حيدر احمدا يكتب : لمتكالبون على السلطة المعطلون للانتاج
حيدر احمدا يكتب : لمتكالبون على السلطة المعطلون للانتاج
جرد حساب
الشارع السودانى قنع من خير فى اهل السياسة المتكالبون على السلطة المعطلون للانتاج والتنمية اكثر من اربعة اعوام من عمر الانتقال لاجديد يذكر فيها ولاقديم يعاد غير ان ورثنا الدمار والخراب فى كل شئ ذات الوجوه وذات المعارك الانصرافية فى( الفاضى)
جعجعة بلا فائدة ارجعتنا عشرات السنوات للوراء جلبت للوطن المصائب والكوارث جعلته على حافة الانهيار والتشظى، الحادبون على المصلحة قالوا الحقيقة وكل الحقيقة عشرات المرات كرروها سرا وعلانية ان يمسك الجيش بزمام الامور وان لايترك الحبل على قارب
الناشطين وانصاف الساسة المستعجلون للحكم بلا تفويض، اما ثالثة الاسافى مايحدث فى دهاليز القاعات وخلف الابواب المغلقة من اجتماعات متعجلة لترميم هذا الاتفاق( المعطوب) غير المتفق عليه ليصبح( صكا) شرعيا تحكم به البلاد، يريدون اعادة ايام الاستبداد والتشفى
عبر لجنتهم المشئومه لتجريف ماتبقى من كوادر فى الخدمة المدنية بالدواعى اياها … الشعب السودانى اصابه الياس من هذا الحال البائس الذى يتسيد مشهده الالمانى فولكر والسفراء وجواسيس( الدنيا والعالمين) ، كل هؤلاء المتشاكسون المتجاذبون يتحدثون عن محاصصات
الوزارات وتقسيم (كيكة) السلطة المنتظرة لا احد يتحدث عن الزراعة وزيادة الانتاج وتشغيل المصانع للصادر وبلادنا غنية بالموارد وخيرها الوفير، كراسى السلطة ياهؤلاء بلا برنامج اقتصادى وبلا تخطيط لاقيمة لها، من الافضل للبرهان ان اراد سلامة هذه البلاد التوجه الى الانتخابات اليوم قبل ضحى الغد ومن ياتى به
الصندوق هو من يحق له ان يحكم ويشرع ويقرر ويختار من يختار لو تصدق هذه الحقيقة يابرهان من غير مدارة ومواربة ان كنت تبحث عنها،،…
ولنا عودة