مقالات

د حسن التجاني يكتب : الكشافة السودانية …!!

وهج الكلم

د حسن التجاني يكتب : الكشافة السودانية …!!

تاريخ عريق وحاضر ومستقبل باذن الله لن تنتهي ولن تزول وتزال من الخريطة الكشفية العالمية مهما كان ويكون… ستظل باقية في شبابنا وان طال الزمن.
* الكشافة منظمة عالمية تأسست في عام ١٩٠٧ في

بريطانيا على يد ضابط بالجيش اسمة اختصارا (بادن باول)
دخلت الكشافة السودان عام ١٩١٣ لأول مرة.
وتعريفها ببساطة … هي حركة تربوية مفتوحة للجميع غير سياسية تهتم بقدرات الفتية والشباب.

وشرحا لهذه المعاني باختصار.. حركة تعني انها غير ساكنة نشطة متطورة متنقلة متجددة تمارس أنشطة مختلفة مشوقة ومثيرة وجذابة تناسب كل الأعمار من عمر ٦ اعوام إلى ٢٤ عام.. مقسمة إلى مراحل سنية ومابعد ذلك هم القادة والمدربون.

تربوية…. تهتم بالجانب التربوي والأخلاقي وتساهم مع الأسرة في الاهتمام بتعديل السلوك للايجابي وتطورة عبر طريقة كشفية متفردة.

مفتوحة للجميع…. بمعنى أن من حق أي شخص الانضمام للكشافة دون النظر إلى ديانتة أو فكره السياسي أو عرقه وجنسه فطالما توفرت الرغبة وآمن الشخص بالأهداف من حقة أن يقبل بالكشافة ولكن مع الالتزام بالقوانين

والمبادئ التي تمنع فرض الآراء الدينية أو السياسية على الأعضاء أو ممارسة أي نوع من الهيمنة على العضوية بكافة أشكالها.

والأهداف باختصار
تهتم بتطوير القدرات
الروحية
العقلية
البدنية
الاجتماعية
ويتم تسخير هذه القدرات ليكون الكشاف مواطنا صالحا في بلده واقليمه ويتم ذلك

بواسطة طريقة للتدريب تسمى الطريقة الكشفية وهي وسائل للتدريب لاتوجد في مكان آخر غير الكشفية وبها مايعرف بالتقاليد الكشفية وهي مهارات وسلوكيات

تمارس على كل المستويات تحافظ على روح وقدسية الكشافة واصالتها وعراقتها حول العالم .
والكشافة لها قانون من عشرة بنود يجب أن يطبق ويمارس في الحياة ووعد يجب الالتزام به

ينص على أن الكشاف
صادق ..مخلص …مفيد ويساعد الناس … اخ لكل الكشافين …مؤدب … مطيع لوالديه ورؤسائه
… يحافظ على البيئة .. مقتصد ..شجاع …طاهر السيرة والسريرة.

الوعد
أعد بشرفي أن أقوم بواجبي نحو الله ثم الوطن وان اساعد الناس واطيع قانون الكشافة
وهذا الوعد يتم ترديده عند الاعتراف بالشخص كشافا بعد إكمال منهج مبسط

كما إن هناك ثلاث مباديء ينطلق منها الكشافون وهي
الواجب نحو الله
الواجب نحو الآخرين
الواجب نحو الذات

لذا نجد أن الكشافون الملتزمون بنصوص الوعد والقانون ومتمسكون بالمبادي دايماً مميزون في حياتهم ومقبولون بالمجتمع

كما إن مايميز الكشافة هو الزي والمنديل الذي يعلق على الرقبة وهو قطعة قماش مثلث متساوي الأضلاع له عدة فوائد يتدرب عليها الكشاف وبستخدمها وقت الحاجة والطوارئ كما أن هناك العلامات المميزة للمراحل الذي

يفتخر الكشاف بالحصول عليها وتدل على خبراتة ومدى مهاراتة وفترة وجوده بالكشافة فكل هذه الأشياء من أساسيات العمل ولابد للكشاف أن يمارسها منفردا أو مع جماعة وهناك الكثير من الأشياء التي يراها الآخرون ولا

يجدون لها تفسيرا في حياة الكشافين مثل التحية بثلاث أصابع ورمزية الأصابع وحمل العصاء والحبل والسير في جماعة منتظمة لمسافات طويلة والمبيت في الخلاء والاجتماع حول النار ليلا بشكل دائرة وكثرة الترحال

والسفر و الكثير من الأشياء الغريبة على غير الكشافين.
فكل ذلك له فوائد يجنيها الكشاف في حياته ومستقبله ويتعلم منها معارف ومعلومات عديدة في مجالات شتى ويتدرب على مهارات مفيدة ويكتسب سلوك قويم باستمتاع ورغبة. بقي أن نقول إن الكشافة تنظيم عالمي

له هيكل يبدأ من رئيس الكشافة العالمية ومقره في سويسرا مرورا بالإقليم العربي ومقره بالقاهرة ثم المحلي ويتدرج الهيكل حتى يصل لكل عضو بالطليعة وهي

جماعة تتكون من ثمانية أفراد يسمى مجلسهم ركن الطليعة مقسمون لمهام ادارية يديرون أنفسهم ويخططون لبرامجهم عبر مجلس منتخب يسمى مجلس الشرف في مرحلة الفتيان أو الصخرة في الأشبال وهكذا بإشراف القائد وتوكل لكل عضو بهذه الجماعة الصغيرة

مهمة مثل العريف وهو رئيس الجماعة ومساعده وأمين السر وأمين العهدة والمسامر واي كشاف في أي بقعة بالعالم له دور ومهمة يقوم بها تحت شعار كن مستعدا لخدمة الآخرين. فالكشافة هي من تساعد الاخرين

.
* واضح جدا من كل ما ام سرده ان للكشافة ادوار عظيمة وكبيرة تقدمها والناس لا يعرفون .
* الكشافة في السودان وجدت حظها الكبير علي عهد الرئيس الاسبق المشير جعفر نميري عليه الرحمة فقد

كانت الكشافة عليةعهده نجمة ساطعة في سماء البلاد تفيد البلاد والعباد.
* كثرة القوات العسكرية علي عهد الانقاذ أضر كثيرا بالكشافة وجعلها نسيا منسيا

لكنها موجودة ظلت تثبت وجودها رغم الاهمال الذي لحق بها لكنها بقيت لانها عالمية.
* زرت الكشافة عاي شارع النيل وجلست لمستشارها القانوني والقائد الكشافي فتحي محمد طاهر بابا هذا

الرجل الذي يحدثك عن الكشافة وكأنك في عالم آخر ليس السودان فتندهش لكم المعلومات وحسن الإدارة لها وكيف انهم موجودون في السودان والاقليم بل العالم
وبطولات وانجازاتهم العالمية والجوائز التي حددوها

ولكن الاعلام بعيد عنها تماما …كل هذا باسم السودان الحبيب.
* الدولة تظن ان الكشافة لعب عيال او مجرد تجمع نشاطي ساكن ولا يدرون للاسف انها مدارس تربوية تعلم وتدرب وتؤدب وتمثل السودان خارجيا .

* * سنكتب في حلقات قادمة باذن الله لماذا اهملت الحكومات السودانية الكشافة وهي مثلها ارفع من الفرق الرياضية التي تلعب باسم السودان دون جدوي ودون

فائدة …الهدف من الكشافة اسمي وارفع من غير الأنشطة الاخري التي خرجت لتمويل السودان وعادت بخفي حنين…كل هذا سنكتبه في اعدادنا القادمة ان مد الله في الأعمار
سطر فوق العادة:
الكشافة مستقبل لتدريب شباب الوطن.
(أن قدر لنا نعود)

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى