الطيب قسم السيد يكتب : في الجزيرة ننجد وطنا

*شؤون وشجون*

*في الجزيرة ننجد وطنا*

*الطيب قسم السيد*

على الرغم من الدعوة المبكرة التي وجهت لي من الأهل الكرام بجزيرة الخير، لحضور ملتقى (ابراهيم عبد الله) للم شمل المزارعين في المشروع العتيق العملاق *

(الجزيرة والمناقل)*،، عبر لجنتهم المنظمة،، إلا ان ظرفا طارئا حال دون حضوري فعاليات ذلكم الملتقى المهم الذي وصفه احد الذين تواصلوا معي بهمة وحرص

عظيمين، وتباروا في تزويدي بالمعلومات والآراء والحقائق، لحظة بلحظة، بالملحمة الوطنية التي تجاوزت طموح اهل الجزيرة إلى طموح وهم أهل السودان

اجمعين، فاجمعوا على تفعيل قانون العام 2005 المعدل في العام 2014.. فاقروا وفقه، إعادة تفعيل جمعيات مهن الإنتاج النباتي والحيواني، وإعادة إنتخاب اعضائها

من ممثلي الترع والمواجر والمكاتب والأقسام، وتواصوا بالشروع في تسجيل الجمعيات غير المسجلة سابقا.
كذلك أمن الملتقي الفخيم *(الملحمة)* كما حلا وصفه

لبعض من نقلوا الي وقائعه ومخرجاته من موقعه (قرية إبراهيم عبد الله)، على خيار إعادة الجمعايات المهنية للنبات والحيوان بإجماع مشرف كم تحتاجه بلادنا لحسم العديد من قضاياها العالقة.

وفي إطار الحسم ذاته، بارك المجتمعون تشكيل لجنة عليا للمتابعة والتفاوض مع جهات الإختصاص لحسم قضايا الجزيرة مشروعا أرضا وموطنا، وإن تخوف البعض من

إعادة إختيار بعض أعضاء تنظيم المزارعين السابقين الذين طالتهم بالحل والتجميد قرارات لجنة الظلم والتنكيل التي ابطلت المحكمة العليا القومية، جل

قرارتها،، فإن التظلم الحيثي من قبل لجنتكم العليا ايها الشرفاء، سيسقط الحكم الجائر على قياداتكم المفترى عليها والمستهدفة من بعض المغرضين الذين لا يريدون لجزيرتكم ووطنكم خيرا.

إن ما شهدته القرية الوادعة النبيل اهلها، (ابراهيم عبد الله) التي إحتضنت تلكم الملحمة الوطنية الباهرة بكرم ونبل، يشكل خطوة جريئة بناءة على طريق توحيد صف اهل الجزيرة، ذلكم السودان المصغر المتنوع، المتوافق

على قيم المحبة والتآزر، المجبول على الإيثار وتغليب مصالح الوطن على ما سواها. وهي قيم ومبادئ وسجايا اكثر نائب رئيس مجلس السيادة، بالتذكير بها، في حديثه

خلال لقاءه بلجنة لم الشمل بمنزل إبنهم رجل الإعمال السيد المنا، وهم في الواقع قبل غيرهم،، روادها والسابقون في مجالها وساحاتها.
والله من وراء القصد.