الطيب قسم السيد يكتب : تعليق الإذاعة على الانباء المبادرات المصرية، والمواقف العربية
الطيب قسم السيد يكتب : تعليق الإذاعة على الانباء المبادرات المصرية، والمواقف العربية
مبادرات جمهورية مصر العربية الشقيقة،، القوية والعملية تجاه حكومة وشعب السودان، خلال الازمة التي خلفها استهداف البلاد عبر مؤامرة كبري خبيثة الاهداف
والدوافع ، تعرض لها السودان ، وما ظلت تتطلع به مصر و قيادتها من مواقف وادوار مقدرة من شعب السودان وقيادته، على الصعد الثنائية والاقليمية والدولية، هو
امتداد لرباط اذلي عميق وراسخ بين الدولتين الشعبين الشقيقين. تتعدد صوره ومجالاته مع تعاقب و تنوع المنعطفات والتحديات والمخاطر التي تمر بالدولتين والشعبين الشقيقين.
وتاريخ الدولتين حافل بالعديد من العناوين والتفاصيل ، التي تؤشر بعمق وو ضوح. لتلكم المعاني والقيم . فالدعم العربي الذي قادته مصر وقيادتها مؤخرا وتبلور بوصول باخرة محملة بمئات الٱطنان من المساعدات الانسانية
والطبية،، يؤكد مكانة مصر عند القادة العرب وفي وجدان الشعب العربي، اذ ليس بالغريب ان تستجيب بلاد العرب لمبادرات الاخوة والتعاون العربي المشترك. لصالح توثيق
وتمتين العلاقة الحميمة القائمة على وحدة الدين والعروبة والمصير والمصالح المشتركة
وكما ورد على لسان السفير المصري بالخرطوم هاني صلاح لدى استقباله باخرة الدعم العربي للسودان، فان ماتقوم به مصر والاشقاء العرب تجاه السودان واجب
تمليه المسؤولية المشتركة ، لمصر والعرب تجاه ما يتعرض له السودان من ازمةطالت جل اوجه الحياة فيه.
ان المواقف العربية الداعمة والمساندة للسودان من الجامعة العربية المتمثلة في تجاوبها مع تطورات
السودان الماثلة ، وماخصصته للسودان من اجتماعات لمجلس وزرائها وما صدر عنها من قرارات ومواقف،، كانت مصر صاحبة المبادرة فيها،،يرسل رسائل مهمة. مطلوبة في هذا الوقت لمنظمات اقليمية وتحت اقليمية، كان
السودان من مؤسسيها ، و يحظي بعضويتا، تقاعست مواقفها واقاصرت ادوارها تجاههه وهو يمر بتحديات صعبة ويواجه مخاطر عديدة هو احوج ما يكون فيها لعون ودعم اشقائه وجيرانه والاصدقاء
والله من وراء القصد*
