قيادات اتحاديه تطالب بايجاد حلول لمجابهة خطر الانقسامات
أكد عدد من قيادات الحزب الإتحادي الديمقراطي والتغيير على أهمية تبني القضية المركزية لمجابهة تحديات خطر إنزلاق البلاد في الهاوية فى الوقت التي تشهد فيه العديد من الإنشقاقات والإنقسامات التي تشهدها عدد من الأحزاب نتيجة غياب
المؤسسية ، واوضح القيادي الطيب المكي إن الحزب يعمل بتنسيق مع الأحزاب والقوى السياسية بصفة عامةً والإتحادية خاصةً وذلك من اجل الهدف الرئيسي وهو تحقيق الوحدة فضلاً عن إيجاد حلول والخروج من مستنقع الأزمات ، جاء ذلك في
المؤتمر الصحفي بطيبة برس قائلا أننا دعاة مؤسسية بهدف إحداث إختراق في مناخ الساحة السياسية خاصةً أن هناك أيادي خبيثة وغير شريفة تبعث بما يدور في الساحة السياسية فى الوقت الراهن.
من جهته أبان القيادي العجبة محمود إن الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل يعمل من أجل توحيد الرؤى الإجتماعية لمجابهة المشكلات خاصةً فيما يتعلق بتطوير المناهج التعليمية ووجه رسالة إلى كافة لجان المقاومة وشباب الثورة قال فيها أنتم
بذلتم طاقات كبيرة وجبارة وهذا يتطلب أن تكلل بنجاح كبير خاصة ما قدمتوه من تضحيات مشهودة كما ووجه أيضاً رسالة إلى جماهير الحركة الاتحادية وضح فيها لهم العمل على تصحيح الممارسات الحزبية داخل الحزب لتقوم وفق أسس من
الديمقراطية والمؤسسية والرؤى البرامجية مع تبني خط سياسي واضح يتوافق مع دستور الحزب ومصلحة البلاد العليا ويحافظ على السيادة الوطنية واحداث الوحدة الاتحادية على قاعدة المؤسسة الديمقراطية إلى جانب المساهمة في ترقية
الحياة العامة فيما يتعلق بالموقف السياسي الراهن ، قال العجبة نرحب بكل مسعى جاد لايجاد مخرج للأزمة الوطنية التي تعيشها بلادنا ونرى ضرورة التنسيق وتكامل الأدوار بين قوى الثورة الحية وحراك الشارع والقوى السياسية التي سلكت طريق
الحوار، وأضاف أن الإتفاق الإطاري يعد خطوة في إتجاه الحل يجب أن يكمل بتوسيع دائرة الحوار حوله ليستوعب مطالب قوى الثورة الحية ولجان المقاومة مع التشديد على ضرورة حسم النقاط المتعلقة بصورة تلبي مطالب الشعب السوداني في
الحكم المدني وتحقيق السلام والعدالة وعدم الإفلات من العقاب.