أفريقياالأخبارتقارير

الكاميرون.. أفريقيا المصغرة وموطن الأسود غير المروّضة

الكاميرون.. أفريقيا المصغرة وموطن الأسود غير المروّضة

يونس مسكين

إلى جانب نسور قرطاج التونسية وأسود الأطلس المغربية والنجوم السوداء الغانية وأسود التيرانغا السينغالية؛ يستضيف كأس العالم لكرة القدم في دورة “قطر 2022” ضمن قائمة المنتخبات الأفريقية، الأسود الكاميرونية غير المروّضة.

فعلى غرار جلّ منتخبات كرة القدم الأفريقية، يلقب منتخب الكاميرون، الذي حصل على لقب البطولة الأفريقية خمس مرات كانت أخرها نسخة 2017، بمنتخب “الأسود غير المروضة.[1]

 

يتعلّق الأمر بمنتخب خبر المنافسة في كأس العالم، فقد شارك في سبع دورات سابقة، تعود أولاها إلى دورة إسبانيا 1982، وآخرها كانت دورة البرازيل 2014. كما حملت الأسود غير المروضة كأس الأمم الأفريقية ست مرات بين عامي 1984-2017، إلى جانب بطولة الألعاب الأولمبية لكرة القدم في دورة سيدني 2000.

أفضل إنجاز عالمي لمنتخب الكاميرون كان في عام 1990، حين تمكّنت الأسود غير المروضة من التأهل إلى الدور ربع النهائي، واحتلت الرتبة السابعة في الترتيب النهائي للمنتخبات المشاركة. وإلى جانب الجيل الذهبي الذي ميّز المنتخب الكاميروني في عقد الثمانينيات، عاد جيل بداية الألفية الثالثة ليضرب بقوة من خلال فوزه بكأس أفريقيا مرتين متتاليتين (2000-2002).

بلاد الأحجار الكريمة.. تاريخ طويل من الاستعمار الأوروبي

سينطلق خامس المنتخبات الأفريقية المشاركة في كأس العالم “قطر 2022” من بلاد يعتبرها البعض بمثابة قارة أفريقيا المصغرة، إذ تجمع بين جميع الخصائص الجغرافية والطبيعية لهذه القارة، من ساحل وصحراء وجبل، ومن مناخ مطير وآخر جاف، إضافة إلى عدد كبير من الثقافات والديانات واللغات، كما تعتبر الكاميرون واحدة من الدول التي نالها نصيب وافر من ظلم واستغلال المستعمر الأوروبي.

الفريق الكاميروني يتأهل لمونديال قطر 2022

 

فمنذ وصول أول المستكشفين البرتغاليين في القرن الخامس عشر وإلى غاية 1884، كانت الكاميرون وجهة لمستعمرين مختلفين، لأغراض تجارية. لكن ابتداء من هذا التاريخ أصبحت مستعمرة ألمانية، بناء على معاهدة وقعها قادة محليون لمدينة دوالا مع الدولة الألمانية.[2]

وتستمد الكاميرون اسمها من أصل برتغالي، فهو مستمد من كلمة (Camarao) التي تعني سمك الجمبري أو القمرون، وذلك بعد وقوف الصيادين البرتغاليين على كميات هائلة من هذا السمك في سواحل الكاميرون. وبالتالي لا يمكن -وفقا لبعض الدراسات- الحديث عن الكاميرون المقصودة اليوم في الفترات السابقة لسنة 1894 التي وضعت فيها الحدود الجغرافية النهائية للكاميرون.[3]

وتنسب بعض المصادر أصل تسمية البلاد إلى معنى آخر يجعل كلمة الكاميرون تعني الأحجار الكريمة في إحدى اللغات المحلية، وبالتالي يصبح معنى اسم الدولة بلاد الأحجار الكريمة، كما يقول مشروع الألوكة المتخصص في التعريف بالعالم الإسلامي.[4]

أفريقيا المصغرة.. جغرافيا غنية بالموارد وشعب فقير

تقع دولة الكاميرون في وسط غرب أفريقيا، تحدها من جهة الغرب دولة نيجيريا، ومن الشمال الشرقي دولة تشاد، ومن الشرق جمهورية أفريقيا الوسطى، بينما تجاورها من جهة الجنوب غينيا الاستوائية والغابون والكونغو. وبالنظر إلى التنوع الطبيعي للكاميرون، فإنها تلقب بـ”أفريقيا المصغرة”.[5]

تقع الكاميرون في وسط غرب أفريقيا وتتميز بمناخها المتنوع

 

ويتمتع الاقتصاد الكاميروني بوفرة المواد الأولية، بما فيها النفط والأراضي الصالحة للزراعة والسواحل الغنية بالمنتوجات البحرية. لكن قطار التنمية البشرية تأخر على غرار باقي الدول الأفريقية، وذلك عائد لأسباب عدة من بينها مخلفات الاستعمار واستمرار نفوذ أذرعه السياسية والاقتصادية، إلى جانب تأخر البناء المؤسساتي الداخلي وكثرة الاضطرابات السياسية.

ويبقى الدخل الفردي في الكاميرون متدنيا والبطالة متفشية والتجهيزات الأساسية بعيدة عن تلبية حاجيات المجتمع والاقتصاد. ورغم المحاولات المتعددة لتحقيق النهضة الاقتصادية، فإن مطالب المؤسسات المالية الدولية، مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، ما زالت تدور حول تحسين مستوى الشفافية وتعزيز الحكامة.[6]

وتتمثل أهم الثروات الطبيعية للكاميرون في الأخشاب والسدود المائية والأنهار والألومنيوم والبوكسيت والنفط، بينما تنتج الأراضي الزراعية الكاميرونية محاصيل متنوعة من القطن والبن والكاكاو والأرز والموز والأناناس والبرتقال والأفوكادو والشاي.[7]

ألوان الكاميرون.. مزيج من الأعراق واللغات والديانات

أكبر المدن الكاميرونية هي ياوندي العاصمة السياسية للبلاد، ودوالا التي تعتبر بمثابة العاصمة الاقتصادية، وكلاهما تقعان في القسم الجنوبي من الكاميرون. وتتشكل البلاد من إقليمين كبيرين، هما الشطران الجنوبي والشمالي من البلاد، ويتسمان بتباين طبيعي وجغرافي كبير.

فالقسم الجنوبي يتسم بمناخه المعتدل وغزارة الأمطار، وبالتالي كثافة الغطاء النباتي، بينما يتسم القسم الشمالي بالجفاف الشديد والحرارة المرتفعة. أما ثقافيا فيتسم الشطر الجنوبي من الكاميرون بغالبية مسيحية، بينما يحضر الإسلام واللغة العربية في القسم الشمالي.[8]

في الكاميرون تتنوع الثقافات والديانات واللهجات واللغات

 

وتقدّر ساكنة الكاميرون بحوالي 18 مليون نسمة، ورغم تنوعها اللغوي والقبلي الكبير، فإنها تتوزع بين خمس مجموعات عرقية رئيسة، ومن ضمنها مجموعة من القبائل العربية التي تستقر في أقصى شمال البلاد على الحدود مع التشاد. وتتكون هذه القبائل العربية من بدو رحّل، ينحدر بعضهم من مهاجرين عرب حلوا بالبلاد منذ قرون.[9]

وتحصي الكاميرون أزيد من 250 مجموعة عرقية أو لغوية، يتوزعون على مساحة 475 ألف كيلومتر مربع، بينما تسود لغتان رسميتان في البلاد هما الفرنسية والإنجليزية. ورغم الصعوبات التي عاشتها بعد الاستقلال سنة 1960، فإنها تعتبر من أكثر البلدان الأفريقية استقرارا من الناحية السياسية.[10]

وتشكل نسبة السكان ذوي المعتقدات المحلية قرابة 40% من عدد السكان، في حين يشكل المسيحيون قرابة 40% منهم، أما المسلمون فيشكلون قرابة 20% من السكان.[11]

وينتمي غالبية مسلمي الكاميرون إلى المذهب المالكي السائد في المغرب العربي، مع وجود تأثير ملحوظ للتأطير الديني السعودي في العقود الأخيرة، بفضل البعثات الطلابية والعلمية التي تتابع دراستها فيها، كما لوحظ حضور إسلامي شيعي مصاحب لبعض الأنشطة التجارية التي يقوم بها مسلمون شيعة.[12]

أزمة السواحل المغربية.. ميلاد دولة الكاميرون تحت العلم الألماني

في طريقهم نحو اكتشاف طرق جديدة إلى الهند، وصل البحارة البرتغاليون إلى سواحل الكاميرون سنة 1472 ميلادية، وهو ما فتح أمام الأوروبيين مجالا جديدا للصيد والتجارة واحتلال الأراضي الأفريقية.[13]

وتفيد الدراسات المنجزة أن دولة الكاميرون بعناصرها الجغرافية والديمغرافية الحالية، لم تنشأ سوى سنة 1894، فقد كانت الرقعة الجغرافية المشكلة للتراب الكاميروني الحالي موزعة بين كيانات سياسية متعددة، وتشمل ما لا يقل عن مئة مجموعة عرقية مختلفة، لكل منها لغتها وعاداتها وتقاليدها وديانتها التي كانت تجعلها مستقلة عن باقي المكونات. وكانت الكيانات السياسية المحلية تتخذ أشكالا مختلفة، بين أنظمة قبلية أو إقطاعية أو بعض الإمارات الساحلية.[14]

في مؤتمر برلين سنة 1885، تم تقسيم أفريقيا استعماريا، فكانت الكاميرون من نصيب ألمانيا

 

وكانت الكاميرون موضوع تنافس محموم بين القوى الاستعمارية الأوروبية، فكان كل منها يسعى إلى تحويل امتيازاته ومصالحه التجارية فيها إلى وصاية سياسية، وذلك من خلال انتزاع معاهدات واتفاقيات تجارية مع القادة المحليين لتشريع المطالب الاستعمارية.

وقد تحوّل الصراع في الرمق الأخير من القرن 19، إلى منافسة ثنائية بين ألمانيا وبريطانيا، لترجح ألمانيا كفتها من خلال توافقات أوروبية حول تقاسم “الكعكة الأفريقية”، حين دعمت فرنسا مطالب ألمانيا في الكاميرون بعدما حصلت على تنازلات ألمانية في مناطق أخرى من أفريقيا.

توج السباق الاستعماري بعقد مؤتمر برلين الشهير سنة 1885، وفيه وقع ترسيم التوزيع المتفق عليه بين القوى الاستعمارية لمناطق النفود في أفريقيا، فكانت الكاميرون من نصيب ألمانيا، قبل أن تتمكن من توسيع مجال نفوذها في المنطقة بعد أزمة 1911 التي أثارتها ألمانيا ضد فرنسا في المغرب، حين بعثت بارجة حربية إلى سواحل مدينة أكادير، مقايضة الاعتراف بالنفوذ الفرنسي في المغرب بتنازلات فرنسية في سواحل الغرب الأفريقي، لتولد بذلك دولة الكاميرون في حدودها السياسية الحالية.[15]

حقبة الانتداب.. غنيمة المنتصرين من الحرب العالمية

بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى كانت الكاميرون تتمتع بوضع قانوني فريد، باعتبارها ليست مستعمرة بل منطقة خاضعة لوصاية عصبة الأمم، وهي التي أسندت إدارة البلد إلى فرنسا وبريطانيا في شكل “حماية” حوّلتها منظمة الأمم المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية إلى انتداب.

جعلت هذه الوضعية الكاميرون بمثابة الحلقة الأضعف في الإمبراطورية الاستعمارية الفرنسية، فلم تفلح محاولات باريس بإقناع الأمم المتحدة باعتبارها جزءا من الاتحاد الفرنسي، كما هو الحال مع جل المستعمرات الفرنسية في أفريقيا. وكل شرارة استقلالية في الكاميرون، ستجر خلفها باقي المستعمرات الفرنسية المحيطة بها، أي الغابون والكونغو والتشاد.[16]

يطالب الشعب الكاميروني بإنهاء التبعيه لفرنسا والدول الناطقة بلغتها

 

 

اختارت فرنسا أن تنهج سياسة تجمع بين خياري العصا والجزرة لإبقاء الكاميرون تحت سيطرتها، فمنحت الجزرة في شكل صلاحيات صورية للنخب السياسية المستعدة للتعاون معها، بينما كانت العصا من نصيب الشعب في شكل قمع وتنكيل. وفي الوقت الذي اتجهت فيه أنظار المراقبين والمؤرخين إلى الحرب الطاحنة التي خاضتها فرنسا ضد الجزائريين في تلك الحقبة، فإن ما وقع في الكاميرون ظل طي النسيان.[17]

كما اتخذت فرنسا منتصف عقد الخمسينيات، قرارا يقضي باجتثاث “اتحاد الشعوب الكاميرونية”، وهو المنظمة السياسية الأكثر شعبية والحاملة لمطلب الاستقلال والحرية. وكان السلاح الفعال في عملية الاجتثاث هذه هو الوصم باعتناق الشيوعية، باعتبار ذلك من مبررات القوى الغربية في ممارسة فظاعاتها خلال تلك الحقبة من التاريخ.

لكن الحرب الفرنسية ضد اتحاد الشعوب الكاميرونية، سرعان ما تحولت إلى حرب شاملة ضد الكاميرونيين، موظفة في ذلك نظاما استبداديا تلقى ما سماه المستعمرون استقلالا، ليفرض حكمه المطلق بدعوى محاربة المنحرفين من أتباع الحركة التحررية.[18]

حرب التحرير.. دماء متناثرة بين الكفاح وجرائم الحرب

كانت الكاميرون مسرحا لحرب تحرير دامية، جرت أطوارها أساسا في النصف الثاني من عقد الخمسينيات، ورغم أنها خلفت عشرات الآلاف من الضحايا، فإنها ظلت حربا منسية. فقد كانت الكاميرون مستعمرة ألمانية إلى نهاية الحرب العالمية الثانية، لتصبح بعد انتصار المعسكر الغربي في تلك الحرب تحت الانتداب المشترك بين فرنسا وبريطانيا، ابتداء من العام 1946، وذلك بقرار صادر عن منظمة الأمم المتحدة.[19]

يحتفل الشعب الكاميروني بعيده الوطني يوم 20 مايو/أيار من كل عام

 

فالكاميرون تعتبر من الدول الأفريقية القليلة التي نالت استقلالها بقوة المقاومة المسلحة، مما جعل أبرز قادة النضال الكاميروني من أجل الاستقلال، ينتهون إما قتلى أو منفيين عن الأراضي الكاميرونية.[20]

ففي الفترة ما بين 1955-1961، خاض العسكريون الفرنسيون حربا طاحنة ضد الكاميرونيين المطالبين بالاستقلال عن سلطتها، مستعملين في ذلك شتى أنواع القتل والترهيب من تفجير وتعذيب وحرب نفسية على القادة الميدانيين، مما خلّف آلافا من القتلى والجرحى بقيت ذكراهم طي النسيان والتكتم.

وفي العام 2009 كان الوزير الأول الفرنسي “فرانسوا فيون” يقوم بزيارة إلى ياوندي عاصمة الكاميرون، لتقديم توضيحات فرنسية طال انتظارها حول ما جرى في الحقبة الاستعمارية، لكن الصدمة كانت كبيرة، حين قال بكل بساطة: كل هذا لا يعدو أن يكون مجرد افتراء.[21]

حرب المبشرين.. صراع الديانتين في الشطر الشمالي

حصل الجزء الذي كان خاضعا للاحتلال الفرنسي من الكاميرون على استقلاله رسميا في فاتح يناير/كانون الثاني 1960، بينما انقسم الشطر الشمالي الخاضع لبريطانيا بين جزء اختار الالتحاق بنيجيريا (وهو الشطر الذي يسود فيه الإسلام)، وانضم الشطر المسيحي إلى دولة الكاميرون، لتتشكل ابتداء من ذلك الدولة الفيدرالية للكاميرون، أو ما يسمى رسميا “جمهورية الكاميرون الاتحادية” التي نشأت رسميا سنة 1972. ولم يشكل ذلك نهاية للصراع، بل كان النظام الجديد مواليا لفرنسا وحاملا للواء حربها ضد حركة اتحاد الشعوب الكاميرونية التي واصلت القتال، وهو ما قاد البلاد نحو نظام الحزب الوحيد سنة 1966.[22]

وعلى غرار باقي الدول الأفريقية التي تعرضت للاستعمار، كان أول هدف للمنصّرين الذين اصطحبهم المستعمر في احتلاله للكاميرون، هو عرقلة انتشار الإسلام. وفي الوقت الذي تحصر فيه بعض الإحصائيات نسبة المسلمين في الكاميرون في أقل من 20%، يذهب بعض الدعاة المسلمين الكاميرونيين، إلى أن النسبة الحقيقية هي أكبر من ذلك وتفوق 40%، ومن بينهم الداعية الكاميروني الدكتور أحمد جروز طاهر عبد الله، وهو أستاذ بقسم اللغة والحضارة، وعضو لجنة التحكيم في مسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره.[23]

في الكاميرون تجتمع ديانات كثيرة تتصدرها المسيحية والإسلام

 

وتختلف الروايات التاريخية حول دخول الإسلام إلى الكاميرون، فمنها ما يربط وصول الدين الإسلامي إلى هذا القطر الأفريقي من جهة الشمال، من خلال حركة التجارة مع القوافل القادمة من بلدان إسلامية، ومنها ما يربط ذلك بجهة الغرب عن طريق نيجيريا.

والملاحظ أن هذا الحضور الإسلامي تركز أساسا في القسم الشمالي من الكاميرون، وهو ما أقره الاستعمار البريطاني الذي تولى إدارة هذا القسم من البلاد عقب هزيمة ألمانيا (المحتل السابق) في الحرب العالمية الأولى، فجرى الاعتراف بالأعياد الدينية الإسلامية وأقرت عطل رسمية فيها، لكن الاستعمار الأوروبي عمل في المقابل على الحد من انتشار الإسلام نحو الجنوب، وعمل في الوقت نفسه على تشجيع عمليات التنصير.[24]

وتعيد بعض المصادر وصول الإسلام إلى المجال الجغرافي للكاميرون إلى القرن السابع للميلاد، وتحديدا سنة 666 حين وصل القائد العربي عقبة بن نافع إلى غاية بحيرة التشاد المحاذية للحدود الكاميرونية الحالية.[25]

 

المصادر

[1] https://www.bbc.com/arabic/sports-48805925
[2] https://www.cameroon.be/fr/decouvrez-cameroun/afrique-dans-un-pays/histoire

[3] https://www.persee.fr/doc/cea_0008-0055_1973_num_13_49_2724
[4] shorturl.at/dhuOX
[5] مؤمن إبراهيم، المدرسة العربية التقليدية ودورها فب نشر اللغة العربية ف الكاميرون، مجلة العلوم الإنسانية والاجتماعية، العدد السابع، المجلد الثاني، أكتوبر 2018
[6] https://discover-cameroon.com/histoire-economie-politique/
[7]shorturl.at/iGJLX
[8] مؤمن إبراهيم، مرجع سابق
[9] مؤمن إبراهيم، مرجع سابق
[10] مؤمن إبراهيم، مرجع سابق
[11] https://wikiforschool.com/index-page.php?num=4445
[12] https://www.al-jazirah.com/2007/20070209/is8.htm
[13] https://discover-cameroon.com/histoire-economie-politique/
[14] https://www.persee.fr/doc/cea_0008-0055_1973_num_13_49_2724
[15] https://www.persee.fr/doc/cea_0008-0055_1973_num_13_49_2724
[16] https://www.cairn.info/revue-z-2011-1-page-158.htm
[17] https://www.cairn.info/revue-z-2011-1-page-158.htm
[18] https://www.cairn.info/revue-z-2011-1-page-158.htm
[19] https://www.lhistoire.fr/portfolio/le-cameroun-1955-1960
[20] https://www.youtube.com/watch?v=M7GrDQj3HPU
[21] https://www.cairn.info/revue-z-2011-1-page-158.htm
[22] https://cm.ambafrance.org/Histoire-du-Cameroun
[23] https://www.al-jazirah.com/2007/20070209/is8.htm
[24] https://www.al-jazirah.com/2007/20070209/is8.htm
[25]shorturl.at/DUY09

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى