صلاح حبيب يكتب: ..ولنا رأي..الدبلوماسية السودانية وموقف المنظمات الاجنبية من دعم متضرري حرب السودان !!

صلاح حبيب يكتب: ..ولنا رأي..الدبلوماسية السودانية وموقف المنظمات الاجنبية من دعم متضرري حرب السودان !!
لم تقف الدبلوماسية االسودانية موقف المتفرج من الحرب في السودان كدأبها عادة في التفاعل مع هموم الوطن وقضاياه بل كان لها دور محوري فاعل خارج الأطر الديوانية بحسانه سلاح مكمل لجهد القوات المسلحة في تقدير الاحتياجات و عكس المعاناة للمنظمات الاجنبية
وحجم الضرر الذى لحق بالمواطيينوحشدها لصالح إنقاذ الحالة الإنسانية الملحة . ومن ثم كان لتلك المنظمات الدور الفاعل في تقديم المساعدات الإنسانية لهم عكس اولئك القتله الذين اشعلوا الحرب وقتلوا المواطنيين ونهبوا أموالهم وهجروا أبناء جلدتهم، الا ان هناك اناس
زرع الله في قلوبهم الرحمة وجبلوا علي تقديم المساعدة لكل متضرر فاغاثوا المنكوبين وقدموا لهم المأوى والماكل والمشرب ومن بين هؤلاء تلك المنظمة umr المسماه المنظمة المتحدة للاغاثة والتنمية ( فرجينيا ) فقد قامت تلك المنظمة بعمل كبير من أجل أبناء السودان فاعدت
تلك المنظمة فريق متخصص من كبار النجوم بأمريكا (influencers ) صعد أولئك النجوم الى جبل كلمنجارو بتنزانيا، و لقد امضى أولئك النجوم ما يقارب الاسبوع اى من الخامس من يناير الجاري وحتى الثانى عشر منه وكان هذا العمل النوعي الجبار من أجل حشد الدعم
والتمويل اللازم لتقديمه للمتضررين من حرب السودان ان ماقام به هؤلاء النجوم لايقل أهمية مما تقوم به القوات المسلحة السودانية التى تحاول الحفاظ علي أرواح الشعب كما تلك المنظمة التى تجلب المال والغذاء لاغاثة المتضررين الفاقدين للماوى والماكل ،ان تلك المنظمة
يراسها المهندس السودانى محى الدين صالح وهو ابن وطنه الداعم له من اى موقع يكون فيه وتتعاون تلك المنظمة مع المركز السودانى الامريكى للاغاثة والتنمية الذى يراسه البروفسور بكرى موس بالشراكة مع البعثة المتحدة للاغاثة والتنمية من أجل تعزيز علاقات العمل الانسانى مع المنظمات الأمريكية لصالح المتضررين من حرب السودان
لقد استطاعت تلك المنظمة ان توفر العديد من الوجبات الغذائية للمحتاجين والمتضررين بالسودان ،بل ظلت تقدم المستهلكات الطبية التى تساعد في تطبيب جراح ممن تضرروا جراء تلك الحرب ومازالت مساعدتها قائمة .
ان هناك العديد من المنظمات التى تعمل من أجل انسان السودان ..وظلت منذ قيام الحرب تقدم العون والمساعدة والمساندة وهاهى تلك المنظمة تقوم باعمال انسانية بغية ان يعيش المواطن السودانى حياة كريمة بعد ان فقد الأمن والسلام والاستقرار، بل فقد المسكن والمشرب وظل
هائما من منطقة الي اخرى ولكن هناك من لهم قلوب يحسون بمعاناة الشعوب الأخرى فبذلوا كل ما يملكون من أجل إيصال الدعم والمساعدة الغذائية والدوائية لهم . ولابد من الاشارة هنا الي دور المقدر للدبلوماسية
السودانية عبر السفير معاوية التوم القائم بالأعمال سابقا بالهند والمتواجد حاليا مع اسرته بامريكا لجهوده المضنية والصبورة في اكتشاف واقناع هذه المنظمة الرائدة في العمل الانساني والإغاثية وعكس لها قيمة الاوضاع وحجم الضرر الذين يعانيه شعب السودان . فانخرطت
المنظمة في سلسلة من حملات التمويل للمتضررين من النازحين داخل الولايات المتحدة وخارجها وفي أعمال إنسانية وإغاثية ضخم ومشرفه يقودها ربانها الأردني. المحب للسودان الشيخ دكتور عابد أيوب بكل محبة وتقدير لشعب السودان وتعاطفه الكبير مع ضحايا الحرب
ومديرها التنفيذي بن السودان البار مهندس محي الدين صالح وكل طاقمها على امتداد أمريكا وخارجها . والشكر هنا يمتد الي سفير السودان بنيروبي كمال جبارة وطاقم بعثه الذين اعلنوا وسهلو مهمة فريق منظمة UMR الي تنزانيا ومتابعة كافة الاعمال اللوجستية لضمان سلاسة
وسلامة تسهيل المهمة.. ولقد تجاوز جهد هولاء الرجال المبارك ليبلغ اللاجئين السودانيين بكينيا في توفير العلاج والإسناد الصحي والغذائي عبر منصة المدرسة السودانية لكل المتواجدين بالأراضي الكيني..الأمر الذي وجد استحسان ابناء كينيا الذين تخرجوا من الجامعات
السودانية وعددهم يتجاوز ال الستة الاف بعضهم في مواقع تنفيذية وقيادية عليا ، وحرصوا للالتقاء بالمدير التنفيذي المهندس محي الدين صالح في لقاء حميمي بهيج حمل مشاعر جياشة للاشادة بهذا العمل الجبار
والتفاعل معه دعمه وإسناده ، مؤكدين حرصهم على رد الجميل لشعب السودان في هذا الظرف الاستثنائي الذي يمر به . والتعبير الصادق للسودان فيما قدمه له من علم وتجربة وكرم ضيافة وأريحية في الإخاء والمعشر خلال تواجدهم بالسودان .