تحديات كبيرة تواجه السياحة والحلول في التحول الرقمي
أكدت هالة السر موظفة الامانة العامة للسياحة أهمية ومكانة الرقمنة السياحية بالنسبة للقطاع الخاص والعام
خاصة وأن السياحة من أهم القطاعات الاقتصادية الأكثر قدرة على دفع التنمية الإقتصادية الشاملة .
جاء ذلك في إحتفال وزارة الثقافة والاعلام بيوم السياحة العربي.
وأعتبرت هالة الرقمنة أحد أهم ركائز القرن ال٢١ في التطور السريع الذي عرفه العالم في هذه الفترة مما كان له
الاثر الكبير في مجال الاقتصاد ، حيث ساهمت التكنلوجيا في تحقيق المزيد من المزايا في القطاعات السياحية .
مضيفة أن منظمة السياحة العالمية وجهت كل قطاعات السياحة في العالم لتوجه الرقمي في الخدمات السياحية .
مشيرة الى دراسات اجريت في يونيو ٢٠٢٠م اثبتت أن اكثر من ٦٠٪ من المسافرين في جميع أنحاء العالم يؤمنون
أهمية برامج التكنلوجيا لتقليل التفاعل البشري عند السفر ،بجانب استطلاع اخر اجري ديسمبر ٢٠٢٠م في استخدام
الربورتات ركز في المحادثة بين البشر والضيافة .
كاشفة أن هنالك متاحف رقمية تستخدم تقنية 3D “ثلاثة
الابعاد” تمكن السياح من التعرف على المنطق السياحية والتحول بداخلها عن طريق الانترنت .
موضحة أن المؤسسات السياحية واجهت تحديات كبيرة في التعامل مع العملاء والتواصل معهم وهذه التحديات جعلنا نتعامل مع الرقمنة باهتمام كبير ،
مما أرغمت المؤسسات لتغير سياستها في التحول للرقمنة مستخدمة التكنلوجيا الحديثة في هذا المجال .
لافتة الى أهمية إعادة النظر في السياسات والإستراتيجيات والأنظمة لتتماشي مع التطورات الحالية
لتقديم الخدمات افضل، لذلك كان لابد لها أن تغير سياستها في التحول الرقمي .
مثمنة دور التكنلوجيا الرقمية في تغيير نمازج الاعمال والعمليات في توليد الثروة والتنمية المستدامة.
معددة التحديات الرقمنة في البنية التحتية والهيكل التنظيمي وارتفاع التكلفة في انشاء المواقع الالكترونية السياحية .
موضحة حلول هذه التحديات بضرورة وجود ادارة مقتنعة بالرقمنة اضافة لاشراك القطاع الخاص وتهيئة البنية
التحتية
ونشر الوعي بأهمية الرقمنة السياحية.
