مقالات

د  . حسن التجاني يكتب :  استغرب جدا…..والله جد !!

د . حسن التجاني يكتب :  استغرب جدا…..والله جد !!

 

التحية لقواتنا المسلحة والقوات النظامية الاخري وتحية اجلال واحترام لقوات العمليات في الامن تحية تليق بمقامهم الرفيع وجهودهم المقدرة ابدا والتحية من قبل وبعد لهذا الشعب الصابر الذي يثق في ابنائه في كل القوات الامنية بالبلاد هذا الشعب الصابر الذي لعبت به

السياسة والسياسيون كثيرا وافقدته كل شئ واي شئ.
* سر استغرابي فكرة الجلوس لمفاوضات مع الدعم السريع القوة المتمردة علي الجيش نفسه والتي بشأنها اصدر رئيس مجلس السيادة نفسه قرارا بحلها وصرح في اكتر من مرة مع قواته التي ناصرته في كل الميادين

ومازالت تناصره لاجل ارجاع الوضع لحاله الطبيعي وهو خلق جيش قومي واحد انها قوة متمردة علي الجيش.
* استغرب لمجرد قبول الفكرة للتفاوض مع قوة خارجة عن قانون القوات المسلحة متمردة عليه وحاولت اغتيال

رئيس مجلس السيادة للبلاد ومازال الهدف من ذلك قائم حيث صرح بذلك قائد هذه القوة المتمردة كثيرا قبل اختفائه وغيابه عن المشهد تماما.

* استغرب مع من سيتفاوض وفد الجيش وهو لم يعد يعترف بهذه القوة اصلا بل ظل يحاربها حتي اللحظة لما فعلته بالبلاد والعباد حتي صنفها العالم قوة مليشيات متمردة عملت ضدالانسانية وحقوقها.

* استغرب من يفكر لحكومة السودان بهذه الطريقة المستفزة لشعب عظيم وقف وساند القوات طيلة مدة الحرب والتي عاني ما عاني فيها من هذه القوات المتمردة من تشريد ونهب وسلب واغتصاب وقتل …اذا في ماذا سيتفاوضون وقد بلغت القلوب الحناجر من هذا الشعب الصابر.

* استغرب لمجرد فكرة التفاوض وهناك تجارب كثيرة في نتائج الهدنة التي طلبتها هذه المفاوضات لم تنفذ منها توصية واحدة خرجت بها لصالح الجيش السوداني الذي يفاوض نيابة عن الشعب السوداني ابسطها الخروج لقوة

التمرد من منازل المواطنيين والمستشفيات والمؤسسات الحكومية ولكنهم مازالوا يقبعون فيها ضاربين بتوصيات التفاوض عارض الحائط في جدة .

* الاكثر استغرابا في الامر ان دويلات الخارج دعمت التمرد بالاسلحة التقيلة والعتاد والقوة المقاتلة خلال فترة الهدنة دون ان يتحقق اي شرط من شروط التفاوض لصالح حكومة وجيش السودان .

* استغرب ان التمرد تزداد شوكته مباشرة عقب كل هدنة واستغرب اكثر كيف تصله هذه المؤن والعتاد عقب كل هدنة والحدود اكثر رقابة من استخباراتنا العسكرية والتي نثق فيها حد الثقة والاعتماد عليها .

* اذا ماهي فلسفة هذا التفاوض المتكرر عقب كل نصر وانتصار تحققه القوات المسلحة في ميادين معركة الكرامة.

* اعرف جيدا ان ابناء الشعب السوداني بالقوات المسلحة لن تقف ايديهم مكتوفة امام اي تعد لهذه القوات المتمردة ولن يعيروا ما تخرج به هذه المفاوضات من توصيات

كثير اهتمام لان قوات التمرد ستظل تهاجم وتضرب ولن تخرج من منازل المواطنين ومؤسسات الدولة نكاية في هذه المفاوضات.

* لا اشك لحظة ان ابناء القوات المسلحة الاوفياء الوطنيون ستفوت عليهم هذه الخطط والتدابير الخائبة من جهات تعرفها القوات المسلحة جيدا انها لا تريد للسودان استقرارا بل تطمع في كل شئ فيه .

* علي القوات المسلحة ان تواصل انتصاراتها بمساندة شعبها الصابر الذي انهكته الحرب دون ان تكون له يد فيها سوي انه ضحية عبدة الكراسي والسلطة وصراعهم المستمر.

* سطر فوق العادة:
هل سأل اهل التفاوض انفسهم لماذا هذه التحركات الماكوكية لعقدها عقب كل نصر يحققه الحيش لحسم امر التمرد؟ يا سادتي هؤلاء يخططون لنهاية دولة اسمها السودان كنز الدويلات ومستقبلها خصما علي شعب

السودان ….لذا يجب حسم امر التمرد اولا وبعدها كيف نطور السودان بايادي شبابه وغدا اجمل واطيب …والله جد..
(ان قدر لنا نعود)

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى