د. حجازي ادريس يكتب : إعلان جــدة يكفــينا
د. حجازي ادريس يكتب : إعلان جــدة يكفــينا
السلام مقصد نبيل وهدف ينشده شعب السودان المسالم وقواته المساحة التى اسست عام 1925م ما يقارب من المائة عام، الدفاع عن تراب السودان وشعبة، لذا قد شاركت عن قناعه فى اعلان جدة بالمملكة العربية
السعودية دولة السلم والسلام، بتاريخ 11 مايو 2023م وما تمخض عن المفاوضات اتفاق تم التوقيع عليه بين القوات المسلحة والدعم السريع الذي كان بحضور ممثل السعودية الراعية للمبادرة وممثل عن امريكا.
*) الدعم السريع ضرب بكل البنود المتفق عليها عرض الحائط واختار منها الاتي: –
1) استولى على منازل المواطنين ونهب ممتلكاتهم ((بدلا من الالتزام بحماية المدنيين وتسير العمل الإنساني والسماح بمرور امن للمدنيين فى الاتجاه الذي يختارونه))
2) الدعم السريع يمارس كافة الاعمال الارهابية ضد
المواطنين من تصفية جسدية واعتقال واغتصاب الحرائر ووووو، من هذه الاعمال القبيحة ((بدلا من الامتناع عن الانخراط فى عمليات الاخفاء القسري والاحتجاز التعسفي للمدنيين))
3) الدعم السريع استولى على المرافق العامة مثل محطات الكهرباء والمياه والمستشفيات وحرق الاسواق والمحلات التجارية ومصادرة ما فيها من ممتلكات منقولة وبضائع ((مخالفين بذلك البند الذي حدد بوضوح الامتناع عن الاستحواذ والتعدي على المرافق العامة والخاصة))
*) الدول التى شاركت بدعم المتمردين بالمال والسلاح والاعلام المأجور لتخريب السودان واقامت لهم منابر بديلة فى بعض الدول الافريقية والاوروبية لتحقيق مصالح هذه الدول وان كانت فعلا حريصة على ضمان
تنفيذ اتفاق اعلان جدة، عليهم اصدار تعليماتهم للمتمردين بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه فى ارض السلام السعودية. وإذا تم ذلك سوف تتوقف الحرب دون الحاجة الى منابر اخرى.
*) اللهم الا إذا كان الاصرار من تعدد المنابر لتحقيق هدف منح المتمردين والمرتزقة والخونة الشرعية السياسة للمشاركة فى مستقبل السودان لخدمة مصالح الدول
الداعمة للتخريب، وان هذه الاحلام التى من اجلها عبثوا فى سيادة السودان ووحده ارضة، لن تجد القبول من القوات المسلحة وشعب السودان الذي لن يقبل بغير تقديم المتمردين والخونة الى المحاكمة .
