مقالات

الصادق يسين يكتب على خطى الاصلاح .. والله اكبر على كل من طغى وتجبر ..!!

الصادق يسين يكتب على خطى الاصلاح .. والله اكبر على كل من طغى وتجبر ..!!

 

(انهم رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا)..
كنت اتابع اخر اخبار وتطورات الحرب التي تدور رحاها امام مباني القصر الرئاسي وانا مشدوه حد التوتر والقلق

وانا أرى ابطالنا وهم يكبرون ويهللون ويجندلون (عرب الشتات وملاقيط أفريقيا) مابين قتيل او مصاب وجريح

ومابين هارب مسعور لايدري الي اي مكان تقوده قدماه وهو لا يعلم بانها حتما ستقوده للموت السحيق وللدرك الأسفل من النار .. موقف مهيب وقفه أبناء السودان البررة وهم يزودون عن عرين الأسود مكبرين مهللين مستقبلين لا مدبرين.

كان موقفا تجري على أحداثه دموع الشوق والحنين الذي تسبقه تلك الدعوات الصادقات الاكف المرفوعة تضرعا لرب كريم في شهر عظيم كانت تخرج من نفوس ترنوا لَمعانقة ثرى الأرض النقية الطاهر ثري الأرض المقابله النيل .. نيل العزة والكرامة والطهر النبيل انه نيل الفراديس ..

حفظكم الله ورعاكم جنود الوطن العزيز في كل خطوة تخطوها اقدامكم وهي معفرة بتراب الجهاد من اجل حياة تسر الصديق وإما ممات بغيظ العدي .. كنتم حقا أبناء

الشعب السوداني الأوفياء وكنتم على قدر التحدي وقهر المستحيل .. فقد كنتم على الوعد والميعاد صادقون اقسمتم على تطهير ثري هذا الوطن العظيم ومهرتم القسم بالدماء الطاهرة الزكية التي خلقت من عرق حلال ..

التحية لكم أينما كنتم وكيفما كنتم أبناء القوات المسلحة السودانية في المخابرات في هيئة العمليات في المشتركة او البراؤن او الدروع او المستنفرين فقد عاهدتمونا وصدقتم العهد معنا لذلك لم يخزيكم الله ابدا.. وما لنصر الا من عند الله العزيز الحميد وما النصر الصبر ساعة .

نسأل الله لشهداء الوطن جنات عرضها السموات والأرض أعدها للمتقين كما نساله لجرحاكم وجرحانا عاجل وكامل الشفاء ياب العالمين فقد شفيتم شئ من غليلنا وقهرنا واعدتم لنا امل وبريق يرتجي ليجعل للحياة بلسما وطعم

ولون فغدا تعود مباهج الحياة لكل أسرة سودانية قذفت بها المصائب والمحن في متون الضياع .. غدا بنصركم تزهر الاغصان التي داس عليها ملاقيط الشتات الذين بذلوا الغالي والنفيس ليغتالون حياتها تحت (أبوات) العمالة والارتزاق .

عاش الشعب السوداني كريما عزيزا موحدا .. وعاشت قواته بكل مسمياتها فتية قوية تعلم العالم اجمع معنى الصمود الذي لايلين .. وعاش أبناء الشعب في كنف القيادة التي مهرت حياتها بعزة الشعب الصابر المحب.

فالله اكبر والعزة للسودان.. والله اكبر والعزة لقواته المسلحة .. والله اكبر على كل من طغى وظلم وتجبر فقد عاد رمز الدولة للبلاد عنوة واقتدار.

إشتياق الكناني

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى