الصادق يسين يكتب : على خطى الاصلاح .. خوا فكري وخيانة وطنية لاتعالجها إلا الدروة..!!

الصادق يسين يكتب : على خطى الاصلاح .. خوا فكري وخيانة وطنية لاتعالجها إلا الدروة..!!
الذين لازالوا يتحدثون ويتشدقون في الدفاع عن الدعم السريع وماقام به من اغتصابات وقتل وتشريد وترويع وجرائم ارهابية وحشية لم تشهد مثلها البشرية مثالاً ولازالوا يلقون بالوم والائمة علي حكومة المؤتمر الوطني او حكومة الإنقاذ التي غادرت ساحة الحكم منذ أكثر من ستة اعوام .. ماهم الا حثالة فاقدة للنخوة والشهامة
والرجوله التي عرف بها الشعب السوداني الابئ .. بل هم لازالوا سادرون في غيهم البعيد فقد باتت الان الصورة أوضح من شمس النهار ولكنها لاتعمي الأبصار بل تعمي القلوب التي هي في الصدور تلك القلوب التي طلاها الران وغطاها بدثار الدياثة والخباثة والتفكك حتى ختم الله عليها لترى الباطل حق يجب أن يتبع وترى الظلم والجور والقتل والنهب والاغتصاب هو منتهي الحرية ومبتداء الانطلاق نحو التطور والتقدم ..
من لايزال يرى ان الذي حدث من قبل تلك المليشيات هي حرب تبحث عن إعادة الحياة الكريمة والديمقراطية الضائعة حسب وجهة نظرهم الأعمى فهذا ليس له عقاب عند أهل السودان وجيشه المتحد إلا (الدروة ) تلك البقعة التي يمكن أن تطيح بتلك العقول المريضة التي تغذت من دماء سرطان تلك الأفكار العلمانية البغيضة الشعب
السوداني شعب تربي على القيم والمواريث الإسلامية وهو الشعب الذي أكرم المرأة التي اكرمها وانصفها الله وجعلها هي الأميرة والسلطانة علي امبراطورية الحياة الزوجية الناجحة التي خرجت العلماء والأطباء والمهندسين والمخترعين والمفكرين والأدباء والشعراء كلهم خرجوا من خلف اصلاب طاهرة شريفة ومن نفوس ولدت مسلمة بالفطرة وتربت على العادات والتقاليد
السمحاء فهي لاتعرف الخيانة ولا الخائنين الذين لافرق بينهم وذاك الحيوان الذي يفضي شهوته وطر … فمن يرضى لهن المهانة والاغتصاب باي حجة فليس له عندنا دواء (الا.. الدروة ).. وقد قال رسولنا الكريم في حقهن لايكرمهن إلا كريم ولا يلومهن إلا ليم وحاشا لله ان يلام سودانيا تربي على الخلق والدين..
والذين لازالوا يرضون لكبارنا وصغارنا الذل والاحتقار والتنكيل فلا دواء لهم عندنا إلا.. (الدروة ) فقد وضع ديننا الحنيف أسس للتعامل ستظل باقية مابقيت السموات والأرض والي ان يرث الله الأرض ومن عليها (ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا) ..ومن لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا فليس له دواء لدينا إلا.. (الدروة)
الذين لازالوا يتباكون ويساندون ويقرون جرائم الدعم السريع وانه لايزال هو ومن خلفه قادرون على إحتلال بلادنا وإستغلال مواردنا وهتك اعراض حرائرنا فهو وأهم جاهل بالتاريخ ولايعرف ان السودان وشعب السودان هم من عناهم ذلك الذي سجل التاريخ كلماته حتي صارت تغنيها نساءنا بفخر وعزة وكبرياء يتحدى العالم..
ونشرَب إن وردنا الماء صفوًا ويشرب غيرنا كدرًا وطينا
إذا ما الملْك سام الناس خسفًا أبينا أن نقرَّ الذلَّ فينا
ملأنا البر حتى ضاق عنا
وماء البر نملؤه سَفينا
إذا بلَغ الفطامَ لنا صبيٌّ
تخرُّ له الجبابرُ ساجدينا
التحية لكم قيادات الإنقاذ التي صنعت الرجال وغذتهم بالوطنية وحب الوطن
التحية لكم جنودنا البواسل بكل مسمياتكم وانتم تحمون العرين وتفكون الأسير وتعينون الضعيف
التحية لكم قيادات الفرق والوحدات والتحية جلها لاعضاء مجلس السيادة والتحية لكم اسود غابات افريقيا برهان كباشي ياسر والتحية مشتركة للمشتركة والمستنفرين وهئية العمليات والاستخبارات ونسور الجو والرحمة لشهداء البلاد عسكريون ومدنيون
وحفظ الله بلادنا من كيد الكائدين والمتربصين واعداء الوطن والدين.