخيرا .
* تفشي الرزيلة والمخدرات وكل انواع السلوك السئ
والأمراض الغريبة التي لحقت بالمجتمع السوداني كان من ورائها هذا الوجود الأجنبي الملعون …الذي لخبط كيان هذا المجتمع المنضبط يومها .
سطر فوق العادة :
الأمل معقود علي السيد وزير الداخلية ومدير عام قوات الشرطة ان يحسما هذه الفوضي القاتلة المدمرة التي فعلت بالسودان كل سوء…أبعاد الاجانب غير المقنن وضعهم في السودان تحتمهاضرورة ما لحق بالسودان من ضرر بسببه …علما بأن حسم امر الوجود الأجنبي ليس هو
بالشائك علي وزارة الداخلية حسمه بل أسهل مما يتخيله العقل اذا كانت درجة الخطورة وارة عندها تواجهها الجدية في حسم الأمر والاستمرارية …(بس اقنعوني
ما هو سر وجود الاجانب بولايات الحرب والخرطوم تحديدا وقد هجرها مواطنها الأصيل.. ؟؟؟ ان لم يكن في الأمر ..أمرا عجبا.
(ان قدر لنا نعود)