بدء محاكمة نظامي يتبع لإحدى القوات النظامية بتهمة الإتجار في المخدرات
عقدت المحكمة أمس، أولى جلساتها في محاكمة نظامي بإحدى القوات النظامية ضبط بحوزته حقيبة مخبأة بداخلها قطعة كبيرة من الحشيش الأسود (الأفغاني) إبان مرافقته شخص آخر بمنطقة شهيرة لترويج المخدرات بالرياض الخرطوم .
وأفاد المتحري رقيب شرطة بمكافحة المخدرات الخرطوم عند مثوله أمام قاضي محكمة مكافحة الإرهاب(2) بالخرطوم شمال برئاسة القاضي محمد سر الختم عثمان، بأنه تولى إجراءات البلاغ في القضية التي ذكر فيها المُبلِّغ بأنه تم ضبط المتهم
بحوزته حقيبة سوداء اللون بداخلها قطعة حشيش أفغاني كبيرة الحجم، إلى جانب ملابس داخلية وسماعة خارجية (بلوتوث)، مبيِّناً بأنه بموجب ذلك تم استجواب المبلغ وشاهد الاتهام والمتهم الذي أنكر علاقته بالمخدرات والحقيبة المضبوطة، موضحاً
بأنه وفي يوم الحادثة كان في طريق ذهابه للمنزل من العمل وحينها التقى بشخص وطلب منه أن يقله على متن دراجته النارية في طريقه ووافق على ذلك، لافتاً إلى أنه وفي تلك الأثناء تم توقيفهما بواسطة حملة مكافحة المخدرات الوطنية
وتفتيش الحقيبة التي كانت بحوزته وعثر فيها على المخدرات معروضات البلاغ، مشدِّداً بالتحريات على أن الحقيبة لا علاقة له بها وإنما حملها نيابة عن سائق الدراجة النارية خلال قيادته لها لاغير، مشيراً إلى أنه لايبيع أو يروِّجها أو يتعاطاها، في وقت أقر فيه المتهم بجميع أقواله الواردة بيومية التحري جملة وتفصيلا.
من جهته أوضح المتحرى للمحكمة بإرساله المعروضات المخدرات (الحشيش الأفغاني) إلى الفحص المختبري واتضح بأنها تحتوي على مادة (تي اتش سي) المخدرة تزن (302.6) جرام، كما كشف المتحري للمحكمة عن إرسال الحقيبة والملابس
الداخلية معروضات البلاغ لفحص الحمض النووي فيها الـ(دي ان اي) بالمعامل الجنائية وجاءت النتيجة أن المعروضات مختلطة بعدة مصادر ولا يصلح مقارنتها مطلقاً، كما أبان المتحري للمحكمة بأنه وعقب اكتمال التحري مع للمتهم وجهت له النيابة
المختصة تهمة ترويج المخدرات ومخالفة نص المادة (16/أ) من قانون المخدرات والمؤثرات العقلية لسنة 1994م.
