الغرفة التجارية :قبل توقيع إتفاقية” شركاء الميناء” عانينا من التدهور والفساد في المعاملات وإجراءات التفريغ

الغرفة التجارية :قبل توقيع إتفاقية” شركاء الميناء” عانينا من التدهور والفساد في المعاملات وإجراءات التفريغ .
الخرطوم :محمد مصطفى
وصف اتحاد الغرف التجارية، توقيع اتفاقية شركاء الموانئ، بانه نصر وفتح جديد لانسياب واردات وصادرات البلاد ، مشددا على ان التوقيع علي الاتفاقية أسهم في تقوية العلاقات البينية بين الشركاء، فيما أرجع اتحاد الغرف التجارية أسباب تدهور اداء الميناء للفساد والبطء في إكمال المعاملات والاجراءات في الوقت المناسب .
وقال رئيس الاتحاد الشيخ مصطفي الامين ، في منبر سونا اليوم ، ان الموانئ شهدت اهمالاً وتردياً من كل الحكومات السابقة، لافتاً إلى انه لم يحدث لها أي تطور، وأضاف أنه كان التعامل معها وفق نظام الربح والخسارة وتقديم إيرادات الدولة لما وصلت لهذا التدهور، وصارت “الضحية” الاولى للحكومة.
ولفت الشيخ إلى أن هناك بشريات تستهدف انشاء ادخال الآليات ومعدات ومرابط جديدة للموانئ، بجانب تفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص، مشيرا الى ان البلاد بمواردها المختلفة لاتحتاج لاحد ولكن تنقصها الارادة السياسية و التوافق بين جميع الأطراف ،وان ذلك لايأتي الا بلزيد من الدعم والانتاج.
من جانبه قال رئيس الغرفة القومية للمصدرين، عمر بشير، ان تكلفة الصادر كانت عالية جدا، بسبب التأخير في توصيل البضائع للموانئ، مشيراً إلى ان متوسط تحرك الشحنة لايقل عن ٤٥ يوماً ،ويضطر المصدر الي دفع ٣٠ يورو غرامة عن كل حاوية، وذلك لانتهاء المهلة المسموحة لاكمال الاجراءات، مؤكدا ان الحل الموضوعي هو عمل نظام النافذة الواحدة لإكمال الإجراءات.
ولفت عمر الى ان كل بنود الاتفاقية ال(١١) تحدثت عن محاربة الفساد، مقللاً من اهمية ” ليس مشكلة” عدم توقيع وزارة الثروة الحيوانية والسمكية، والبنك المركزي ، وارجع ذلك لأسباب خاصة تعلقت بممثلي هذه الجهات أثناء مراسم التوقيع.
وفي السياق قال عضو غرفة للمستوردين، عبدالعظيم حسب الرسول ان المؤاني مرت بمشكلات عديدة أبرزها مشكلاي الشحن و التفريغ، وتوقف الكرينات وخروج البواخر من الميناء والتفريغ في موانئ أخرى ، مشيراً إلى أن الشراكة جاءت لمعالجة هذه القضايا، وقال انه منذ توقيع الشراكة في مايو بالاحرف الاولي بدأت عمليات الصادر والوارد في انسياب تام وذلك من خلال توفر الإرادة التى تحققت قبل الشروع في عمليات الصيانة، مشيرا الى ان الارادة السياسية والمسؤولية الجماعية، انعكست ايجاباً في تسهيل حركة البواخر ومحاربة الفساد.