الأخبارالسودان

في اكبر قافلة اسناد لدعم القوات المسلحة الكرياتي يتصدرون المشهد

في اكبر قافلة اسناد لدعم القوات المسلحة الكرياتي يتصدرون المشهد

كسلا : إنتصار تقلاوي
الوقوف مع القوات المسلحة السودانية وهي تخوض حرب الكرامة ضد متمردي الدعم السريع امر لايختلف فيه اثنان اذ ان القوات المسلحة السودانية رمز العزة

الوطنينة والكرامة مؤسسة يلتف حولها الجميع وينضوون دون تمييز او تفرقة علي اساس عرقي اوقبلي او منطقة او حتي الدين. وظلت قيادة اللواء 41 مشاه بكسلا تتزين بحضور قوافل الاسناد للقوات المسلحة في ملحمة وطنية تجسد اصالة المواطن السوداني وهو يعبر بكل فخر

واعزاز الانتماء لهذه المؤسسة ومادونها يعتبر خطا احمر. تسابق القبائل والمحليات والمكونات الختلفة كل جاد بماعنده من مواد استهلاكية وخضر وفواكه وانعام وفي دوخل كل فرد ويقين بان تقديم الروح فدا للوطن ليس بالشي المحال. اراد احفاد ومريدوا وحيران وطلاب

خلاوي الشيخ علي بيتاي بمحليتي همشكوريب وتلكوك وغيرها من مناطق ان يكون قدهم وغضيدهم هو الابرز فجاءوا محملين بالخيرات والعبارات والشعارات تمجد القوات المسلحة وتعلي من راية الخلاوي اذ ان الدين لاينفصل عن قضايا الوطن. قافلة مشهوده وضخمة

وتعتبر الاكبر من نوعها من حيث مشاركة الافراد والدعم المقدم والسيارات التي حملت هذا الدعم ومن قدموه وسبقهم من ترجل ماشيا او وصل الي ميدان الحامية باي شكل كان. عشرة من النوق و73 من الابقار و50 راسا من الضان و225 راسا من الماعز في اكثر من 100 عربة هي مساهمة (الكرياتي) الاولية لاسناد القوات المسلحة.

الشوارع والاحياء بمدينة كسلا ومن نقطة تجمع القافلة علي الطريق الاسفلتي تواييت كسلا حتي ساعة ميدان اللواء 41 مشاه كانت الشاهد الاعظم وذاك التفاعل من المواطنين في صورة عفوية ومعبرة بصدق في ذات اللحظة بمافيهم تلاميذ وطلاب المدارس ، هتافات

وزغاريد من حراير كسلا والامهات( جيش واحد ــ شعب واحد) ودعوات تتري بان النصر من الله حليف للقوات المسلحة.

ساحة الميدان التي امتلات جنباته ووالي كسلا واعضاء لجنة امن الولاية وامين عام الحطومة ومختلف المسميات وهم يتطوفون علي القافلة شعور تخالط من حاضر اهل القران وماضي اسس لبناء مجتمع فاضل قائم علي المبادي والقيم بفضل دعاوي الشيخ علي بيتاي

وخلاويه التي شع نورها سماء البيسطة نشرا للدين وتعاليم القران وتحفيظه. المتحدثون في اللقاء ابتداء بالشيخ محمد دين حسن اوهاج ممثلا للجنة العليا للاستنفار ومحمد اوهاج ممثلا لمحليتي تلكوك

وهمشكوريب كلماتهم لم تخرج عن محيط تاكيد القوفة مع القوات المسلحة السودانية وقوميتها وبانها عز البلاد وحماها وقوتها وامانها مع تجديد العهد والتاكيد علي الوقوف معها في حربها ضد التمرد والخارجين عن الشرعية . رئيس القافلة الشيخ محمد طاهر سليمان

بيتاي بعفويته في الحديث وصدقه الواضح وثقته فيما يقول ويؤكد قال انهم اتوا من اجل التاكيد علي وقوفة الاهالي واهل القران مع القوات المسلحة وماقدموه يعتبرونه شيئا بسيطا في حق القوات المسلحة. واشترجع ذكريات مضت ابان ازيز الطائرات ودوي المدافع

والاقتتال في مناطق همشكوريب التي اعتادوها وجربوها وخاضوها صمودا مع اخوتهم في القوات المسلحة والتي ماكانت تزيدهم الا صلابة وصمودا في الدفاع عن الارض والعرض منتقصا في ذات الذين وصفهم بمن يديرون الحروب من الغرف المغلقة وليس علي ثبات الميدان

والدفاعات والخنادق ووسط دماء الشهداء. واكد صادقا حرصهم علي وحدت البلاد وليس بشتاتها وتجزئتها اقليما هنا واخر هناك فليس هذا بالمراد بل وحدة السودان وارضه وشعبه التي ورثوها من الاجداد سليمة وهم علي حمايتها لقادرون. ووجه بيتاي برسالة الي لجنة امن

الولاية موضحا فيها وليس طالبا للاذن ساعة الجد بان هنالك ووفق معلومات ومصادر مؤكدة بان هنالك افرادا من (قبيلة) لم يسمها الا انهم يعرفون انفسهم لهم ممارسات تندرج في خانة الخيانة وعدم الوطنية بمساعدة الخارجين عن القانون والشرعية وتوفير

مايحتاجونه من (وقود) لتحركاتهم. ونوه بيتاي علي قدرتهم في حماية مدينة همشكوريب(ناااار وخطا احمر) وهي مؤمنة بحولهم وجهدهم. ووصلت رسائل بيتاي الي القائد العام للقوات المسلحة بان لا لزمة لاطالة امد الحرب مع المتمردين( اكسح ــ امسح) لاتخشي في ذلك من

المجتمع الدولي . ونادي في ذات الوقت( الطرف الاخر) بتحكيم صوت العقل من اجل ان يتحقق الاستقرار والامن في البلاد وتحقيق امنيات من يتوهمون بتطبيق البند السابع لقرارات الامم المتحدة علي السودان من اتباع (فولكر) وحملت الجوازات المزدوجة بائعوا الضمير

والوطنية بحفنة من الدولارات.. ولكن هيهات لكم من امنايكم واحلامكم. واثني بيتاي علي موقف الرئيس الاريتري اسياس افورقي الذي راي في المواطنين السودانيين الذي لجاءوا الي دولته بانهم ومواطني اريتريا سواء لايحق ان يتعاملوا كلاجئين وتقام لهم

معسكرات اللجوء وتتاجر الكنظمات بقضيتهم واوضاعهم الانسانية واستباحتها في وسائل الاعلام. وقال بيتاي في كلمة بان شبابهم جاهزون وهم علي استعداد لاحضار(رجال) يشاركون مع القوات المسلحة في

المدافعة عن عزة الوطن وان تاخير قافلة الكرياتي الذي شابته بعض الكلمات والاشاعات هاهي قد حضرت وستحضر مرة اخري برجالها للقتال مع الجيش. قائد الفرقة 11 مشاه اللواء ركن حسن ابوزيد عبر عن

سعادتهم باستقبال واستضافة الكرياتي في عرين القوات المسلحة اللواء 41 مشاه وتلاحمهم معها وهي تخوض معركة الكرامة واسترداد الامن خاصة في العاصمة الخرطوم . وقال نحن نعلم تماما بان خلاوي بيتاي وهمشكوريب تتواجد في جميع البقاع بالودان وخارجه وتضم اجناسا من مختلف الجهات من العالم الاسلامي

والافريقي . وذهب ابوزيد الي وصف ساعات الغدر الاولي من الاعداء والتي شاء الله فيها ان تكون القوات المسلحة هي من تتصدي لذلك وهي تقدم المهج والارواح دفاعا عن الوطن وهي قادرة علي دحر التمرد. واوضح ان الجماهير يدرك تماما بان القوات المسلحة تخوض غمار معركة حقيقية لتوحيد السودان رغم التامر. واضاف ان الدعم المقدر المقدم من المواطنين من تلكوك

وهمشكوريب سيزيد من عزمهم وسندهم ضد التمرد. وزاد علي ذلك بان مثل هذه الوقفات ليست بغريبة عليهم . ووعد في ذات الوقت بان اعلان ساعة النصر قد حانت والتي سيتم الاعلان عنها قريبا ومن ثم الاحتفال بها بعد كسر شوكة التمرد والقضاء عليه نهائا. والي كسلا المكلف قال بانه سيسمي بتدافع المواطن والحشود الكبيرة

بالجيش من منطلق ان من ينصر الجيش ويقدم له المساعهدة في ساعة العسرة كانه جيش مثله. وقدم شكره وتقديره لمختلف اتباع ومنسبي وخلفاء الشيخ علي بيتاي والقائمين علي امر دعوته ونشر القران عبر خلاويه المنتشره في مختلف الاصقاع. واضاف بان الجموع

الهادرة سنرسل رسالة عبرها الي القيادة في المركز بان هذا الجيش الذي بداء صباحه بالدعاء للقوات المسلحة بالنصر يقدمون الدعم والاسناد للقوات المسلحة وهم يسجلون ايضا سفرا جديدا في الوطنية وتحقيق شرط المواطن الصالح . وحيا الوالي القائمين علي امر القافلة

وكل من ساهم في اعدادها والتي جاءات توكد بان الدين ليس في معزل عن قضايا الناس وان احفاد الشيخ علي بيتاي سائرون علي نفس النهج الجهادي وتسبعوا بصفات رجل ذو خلق وفضائل جمة وصاحب رسالة مجتمعية ودينية وتاسيس لخلاوي شع نورها مختلف البقاع .

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى