(التغيير) تكشف حقيقة توقيع اتفاق سري مع العسكريين
الخرطوم : العهد أونلاين
أكّد القيادي بقوى الحرية و التغيير خالد عمر يوسف، أن الموقف الصلب لتحالف الحرية والتغيير ووحدته العريضة جعلته العدو رقم واحد لقوى عديدة تتربّص بأي انتقال ديمقراطي بالسودان ولم تدخر جهداً لتدميره.
وقال يوسف في تدوينة على صفحته بـ”فيسبوك”، إن الحرية والتغيير تتبنى 3 وسائل لمقاومة الانقلاب وهي العمل الجماهيري السلمي وحشد التضامن الدولي والإقليمي والحل السياسي المفضي لتسليم السلطة للمدنيين. وأضاف “تسلم التحالف ملاحظات من قيادة سلطة انقلاب ٢٥ أكتوبر، حول مشروع الدستور الانتقالي الذي ساهم التحالف في إعداده ضمن مبادرة نقابة المحامين، وناقشها معهم وعرضها داخل هياكل التحالف وأصدر موقفاً واضح الملامح لا لبس فيه مفاده أن الحل السياسي الذي سنقبله هو الذي يقود لسلطة مدنية كاملة حقيقية ونأي المؤسسة العسكرية كلياً عن السياسة وإصلاح أمني وعسكري يقود لجيش واحد مهني وقومي وعملية عدالة وعدالة انتقالية شاملة ومنصفة وتؤدي لانتخابات حرة ونزيهة بنهاية مرحلة انتقالية محدودة لا تجاوز العامين”. وأردف يوسف “الحديث عن توقيع أي اتفاق سري هو محض هراء.. من ينتظر أن يقوم تحالف الحرية والتغيير بتسوية ثنائية سينتظر كثيراً فقد قلناها مراراً ان الحل السياسي نفسه يتطلب أوسع قاعدة من قوى الثورة والانتقال وهو ما نعمل عليه ضمن عملنا السياسي الواسع والمتعدد”.
